تنفيذا لأوامر ترامب.. السلطات الأمريكية بدأت باعتقالات واسعة اغتيال مسؤول في حزب الله بالرصاص أمام منزله في البنان واتساب تعتزم إتاحة المشاركة عبر إنستاجرام وفيسبوك باكستان تكشف عن موافقتها على شروط بنكين في الشرق الأوسط لمنحها قرض بمليار دولار تعرف كم بلغ الإنفاق الحربي لإسرائيل في عام 2024؟ أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين المركز الأمريكي للعدالة يدين محكمة في شبوة أصدرت حكماً بسجن صحفي على ذمة منشور على الفيسبوك السفير اليمني بدولة قطر يزور معسكر منتخبنا الوطني للشباب بالدوحةضمن استعداداته لنهائيات كأس آسيا بالصين من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا بعد دعوات تشكيل لجنة من المحايدين لزيارة الأسرى.. حزب الإصلاح يعلن موافقته ويضع شرطا صغيرا يحرج الحوثيين ويضعهم في زاوية خانقة
تَطِيبُ أوقاتي وتَنْدَى لَهَا
إنْ قَرَّبَتْ مِن هَمْزَتِي دَالَهَا
ويخرجُ الشّيطانُ في داخلي
عن صَمتِهِ إِنْ شَمَّ سِرْبَالَهَا
العِطرُ في أَعطافِهَا شاعرٌ
يُدِيرُ بِالإغواءِ أعمالَهَا
كأنّمَا الأقدارُ قَدْ ضَمَّخَتْ
مِنْ سابِغَاتِ العِشقِ صَلْصَالَهَا
نَضَّاخَةُ الإشراقِ قد أَحْكَمَتْ
على قلوبِ النّاسِ أَقْفَالَهَا
بَثُّ \"البلوتوث\" الّذي حولَهَا
يَقْسِمُ للعُشّاقِ أَنْفَالَهَا
في قُربِهَا سيّانَ أو بُعدِهَا
يلتَقِطُ المحرومُ إرسالَهَا
مِن وحيِهَا يمتدُّ طيفُ الرُّؤى
وتأخذُ الأفكارُ أشكالَهَا
كأنّها مِن فَرْطِ إِغوائِهَا
لا تُضْرَبُ الأمثالُ إلا لَهَا
خيالُهَا المحمومُ يجتاحُني
يُنْشِدُ لي في الصّحوِ مَوَّالَهَا
وإِنْ أَلَمَّتْ بي هُنَا غَفْوَةٌ
رَأَيْتُ رَأيَ العينِ تِمْثَالَهَا
****
قصيدةٌ لاميّةٌ أَشعَلَتْ
بَحْرِي وأَلْقَتْ فيهِ أَهْوَالَهَا
يُشَكِّلُ الحرمانُ عنوانَها
وتعزفُ الأخطارُ مِنوالَهَا
وكُلّمَا حاولتُ إطفاءَهَا
تزيدُ إشعالي وإشعالَهَا
****
ومرّةً زارَتْ بِلا موعدٍ
وتَرْجَمَتْ بالفعلِ أقوالَهَا
لَمْ تَخْشَ مِن أضواءِ حُسّادِها
إِنْ أَنْجَبَتْ في السِّرِّ أطفالَهَا
مَدَّتْ يدًا مجنونةً حَطّمَتْ
مطارقُ الكِتمانِ أغلالَهَا
وأمسَكَتْ بالخوفِ من خوفِها
كأنَّهُ يَهْوِي ليغتالَهَا
لَمْ تَكتَرِثْ بالأمرِ إِنْ نَالَهَا
مِنْ لَمْسِهِ بِالكَفِّ ما نالَهَا
وغَادَرَتْنِي لَمْ تَذُبْ لوعةً
مِن نَزْفِ آهاتِي.. فَأَوْلَى لَهَا!
****
مَا زِلْتُ أستسقي مواعيدَهَا
وأرتجي في الغَيبِ آجالَهَا
لكنَّها – تَبّاً لَهَا – استَكْبَرَتْ
وأَغْلَقَتْ عَقْلِي وجَوّالَهَا
******
صنعاء 22 أبريل 2012