مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
تواجه النساء اليمنيات الراغبات في العمل في القطاع الخاص، تحديات عدة على صعيد النظرة الاجتماعية السلبية، على رغم أن التشريعات الاقتصادية اليمنية لا تفرّق بين رجل وإمرأة.
وأكدت رئيسة "مجلس سيدات الأعمال اليمنيات"، فوزية عبد المحمود ناشر، أن "النساء اليمنيات ما زلن لا يتمتعن بقدرة متساوية إلى الوصول للفرص الاقتصادية المتاحة، و يواجهن مزيداً من العوائق داخل سوق العمل وخارجها على رغم انجازاتهن التعليمية".
وعددت في ورقة عمل قدمتها خلال أول مؤتمر لسيدات الأعمال في اليمن افتتحه وزير الصناعة والتجارة اليمني يحيى المتوكل، أسباب تراجع عدد سيدات الأعمال في اليمن، اللائي لا يتجاوز عددهن 500، المعاملة التفضيلية للرجال بمقتضى القوانين الواقعة خارج نطاق تشريعات الأعمال التجارية، ناهيك عن العادات الاجتماعية والاتجاهات السلبية السائدة في ما يخص النساء العاملات وصعوبة التحاق المرأة بالأنشطة الاقتصادية ذات الإنتاجية المرتفعة والدخل المرتفع.
وأوصت بالعمل على توفير الحماية والأمان والخدمات والاستقرار للمرأة، لتفعيل مساهمتها في النشاط الاقتصادي، وتطوير أساليب التمويل المختلفة وأدواته وتوسيع دائرة الاهتمام بالمرأة الريفية والنهوض بالصناعات التقليدية وحمايتها والعمل على إزالة المعوقات التي تواجه تسويق المنتجات وإقامة المعارض الإنتاجية، إضافة الى إنشاء صندوق الادخار والاقراض، كخطوة أولى لإنشاء مصرف للنساء مستقبلاً، والعمل على إعفاء مشاريع للقطاع النسوي من الضرائب، لمدة محدودة، واشراك سيدات الاعمال في رسم السياسات الحكومية والخطط للقطاع الخاص، وزيادة تمثيلهن في اللجان الوزارية والوفود الرسمية التجارية والصناعية.
ودعا رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة محمد عبده سعيد إلى إطلاق يد المرأة في المجال الاقتصادي، مشيراً إلى ما تعاني منه من تمييز يعود إلى قيم اجتماعية متخلفة لا تنتمي إلى قوانين وأعراف وتتطلب من الجميع، حكومة وقطاعاً خاصاً وشركاء وطنيين وإقليميين، العمل على الحد من تأثيرها حتى تتلاشى وتغيب نهائياً من المجتمع.
وتساهم سيدات الأعمال اليمنيات في القطاع الخدماتي عبر الاستثمار في القطاعين الصحّي والتعليمي والمراكز التجارية و في صناعة التحف والبخور والأعلاف وتجارة المواشي، والهدايا ووكالات السياحة. ويأتي القطاع التجاري في المرتبة الثانية للنشاط الاستثماري لسيدات الأعمال، إذ يمتلكن الكثير من الوكالات التجارية لماركات عالمية
* صحيفة الحياة