أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب
" مأرب برس - خاص "
بغض النظر عن مدرستك الفكرية ،والتزامك ألقيمي ،فأنت إنسان تستحق التقدير والإكبار ،يكفي انك صاحب رأي وهدف ونشاط عام والتزام ،وانك تسعى بالخير لوطنك بوجهتك التي تراها ونشاطك الدءوب الذي أوقفته للعام على حسابك الشخصي والذي لأجله دفعت راحتك الشخصية وأمنياتك ووظيفتك وربما أمنك الشخصي ..
والناشط السياسي تبعا للمفهوم(هو ذلك الشخص –رجل او امراة –والذي يبدو أكثر نزعة أو ميلا من غيره –ونتيجة لظروف ومعطيات موضوعية او شخصية –نحو إنتاج مبادرات ومتابعات ذات صلة بما يجري من حوله من مبادرات وتفاعلات في كافة مناحي الحياة او بعض منها وما يتصل بها من ادارة ذات صلة بمجتمعه أو وطنه او أمته وحتى في احيان اخرى تجاه العالم )التعريف للدكتور متروك الفالح
تقبل مني هذه الوصايا واستوعب منها ما تستسيغ ،وقوم ما ترى ..
على أنها ليست إلا للكيس الفطن ،المكيث بعيد الغور ،من به أناة وحلم ،أما الأحمق الأرعن الذي يسبق ظلة ويلعن صورته في المرءاه فقد تكفل به ابن الجوزي رحمه الله ..
الأولى :اجعلها لله في أولها وآخرها ،..كي تكون أنت الرابح ،فبدون ذلك هباء منثورا ،فلا أنت نعمت بدنيا ولا ادخرت آخرة ،انك إن فعلت فبذلك يثمر فعلك ويينع زهرك ،ويمتد أثرك ،ويبقى خبرك فلا تنسى ،وتسعد في آخرتك ، ،ثم تذكر تصويب المؤشر بين الحين والآخر باتجاه رضوان الله وحده
وأن تتحسس نيتك مع كل خطوة ....
مالك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟إن لم تعجبك هذه فاقفز إلى ما بعدها
الثانية : حدد الهدف وإياك أن تسير إلى حيث لا تدري إنما هي حركة الأمواج تلعب بك فتتفاعل معها ،وعليك أن تتبين الخاص منه والعام ،والقريب من البعيد ،وان لا تجعل ما هو تكتيكي إلا لما كان استراتيجي ،وإلا فتخلص منه توفيرا للجهد والوقت ،ولا تنسى الوضوح والدقة وأهمية القياس ..
إن تقطب جبينك فربما في الثالثة حاجتك ....
الثالثة : توافق الوسيلة مع الهدف ،وحسن الاختيار /مع مراعات ضوابطها القيمية والواقعية ،واحذر أن تخلط بين الهدف والوسيلة فتتوقف عندها وتجتر خيبتك وبوارك مع أي مطب أو موانع..
بمعنى أن الهدف اليوم هو التغيير بالنضال السلمي ،----محدد وواضح—وله وسائله المختلفة ،والانتخابات واحدة منها ،فان تعثرنا بهذه الوسيلة فلا نتوقف ونلعن الدنيا ،إنما نستفيد من النسبي ونحسن في توظيفه في السياق الايجابي ،ثم لننطلق بوسائل أخرى هي بذات الأهمية والفاعلية ..
لا عليك فلربما في الرابعة النصيب.
الرابعة : احذر الحديات والمثاليات المفرطة ،واقبل بالنسبي والميسور من مطلوبك ،ثم نمه وفقا لما تهبه البيئة ويفرزه المشهد ..
مش واضح شوف اللي بعدها.
الخامسة : لا تحتكر الحقيقة إليك ،وتزعم انك أبوها وأمها فربما كانت عند غيرك بما هو أفضل منك ،عليك بمروءة ونبل وتحقيقا لهدفك العام نحو البلاد أن تساعد الآخر في تنميتها وتثميرها ،وان لا تبخسه حقه في إيجاب أو خير كان له أو له فيه نصيب ،للتوضيح ما زال في المؤتمر بقية من خير في قياداته وقواعده ومستخدميه الرسمين ،لتمتد إليهم السواعد ،نشكر لهم أي معنى ايجابي أحسسناه ،وندعوهم إليه بكرم القبيلة ومروءة السيد في قومه إن لم نجد..
طيب....طيب...شوف اللي بعدها
السادسة : ابني على ما هو موجود من خير وهبته البيئة والعرف ،واحذر أن تبدأ من الصفر ،وبعقلية الهدم وإعادة البناء ..
السابعة : احذر أن تكون محترفا في فن الجدل ،وفي القدرة على الحط من قدر الآخر أيا كان فإنما هو مادتك القادمة لبناء مشروعك ،وتذكر أن كسب القلوب أهم من كسب المواقف .
الثامنة : يجب أن تكون دبلوماسيا أكثر من كونك سياسيا ،فالأول يتسم بالمهارة في كسب العلاقات والقلوب وتحسين الصورة ،ثم ليأتي الآخر ليحصد المواقف.أما إن جئت بالأخير بمفرده فبه من المناورات والمقالب والضجيج ما يمكن أن يصيب في خسارة محققة في وقت لا يسعك تحملها
التاسعة : تذكر أن عدو اليوم حبيب الغد وان العمل السياسي أمواج متحركة ،وان المواقف والقناعات تتغير ،فلا تضرب المستقبلي لحساب نزق اللحظة والانتصار لرعشة غرور وكبرياء .
العاشرة : أن تبني وتراكم في ذهنك معجم مفهرس من الأحداث والمواقف والتجارب السابقة (يسمونها مخضرم ) يساعدك في قراءة والتعامل مع الحدث بخبرات الأمس وفي صناعة القرار اليوم ،ولا تنسى أن تتعمق في قراءة تجارب الأمم والحضارات السابقة ،والسنن الإلهية وهي تعمل من النص القرآني ومعين التاريخ ،فكما يقولون (التاريخ يعيد نفسه ) (وما أشبه الليلة بالبارحة ).
ستجد أن الدول أو الأنظمة أو عروش الحكم تمر بدورات وأعمار كما الإنسان تماما إلى أن يأتي عليها اجلها بأسباب وأدوات هي من صنيعتها لنفسها لا من خصومها ..
ففي المقدمة الخلدونية تجد أن العصبية تقضي على العصبية ،وعند الكواكبي يقضي الاستبداد على العروش والملك .
وفي القران الكريم تجد نماذج من مثل
(فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ) ..
(إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا ......)
(الم ترى كيف فعل ربك بعاد ،ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ..إلى قوله فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب ،إن ربك لبا لمرصاد...)
وبعديننننننننننننننننننننننننننننننننن ن ايش ؟