السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا - عاجل طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية عاجل وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية مؤسس الجيش الحر يكشف السر الحقيقي وراء إنهيار وهزيمة جبش بشار خلال معركة خاطفه أول بيان للمخلوع بشار الأسد بعد هروبه الى روسيا.. ماذا قال؟ واشنطن تدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ومبعوثها يكشف سبب زيارته الى جيبوتي انعقاد مؤتمر إطلاق الاستراتيجية المحلية للنساء بمأرب. بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي
الدراجة النارية (المتر) وسيلة نقل جيدة يستخدمها العامة للتنقل الى أماكن أعمالهم ، والى أغراضهم المختلفة ، وأصبحت هذه الوسيلة مصدر لرزق كثير من الناس ، ولكن حينما تتحول هذه الوسيلة إلى أداة قذرة لكثير من المغرضين ويستخدموها لتصفية حساباتهم القذرة تجاه الآخرين ،هنا تكمن الخطورة ويتوجب على الجهات المعنية توقيف هذا العبث الذي أربك الأمن وجعلهم مشتتين نتيجة لما يحدث من هذه الوسيلة التي تحولت بفعل فاعل من نعمة إلى نقمة .
فعام 2012م كانت الدراجات النارية هي القاتل الأول فاستخدمها المجرمين في اغتيال القيادات الوطنية ،واستخدموا هذه الوسيلة بإجرام منظم حيث تم قتل أكثر من 60 شخص بالعاصمة صنعاء عن طريق هذه الوسيلة ، ولم يقتصر إجرام هذه الوسيلة في الاغتيالات وحسب ، بل تعدى ذلك الى الحوادث المرورية .
فكانت الدراجات النارية من المسببات للحوادث المرورية التي تحصد الأرواح يوميا ،فنسبة 65% من الحوادث المرورية بأرض اليمن الحبيب نتيجة الدراجات النارية .
والدراجات النارية أيضا لم تقتصر على أنها الوسيلة الأكثر استخداما في الاغتيالات والوسيلة المسببة لكثير من الحوادث المرورية وحسب ، بل انها وسيلة يستخدمها اللصوص بطريقة احترافية في نهب مقتنيات المارة وخاصة النساء منهم ؛لذلك اذا لم يتم تنظيم عمل هذه الوسيلة ، ووضع ضوابط لازمة فإن الحال سيتجه إلى أسوأ عن طريق هذه الوسيلة وسنرى اصطناع وسائل أكثر قذارة من الوسائل الإجرامية الذي ذكرناها آنفا .
من هذا المنطلق لابد من قانون ينظم هذه الوسيلة ،ويجعلها نعمة يستفيد منها بلدنا الحبيب ، وننتظر من المسؤولين اتخاذ ما يلزم إزاء ذلك ،ووقف نزيف الدم جراء الاستخدام الإجرامي لهذه الوسيلة.