عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف أمام مجلس الأمن عن أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم امريكي .. البنك المركزي اليمني يعلن البدء بنظام جديد ضمن خطة استراتيجية يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار.. تعرف على الملياردير الذي دخل التاريخ من أثرى أبوابه أول تهديد للقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قيادة العمليات العسكرية تصدر قرارا يثير البهجة في صفوف السوريين أول تعليق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد فوز السعودية باستضافة كأس العالم دولتان عربيتان تفوزان بتنظيم كأس العالم الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف تصدر كتابًا حول الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن اليمن ..انفجار قنبلة داخل مدرسة يصيب 7 طلاب ويكشف عن مأساة متفاقمة في بيئة التعليم مليشيات الحوثي تعتدي على مختل عقليا في إب بسبب هتافه بتغيير النظام- فيديو
مأرب برس - لندن - خاص
الشيخ حميد لو أراد النيل من الشاطر لكان أرداه قتيلا في غمضة عين دون تهديد ولا وعيد ولا غيره من المشاهد الدرامية والتسجيل الصوتي الذي سمعناه والذي لو عرض على غير خبراء وليس خبراء في الأصوات وفي لغة الجسد لكشفوا اللعبة من أولها بلا ترددنت اشاهد الفلم من بعيد حتى أصابني الصداع وفي كل لحظة وأخرى أقول في قرارة نفسي سيسدل الستار على هذه القضية التي ألهت الشعب عن أمور أهم من مشكلة مصطنعة بين الشيخ حميد والشاطرفي كل القوانين الدولية المتعارف عليها بأن اي تسجيل صوتي بدون أمر من النيابة العامة أو الشرطة أو اتفاق مسبق من أحد الأطراف مع الجهات المختصة يعتبر دليلا غير قانونيا إطلاقاااااااااا
ولكن في قضية الشيخ الأحمر والشاطر ولأنه فيلما مدبرا فهو في عرف القانون جائز ..ولما لا نحن في اليمن والقانون يتغير حسب الأشخاص والنسب المتفاوتة بينهم هذا أصلا أن كانت هناك قضية فعلا تستحق كل هذا الإهتمام الإعلامي وانشغال الشارع اليمني بهاااااااا
دعونا من هذا الجانب لكي نقفز فجأة الى النهاية حيث يظهر البطل الحقيقي الذي سيقوم بأنقاذ الوضع المأساوي بدلا من أن تتأزم الأوضاع بوصول الشيخ عبدالله الأحمر والد البطل الأول في الفلم فقام بالتدخل في الوقت المناسب وحلها وديا قبل نزع الحصانة الدبلوماسية عن أبنه ووافق الطرف الثاني بكل بساطة ونحن لازلنا نشاهد هذا الفلم الهندي بكل شغف وكأن الساحة أصبحت خالية من الهموم والمشاكل غير الاحمر وعياله والشاطر وجريدته رحمة بنا أيها الكبار وماالكبير الا الله رحمة بعقولنا
ورحمة بوضع الشعب المأساوي الذي يذوق الويلات يوميا ويحارب الفقر والجوع والبطالة ونحن لا شغل لنا ولا مشغلة غير حميد والشاطر
وحزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك ماهو الفلم القادم الذي سيتم عرضه لكي ينشغل الشعب بأمور تافهة؟
ومن الأبطال هذه المرة؟
ألم يحن الوقت لكي نركز في برنامج الرئيس الإنتخابي وكيفية تنفيذه أين الطبقة المثقفة من الصحفيين والإعلاميين التي ستتحدث بأسم الشعب الذي لاحول له ولا قوة ولا أمل لهم غير فيمن هما أقلاهم سلاحهم وكلماتهم الوطنية من قلب صادق بحب الوطن هو الرصاص الذي سيقتل دون صوت
لأن الرصاصة عندما ستقتلك لن تسمع صوتها فقد فتكت بك قبل أن تركز من اين أتت هذه الطلقة أرحمونا يرحمكم الله أعتبروني صوت نشاز لا مع الحكومة ولا مع المعارضة فالمتعارف عليه ياأما تكون مؤتمري أو تكون معارض .
لست هذا ولا ذاك وسبق وقلت ولن أكون .
وقلمي سلاحي لا يشترى ولا يباع .
سأقول الحق وسأقول السلبيات والأيجابيات دون شخصنة المقالات
لنعود في الحلقة القادمة لنرى كم من فترة دفع المشاهد اقصد المواطن اليمني من وقته واعصابه في التفرج على الفلم الهندي أعلاه؟
لقد دقت وحانت ساعة الصفر ولنركز عليها جميعا.
أدعو أخواني وأخواتي الصحفيين أن لا يلهون أنفسهم في قضايا لا تهم الشعب وفي السب والقذف وشخصنة المواضيع والتركيز فقط على شخص دون آخر أو الإنحياز لفئة ضد أخرى حتى لو كانت مخطئة طالما هذا ينتمي الى هذا الحزب أو ذاك في حزب المؤتمر الشعبي العام يوجد الصالح ويوجد الطالح والعكس صحيح بالنسبة لإحزاب المعارضة يوجد فيهم الصالح ويوجد فيها الطالح وحتى الشعب نفسه يوجد المواطن الصالح والغير الصالح فلن يكون أي طرف منهم كاملا مكملا لإن الكمال لله وحده فقط ودورنا هو ليس فقط عرض السلبيات بل متابعتها وإيجاد حل لها وليس رمي الإتهامات يمينا وشمالا لمجرد إننا مع حزب ضد آخر فلابد أن لا ننسى أننا في الأخير شعب واحد ووطنا هو اليمن وأرضنا بحاجة الى كل يد تتكاثف لتعمر لا لتهدم فنحن هنا محاسبون أمام الله ولسنا أمام الحاكم .
حان الوقت لكي نتحدث عن الأهم برنامج الرئيس الأنتخابيالمنحة التي حصلت عليها اليمن في مؤتمر المانحين ماهي الخطط التي وضعت لها لاصلاح البلد ومتي وكيف ؟
الفساد تحدثنا كثيرا عنه ولكن لم نفكر لحظة كيف نقضي عليه الطلاب في الخارج والمعاناة تحدثنا ولازلنا نبحث عن حلول وسنجدها بأذن الله فأذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر .
علما بأن رئيس الدولة لم يمنعني بل ساندني ونحن هنا لسنا ضد الحكومة ولسنا ضد أفراد نحن ندافع عن حقوق شعب بأكمله يموت موتا بطيئا يوميا .
لقد بدأ العد التنازلي للتحرك الجاد للعمل على أرض الواقع فقد بلغ السيل الزبى وسكوتنا يعني شياطين ولن نكون شياطين يوما ما والعياذ بالله أن لم نكن سندا لهذه الأرض الطيبة أرض آباؤنا وأجدادنااااا لن نكون ضدها وسكوتنا على هذا الخراب يعني إشتراكنا جميعا في الوضع السئ الذي آلت إليه أحوال البلد وشعبها وكلنا ملومون ولا أحد مننا غير متهم حتى الساكت عن الحق ويريد الحياة ويخاف الموت فهو لايصلح أن يعيش اطلاقا فالباطل باطل وصوت الحق مهما كان صعبا وقويا ولكنه سيأتي يوما وسيخترق كل الجدران المنيعة ونحن ذلك الصوت بأذن الله .
وكل سنة وأنتم بخير
والله من وراء القصد