آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

إليك ياسيدة السلام ...لالجي رسالتك النبيلة لأبناء عدن
بقلم/ خالد حيدان
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 16 يوماً
الخميس 13 سبتمبر-أيلول 2012 12:34 م

السيدة توكل كرمان : كنت بحق تستحقين هذا اللقب ( سيدة السلام ) ولن ننسى مواقفك العظيمة في نصرة المظلوم وأنت تشرعين قبل أن يهل الربيع العربي في وقفات الإحتجاج السلمي بساحة الحرية أمام مجلسي الوزراء والنواب في صنعاء وتتنقلين بين الساحات في عموم اليمن الكبير تؤسسين ثقافة انتزاع الحقوق وتعلمين شعبك أن يغادر سلبيته ويخرج عن صمته كي تعيش بكرامة..

لن ننسى قضية أبناء الجعاشن التي كنت السباقة في الوقوف الى جانبهم وأسمعت العالم أجمع معاناتهم والآمهم..

أكبر العالم كله خروجك لمواجهة الظلم ضد المخلوع صالح وشاهد الناس بأمهات أعينهم صولات وجولات تتقدمها – السيدة توكل كرمان – مع رفقائها من الثائرين والثائرات , فلكل ذلك كنت تستحقين ( جائزة نوبل للسلام ).

كم فرحنا كيمنيين أن تنال الثورة السلمية اليمنية جائزة السلام العالمية من خلالك , وكم فرحنا في عدن بذلك وفاء لمواقفك النبيلة والإنسانية , لن ننسى ما حيينا أبناء عدن ونسائها وأطفالها وقد رفعوا ( صورا للسيدة كرمان ) في مسيراتهم معتزين بها ويطوفون بها أعرق شوارعهم.

وإننا اليوم تتجه أنظارنا نحو سيدة السلام لتكون بحق حاملة لواء المحبة والسلام .. ننظر إليها اليوم أن تحمل قضية أحد أبناء عدن الذي أصبحت حياته على المحك بعد أن عانى سنوات من التقاضي غير النزيه والإدعاء الغير عادل ,والذي شابت مراحل تقاضيه كثيرا من الظروف الغير طبيعية , إنه ضحية مرحلة صراع الدولة مع الحوثيين , إنه ضحية مرحلة التأزم والتصدع للدبلوماسية مع إيران , إنه ضحية مرحلة إثبات صدق النوايا مع الصديقة أمريكا من قبل المخلوع صالح

الشاب العدني ( عبدالكريم لالجي ) ذو الثلاثة والثلاثين ربيعا يواجه عقوبة الإعدام بتهمة مصدرها الأمن القومي ( الغير نزيه ) وجلادها أدوات السلطة القائمة قبل ثورة التغيير.

( لالجي ) تنتظره أم مكلومة وزوجة مروعة وأطفال بعمر الزهور ، نمت أناملهم بعيدا عن عين والدهم وهم في أمل عودته إليهم سالما من أي مكروه.

أسرة ( لالجي ) أسرة عدنية عريقة ولها علاقات اجتماعية متميزة وتمتاز بسمعتها التجارية وأخلاقيات أبنائها , لم تعرف العداء يوما ولم تنتهج الكراهية للمجتمع طريقا أبدا , ولعل اجتماع أبناء عدن ووجاهاتها من مختلف الأطياف والألوان للانتصار لقضية أحد أبنائها لهو الشاهد الحقيقي على براءته من كل إتهام.

إليك ياسيدة السلام وأنت أهل لحمل هذه الرسالة النبيلة .. إليك نبعث بمناشدتنا أن تقفي مع قضية المظلوم ( لالجي ) فأنت أهل لحمل هذه الرسالة .. وأنت رسولة السلام .. صوتك سيلامس جميع الآذان , وكما عرفناك صادقة المواقف لاتكل ولا تمل في مساندة من يستحق المساندة.

لأجل عدن وأبنائها احملي ملف الشاب ( عبدالكريم محمد لالجي ) المفتوح اليوم على طاولة الرئيس ( هادي ) - حفظه الله - واجعلي نصب عينيك أن أبناء عدن يثقون ( أن رائدة السلام الأولى في العالم قادرة على معالجة هذا الملف بجدارة واستحقاق)..