آخر الاخبار

الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة عاجل : الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض عاجل : استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ 8 دول بينها السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل

بعيدًا عن كل الحسابات السياسية
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: 5 أيام و 28 دقيقة
السبت 07 ديسمبر-كانون الأول 2024 06:07 م
 

إيران بدأت في إجلاء مستشاريها العسكريين من دمشق، بالإضافة إلى قادة الحرس الثوري الإيراني. سقوط الأسد بات أمرًا واقعًا، وإيران تقف عاجزة أمام إنقاذ نظامه، بل تعيش أسوأ مراحل اقتلاع نفوذها من المنطقة.

 

بعيدًا عن كل الحسابات السياسية، هذه هي إرادة الله. من يراجع التاريخ يدرك أن الله يمهل ولا يهمل. اليوم، دمشق تتحرر من أسوأ نظام عرفه التاريخ في الجرائم والاعتداء على العقيدة والذات الإلهية.

 

النظام في صنعاء ومحافظات الشمال في اليمن ليس إلا نسخة مستنسخة من هذا النظام. ومع سقوط النسخة الأصلية في لبنان ودمشق، حتمًا ستسقط النسخة اليمنية. سقوطها قادم بسرعة تفوق الخيال، كالصواريخ "فرط الصوتية".

 

مرحلة التحرر بدأت بالفعل، وقطعت شوطًا كبيرًا. يعود الفضل بعد الله للثوار في سوريا وقوات المعارضة المسلحة. ومع كل انتصار في سوريا، يقترب اليمن من يومه الموعود.

 

خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة للحل السياسي في اليمن سقطت فعليًا مع تحرير المدن السورية الكبرى مثل حلب، حماة، دير الزور، درعا، وريف حمص. اليوم، يعود للواجهة قرار مجلس الأمن 2216 الذي يؤكد على نزع سلاح مليشيات الحوثي وعودة الدولة.

 

على الجميع في مناطق الشرعية—جيشًا، مقاومة، قبائل، مواطنين، وإعلاميين—الاستعداد للفتح المبين. وعلى كل مواطن في مناطق سيطرة المليشيات أن يكون على أتم الجاهزية للمشاركة في طي صفحة هذه المليشيات إلى الأبد.

 

قريبًا، ستُفتح السجون، وسيتحرر المخفيون قسريًا. قريبًا، سيخرج محمد قحطان وكل المعتقلين من سجون إيران ومليشياتها، أحرارًا. هذه هي إرادة الله، وعدالة السماء، ووعد الحق الذي لا يتخلف.

 

الخاتمة: التحية والف تحية للشعب السوري العظيم، للثوار الأبطال، ولقوات المعارضة التي صنعت النصر بإرادة لا تلين. التحية لكل المقهورين والمظلومين الذين واجهوا الظلم بثبات وشجاعة. إن فجر الحرية بات قريبًا، وستعود الأوطان لأهلها، وتتحرر من كل قيد وظلم. الأيام القادمة تحمل الأمل، وعدالة الله فوق الجميع.!!