كيم جونغ أون عدو أمريكا الغامض
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 5 أيام
السبت 06 إبريل-نيسان 2013 05:21 م

بعد إطلاق رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، لتهديدات بقصف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية نووياً خلال الأسابيع الماضية، قد يتساءل البعض عن طبيعة هذا الشخص الذي يمكنه أن يواجه أمريكا بهذه الطريقة.

ورغم أن القليل من التفاصيل كشفت عن حياته، لدرجة أن مسؤولين أمريكيين وصفوه بـ"الصندوق الأسود"، إلا أننا سنقدم لكم عدداً من النقاط في حياته: -معظم المعلومات الشخصية المكشوفة عن حياة أون تأتي من طباخ السوشي، كينجي فوجيموتو، الذي كتب عن تجربته في العمل لدى العائلة الحاكمة لغاية عام 2001.

لا يوجد تأكيد على تاريخ ولادة الرئيس، لكن فوجيموتو يصر على أنه ولد في 8 يناير/ك انون الثاني عام 1983، وبالتالي فإن التقدير لعمره سيكون 30 عاماً.

وبحسب أجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية فإن كيم جونغ أون يرجح أنه ابن جونغ من زوجته الثالثة، وهي راقصة يابانية الأصل تدعى كو يونغ، يعتقد أنها ماتت بسبب سرطان الثدي عام 2004.

زوجته ري سولجو، والتي تدعي وسائل إعلام كوريا الجنوبية بأنها كانت مغنية قبل زواجها بأون.

تشير بعض التقارير إلى أن أون تلقى تعليمه في المدرسة الدولية بسويسرا حتى عام 1998 تحت اسم مستعار، ثم بعد عودته إلى بيونغ يانغ دخل جامعة كيم إيل سونغ العسكرية وتخرج منها عام 2007.

يعرف حبه لكرة السلة، ويقول الكوريون الجنوبيون إنه خضع لعمليات تجميلية ليبدو أكثر شبهاً بوالده.

- كان عام 2010 مليئاً بالأحداث في حياة أون، إذ كان أول ظهور له أمام وسائل الإعلام، وتولى جونغ أون، قبل خلافة والده كيم جونغ إل، منصباً متوسط المستوى في لجنة الدفاع الوطني الكورية الشمالية، يعادل رتبة جنرال يحمل أربع نجوم.

- كما وجه والده في العام ذاته، تعليمات إلى المؤسسات الهامة في البلاد بحلف يمين الولاء له، وقد انتخبه الجيش الكوري الشمالي مندوبا لمؤتمر حزب العمال الشيوعي الحاكم في العام ذاته، وهي مراحل اعتبرها المحللون تمهيداً لتوليه الخلافة آنذاك.

- بعد وفاة كيم جونغ إل في 19 ديسمبر/ كانون الأول 2011 ، وصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أون بـ"الوريث الكبير."

- هدد أون في السابق بشن هجمات ضد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، حيث تقول بيونغ يانغ إن لديها صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تجهز برؤوس نووية قادرة على بلوغ الولايات المتحدة.

- مع العلاقات المتوترة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، أطلق أون تهديدات بضرب أمريكا نووياً، وذلك بعد تدريب عسكري مشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مطلع الشهر الماضي، وأتى هذا التهديد بعد يومين من إعلان جيش كوريا الشمالية أنه يمكن أن يلغي اتفاقية الهدنة عام 1953 التي أنهت الحرب الكورية.