سقوط سياسي ودبلوماسي لوزير الخارجية اليمني في سلطنة عمان.. لمصلحة مَن؟ يا وزير الخارجية! الدكتوراه بامتياز للباحث احمد الحربي من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية بالقاهره اللجنة العسكرية والامنية العليا تلتقي برئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير الحقائب المتنقلة الجيش الوطني بمحافظة مأرب يوجه ضربات موجعة للمليشيات الحوثية.. والطيران المسير يدمر معدات وآليات ثقيلة ويوقع إصابات في صفوف الحوثيين المليشيات الحوثية تصعد عسكريًا على جبهات مأرب وتعز .. تفاصيل البرهان من القيادة العامة للجيش السوداني: التمرد الى زوال والقوات المسلحة في أفضل الحالات تزامناً مع ذكرى اغتياله..صدور كتاب عبدالرقيب عبدالوهاب.. سؤال الجمهورية" اجتماع برئاسة العليمي يناقش مستجدات الشأن الإقتصادي وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية الحوثيون ينفذون حملة اختطافات لموظفين أممين في صنعاء والمبعوث يتفاوض معهم في مسقط مطار في اليمن يستأنف رحلات جوية مباشرة إلى مصر بعد توقف دام 10 سنوات
لا أحد ينكر الدور الريادي للولايات المتحدة في الشأن الدولي وتحديد مسارات كثيرا بهذا الخصوص، وبعيدا عن ذلك دورها ايضا في الشأن الداخلي لبعض الدول وبالذات دول العالم الثالث وبالأخص التي تحصل على مساعدات ومنها اليمن, غير أن تصريحات السفير الأمريكي الأخيرة في صنعاء فيما يتعلق ببقاء أقارب صالح في مواقعهم التنفيذية كرغبة أمريكية، تجعل المرء يتسأل هل أصبحت اليمن الولاية الواحد بعد الخمسين للولايات المتحدة من غير أن يعلم الشعب اليمني بذلك؟ هل يا ترى أن اليمن انضمت للولايات المتحدة من غير أن تعلم شعوب الأرض ومن غير أن يتم استفتاء الشعب اليمني والأمريكي بذلك! أم ربما أن نظام صالح او صالح بنفسه ابرم اتفاقية انضمام أو باع اليمن للولايات المتحدة بحيث تصدر تصريحا كهذه؟ أم هي صفقة سياسية بين القيادة الأمريكية وصالح ببقاء أقاربه في مواقعهم قبل رحيل صالح، وفي هذه الحالة لا معنى لرحيل صالح طالما وأقاربه في مواقعهم التنفيذية.
الثورة لم تقم من اجل رحيل شخص صالح فقط،، وإنما قامت ضد نظام وسياسة وأخلاق مبادئ وسلوك وتفكير صالح، ومن ضمن سياسة صالح كانت توريث المناصب والتى لاينكرها احد كسلوك حاصل على مدار السنوات الماضية.
فلابد من اجل تحقيق مبداء الكفاءة قبل القرابة والتى تعتبر من أسس ومقومات دولة القانون من جعل أقارب صالح تحت حكم القانون فإن كانوا ممن تنطبق عليهم الشروط والذي أشك فيه كثيراُ وممن لم تتلوث أيديهم بجرائم أخلاقية او جنائية او مالية والذي أشك فيه أيضا فليبقوا سيادة السفير الأمريكي في مناصبهم، غير أن الشعب لم ولن يقبل ببقائهم حتى لو كانوا ملائكة، لأن في بقائم ليس استمرار لحضور صالح وحشر أنفه في كل صغير وكبيرة فحسب ولكن إستمرارهم هو تجسيد مبدأ الوراثة في المناصب التنفيذية وهو ما أثار سخط واستياء شعوب الربيع العربي.
دور القيادة السياسية الجديدة ممثلة بهادي هو إرسال رسالة للولايات المتحدة من أن مصلحة اليمن بقاء علاقتها معها قوية، غير أن التدخل في الشؤون الداخلية الحساسة والتى لا شك ستثير حساسية اليمنيين أمر غير مرغوب به بل ومرفوض، لأن في ذلك استعداء الشعب اليمني وفي ذلك خطر من تحول كومبارس تنظيم القاعدة إلى تنظيم قاعدة حقيقي, فليعي السفير الأمريكي ذلك وليحذر من زلة لسانه مرة أخرى.