آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة

الدراما هل قامت بالدعاية لداعش؟!
بقلم/ تركي الدخيل
نشر منذ: 8 سنوات و 5 أشهر و 17 يوماً
الثلاثاء 28 يونيو-حزيران 2016 04:30 م
بعد ساعاتٍ قليلة من عرض حلقة «تحت الرماد» في مسلسل سيلفي حدثت جريمة مروعة، توأم يطعنان والديهما حدّ الموت. هناك آراء أكاديمية تتحدث عن الدعاية غير المقصودة التي قد تسببها حالات تسليط الضوء ضد الإرهاب. لها مبرراتها بالطبع، ولها حججها. البعض ربط بين الدراما النظرية والجريمة اللاحقة «التطبيق». هذه رؤية لها احترامها، لكن من غير المعقول أن تشيح الدراما بوجهها عن قضايا أساسية وبخاصةٍ بكارثة كبرى مثل حالة «داعش»، ولايمكن أن تكون تلك دعاية رمزية أو غير مقصودة، أو ثيمة تشجيعية تخاطب وجدان المراهقين!
منذ الثمانينات والسينما العربية تناقش موضوعات صعود الجماعات الإرهابية، وبرز فيها الفنان عادل إمام، بـ «الإرهابي، طيور الظلام، والإرهاب والكباب» وغيرها من أعمالٍ عديدة، بل إن مسلسل عادل إمام الحالي «مأمون وشركاه» يسلّط الضوء على هذا المأزق من خلال شخصية زوج ابنته المتطرف «معتز». هذا نصر كبير للدراما أن تواجه بشجاعة حالات الإرهاب المؤلمة والقاسية على المجتمعات والأمم.
أحسب أن الدعاية غير المقصودة التي تسببها الدراما - على فرض وجودها- أقل سوءاً من الصمت المطبق، والاستسلام التام للتنظيمات الإرهابية، وبالذات حين تكون المعالجة موزونة، والرؤية واضحة، والسيناريو متكاملا لغرض إيجاد نهاية تخدم الهدف الأساسي وهو إدانة العنف، والانتصار للإنسانية.
لا معنى للربط بين حلقة سيلفي، وبين جريمة القتل المروعة، بل إن في هذا مبالغة كبيرة!
نقلاً عن "عكاظ"