أمريكية تطارد أسامة بن لادن
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 16 سنة و 8 أشهر و 18 يوماً
الإثنين 24 مارس - آذار 2008 07:55 م

عيٌن البنتاغون الأميركي، القلب العسكري في الولايات المتحدة الأميركية، سيدة بدلاً من رجل لادارة عمليات مطاردة أسامة بن لادن، حول العالم، فضلاً عن محاربة الإرهاب الدولي ورسم استراتيجيات بديلة للجم منظمة القاعدة في كل من العراق وأفغانستان. تدعى سيدة البنتاغون "ماري بيث لونغ"، وهي ما دون الأربعين عاماً. وهي تأتي من جهاز الاستخبارات الأميركية "سي آي اي" أين عملت في السنوات العشر الأخيرة كعميلة مخابرات خاضعة للتغطية بمعنى أنها كانت نشطة في تحركاتها، في الصف الأول. بعد إدارتها مكتب مكافحة المخدرات، في البنتاغون، شغلت السيدة جيمس بوند منصب وكيلة الأمن القومي الداخلي مما أتاح لها فرصة الإشراف على السياسات العسكرية في الشرق الأوسط والخليج العربي وآسيا الوسطى وأوروبا وأفريقيا.

ترعرعت "ماري بيث لونغ" في "كليرفيلد" بالقرب من واشنطن، وهي شخصية لا تحبذ الحديث طويلاً عن نفسها. كما عملت في عدة دول بأميركا الوسطى والجنوبية لمكافحة الإرهابيين وتجار المخدرات. وتتقن اللغة الإسبانية بالكامل. علاوة على ذلك، أدارت فرقاً مشتركة مؤلفة من أعضاء في جهاز "سي آي اي" وآخرين في وحدة مكافحة المخدرات الأميركية ( Dea ). يذكر أن هذه الأخيرة معنية كذلك بمحاربة الإرهاب. في معظم الأحيان، يكون الإرهاب وتجارة المخدرات في قارب واحد، بأميركا اللاتينية.

تعتبر "ماري بيث لونغ" امرأة قاسية تلجأ الى الشتائم باستمرار، في حياتها الاجتماعية والمهنية. وتنظر بقلق الى ما يجريه الإرهابيين وحركة طالبان من إعادة تنظيم لأنفسهم، بباكستان أين لا يستطيع البنتاغون التدخل دون موافقة مسبقة من السلطات الباكستانية. وهي مختصة في ما يُعرف باسم ( Targeting ) أي تمييز الرؤساء والشخصيات "الأعداء" الذين ينبغي القبض عليهم أو قتلهم عن طريق عمليات تدخل مركزة، كما يحصل بالضبط في أفلام جيمس بوند. تصف "ماري بيث لونغ" نفسها بأن سلوكها غير أنثوي مطلقاً، وهي شرسة وصريحة في التعامل. تابعت دراستها في جامعة "بنسيلفينيا" أين تقوم "سي آي اي" بتجنيد أفضل الطلاب. كما تجيد استعمال الأسلحة بفضل ثقافتها الميلشياوية.

المصدر :إيلاف