القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني بعد احتلالها أراضي سورية...تركيا تحذر إسرائيل ... إدارة العمليات العسكرية تفرض هيمنتها وسيطرتها على كل الأراضي السورية ماعدا هذه المساحات برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين صقيع وضباب على هذه المناطق في اليمن خلال الساعات القادمة هكذا خدع بشار الأسد جميع المقربين منه ثم هرب.. تفاصيل اللحظات الأخيرة للمخلوع في دمشق الإعلان عن قائمة المنتخب اليمني المشاركة في خليجي26.. ومباراة ودية أخيرة أمام عُمان
نصيحة لرجال الدين والفكر في المذهب الزيدي أو بالأصح الهادوي لأن المذهب الشيعي في اليمن هادوي نسبة للإمام الهادي يحيى بن الحسين القادم من الرس والذي في كثير من المسائل الفقهية اختلف فيها مع رأي الإمام زيد بن علي كما في كتاب مجموع الإمام زيد وغيره ..
ليس هذا موضوعنا ولكنني هُنا بصدد نصيحة أقدمها لرجال الفكر والفقه في المذهب الهادوي والمنتميين للحركة الحوثية وحتى غير المنتميين أن يأخذوا حذرهم من إيران .. قد يقول قائل لماذا ؟ وما الضير وإيران تُعبتر اقرب لهم من غيرها...؟!
أقول بشكل عام هذا الكلام صحيح ولكن في الواقع إيران لا تريد مذهب غير المذهب الإثنى عشري الإمامي ووجود مثل هولاء في صفوف الحركة قد يعيق نشر المذهب وأفكاره البعيدة عن أفكار المذهب الهادوي (الزيدي) ..
لأنهم يدركون أن هناك بونا شاسعاً بين المذهبين ويدركون أن تراث كل فريق يكفر الآخر فكتب الزيدية مليئة بتفسيق وكفر الرافضة الاثنى عشرية، وكتب صاحب المذهب الهادوي في اليمن مليئة بذلك ومن أراد التأكد والتوسع في ذلك فليراجع كتاب "الأحكام في الحلال والحرام " للهادي نفسه.وكذلك كتب الاثنى عشرية مليئة بتفسيق وكفر الزيدية ..
وبالنسبة للحركة الحوثية فعلى أرض الواقع فهولاء أعني المثقفين والمهتمين بالمذهب ليس لهم شأن في الحركة الحوثية بدءً من زعيمها عبدالملك الذي هو أقل أخوته تعليماً وثقافة ولم يكمل حتى تعليمه النظامي وانتهاءً بقياداته السياسية والعسكرية فكلهم مماً ليسوا مهتمين بفكر أو دين سوى بعض الترديد لجمل وعبارات وشعارات فارغة اقُتبست من ملازم حسين الحوثي ..
ومن هذا المنطلق أكاد أجزم أن الاغتيالات التي تمت لشخصيات فكرية وثقافية محسوبة ع الحركة تأتي في هذا السياق، بغض النظر عن المنفذ المباشر والذي قد يكون داخلي له أيضاً حساباته الخاصة اتفقت بعضها مع أهداف الإيرانيين فساعدهم في التنفيذ المباشر للجريمة ...
من مصلحة إيران أن يكون كل رجالات عبدالملك على شاكلته من قليلين الثقافة والتعليم من تستطيع تمرير أفكارها وأهدافها المذهبية عن طريقهم دون أية ممانعة أو معارضة ...
لذى نصرخ ونقول أن أيها اليمنيين بشتى انتماءاتكم وأيدلوجياتكم احذروا إيران فهي شر محض كما هي إسرائيل شر محض ولا مشروع لها سوى مشاريع الموت للجميع وخلط الأوراق وما العراق عنا ولا سوريا ولا لبنان ببعيد، فاعتبروا يا أولي الأبصار..