الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة قرار بغالبية ساحقة.. الجمعية العامة تدعو لوقف فوري للنار بغزة بوتين يعلن إطلاق تحالف دولي في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع دول مجموعة بريكس إسرائيل تضرب مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس لليوم الرابع على التوالي من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين خيالية إردوغان يعلن عن اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف أمام مجلس الأمن عن أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم امريكي .. البنك المركزي اليمني يعلن البدء بنظام جديد ضمن خطة استراتيجية يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار.. تعرف على الملياردير الذي دخل التاريخ من أثرى أبوابه
ليست إيران ولا السعودية او الإمارات أو قطر أو أي دولة أخرى من دمر الدولة اليمنية، من دمرها هم النخب اليمنية التي امتهنت الارتزاق لهذه الدول أو لغيرها من أجل مصالحها الشخصية والحزببة. فهذه النخب التي بنت مصالحها الشخصية على تمزيق الدولة وبالاتكال على الممول الخارجي هي المدمر الحقيقي للدولة اليمنية، أما الدول الخارجية فإنها سعت وتسعى لتحقيق مصالحها أو أطماعها.
فكل الدول المحيطة باليمن وتلك التي لديها أطماع فيها، لن تكون حريصة على وحدة وسيادة واستقرار وازدهار اليمن أكثر من اليمنيين أنفسهم؛ فهذه الدول تريد أن يكون لها نفوذ في اليمن لتخضعها لهيمنتها أو لتجعلها منصة لضرب أعدائها، أو لتمنع دول منافسة لها من استخدامها ضدها. فالمنطق البسيط يؤكد على أن أي دولة طبيعية لن تكف عن التدخل في دولة مجاورة يتدخل فيها الآخرون ليوسعوا نفوذهم على حسابها أو يستخدموها ضدها.
إن الدولة المكشوفة الرخوة هي من تستقطب التدخل الخارجي، والنخب اليمنية كلها ومنذ فترة طويلة هي من جعلت الدولة اليمنية مكشوفة ورخوة بفسادها وعمالتها للخارج. ولن تعود اليمن دولة طبيعية حتى يتم كنس هذه النخب عبر فكر جديد يقدس وحدة الدولة وسيادتها ويجرم الفساد والارتزاق، وحتى ذلك الحين سنبقى شعب وأرض يستخدمه الآخرون لأطماعهم ومصالحهم ونزواتهم ايضا.
هذه هي القصة الموجزة لانهيار الدولة اليمنية والباقي تفاصيل.