آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

مارب برس :الجميل الذي يتحرك فوق رمال أنيقة
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 16 سنة و 10 أشهر و 16 يوماً
الأحد 27 يناير-كانون الثاني 2008 08:59 م

مأرب برس – خاص

الاشياء الجميلة يحتفى بها وتكون ثمينة في القلب ..وفي الذاكرة تختزن لها الروح معان جميلة فتظل تلك المعاني ينبوعا يتدفق بالجمال..مارب برس هو ذلك الموقع الجميل الذي إن فتشت له في الذاكرة وفي القلب موقعا وجدته يشغر مساحات واسعة فيها ..هذا الموقع الذي ياتي من عمق الصحراء محملا برائحة الاصالة وجميل التناول يوقد في قلمك ذاكرة لا تنتهي من زمن العروبة الجميل حين كان للعربي أصالة لم تمحها وثبة التجديد وسرطنة التحديث..

أي صدف ذات تسكع انترنتي قادتني الى هذه الواحة الوارفة-مارب برس- أي تسكع في لجج المعرفة كنت امارس وانا أبحث عن ذات أظلها هجير الواقع الوطني المر .. ما أن كانت صور اعمدة حضارة سبأ ترتص امامي حتى كانت عيناي على موعد مع فعل الكتابة الحرة كانت تتنفس إبصار لايرى غير الحقييقة والشجاعة ... تلاشى شحوبها وهي ترى هدهد الوطن يحمل رسالته إلى شعب يتشابه مع أجداده في فن التبعية دون روية في إعمال العقل هكذا قالوا " الأمر إليك" دون يكلفوا عقولهم ومضة فكر رشيد..

مارب برس هو هدد الوطن الجديد حامل رسالة من نوع لايتفق مع أولئك الذين يحبون الابحار في عمق الكلمة إنه يمضي بك كل يوم نحو عالم الوطن غابة الاقوياء الذين احالوه إلى خرائب وزوايا يلفظ البائسين في ظلمتها انفاسهم المتحشرجة ..يضرب هذا المارد في قمقم الزيف يمنح المدى فضاء متسعا كي تعبر الحقيقة من خلالها يستوعب الصغار والكبار ويحملك بعناية فائقة الى قمم التفوق ..اكتب فقط كل ما عليك هو أن تترك العنان لقلمك أن تحاول ان ترسم للوطن مخرجا من هذه المتاهة التي حاكها الظلام المتسيد الآن ..

مارب برس ايها الجميل الرائع ايها السارب بصمت قوي في معمعة هذا الركام الأسود أيها المانح للضوء مسربا لعابر فوق شضايا الظلام ..أنت كل يوم في مد.. كل يوم في ازدهار... ينهار القابعون في قمم التبعية وتتقدم انت نحو التميز الف خطوة ..محبيك يزدادون يتناسلون من رحم البحث الطويل عن بقايا حقيقة ..منك كانت خطوتي باتجاه صقل قلمي وتعزيز قدراتي وفوق رمال صفحاتك الانيقة كان زحفي يبدا باتجاه خوض معركة الكينونة الجديدة..

كان من يتوهمون الفرادة يضنونك صغيرا وتناسى هؤلاء الاقزام ان الطفل يحبو يزحف يتعلم المسير ثم يكبر ..كل الذين سخروا من طفولتك-بدايتك- ينظرون اليوم إلى منكبيك العريضين اللذين زاحمت بهما وجودهم بغيرة ..

أنت تتقدم بشيئن- مصداقيتك وحريتك وإن كان ثمة ثالث وهو رأس شموخك :تنوع كتابك .

مارب برس ايها الرائع سأبقى دائما هنا أفعل ما أريد.. رقصة موت مع الكوابيس.. غيبوبة تنهش أزقتهم الموحشة.. أستفز فيهم المعجزة المستلقية على توابيت المتفرجين.. أقرن احتراقي برماد عجزهم .. وسيبقون هم دائما هناك.

عودة إلى الشمعة الثانية
الشمعة الثانية
د: عبدالله الشعيبيتحية حب لمأرب برس
د: عبدالله الشعيبي
د.خالد عبدالله علي الجمرةمأرب برس
د.خالد عبدالله علي الجمرة
مشاهدة المزيد