منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد مليشيات الحوثي توسع حملة الجبايات المالية تحت تهديد السلاح وتختطف عددا من التجار قائد القوات البحرية يوجه برفع جاهزيتها القتالية لمواجهة المليشيا الحوثية الحكومة السعودية توجه دعوة للعالم بشأن حل القضية الفلسطينية عاجل الحوثيون يدفعون بتعزيزات قتالية مكثفة جنوب اليمن ويصدرون قرارا بحظر التجوال واغلاق الطرقات آخر تحديثات أسعار صرف الدولار والسعودي مساء اليوم
مأرب برس - خاص
أنا واحد من عامة الشعب اليمني الذي لم يعرف( ألف باء) قضية الحوثي وأبنائه في صعده وكيف تحول الرجل من واعظ ومرشد ديني " حكومي " إلى عدو لدود للسنة والجماعة وللدين الإسلامي الحنيف الذي بدت الدولة أشد حرصاً من ذي قبل على الدفاع عنه وردع من تسول له نفسه المساس به !!
وكيف تحول ابنه من عضو بارز في كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بمجلس النواب اليمني إلى " متمرد " يغرس سكينة في خاصرة حزبه ووطنه ،ما حدا سلطان البركاني " رئيس كتلته " إلى تأنيب قناة العربية على إتاحة الفرصة لمتمرد على دينه ووطنه بالتحدث عبرها .
حديث يحيى الحوثي من برلين ليلة أمس خطير، إذ نبش أشياء لم يكن الاطلاع عليها أو مجرد " التلفظ بها " متاحاً في بلد لم يعد مجرد العيش فيه متاحاً للجميع .
لا يُلام المواطن العادي أو حتى أحزاب اللقاء المشترك على مواقفها من الحرب الدائرة في صعده والتي تحصد أرواح المدنيين والعسكريين على السواء وبدون تمييز ، والضحية فيها هو المواطن الذي اتخذ ويُتخذ ك"عود كبريت" لإشعال نار الحرب في عملية نجسة ونتنة هدفها تصفية حسابات بين أطراف متناحرة كانت إلى وقت قريب صف واحد في مواجهة السنة والجماعة في بلاد مران وآل سالم وغيرها من قرى ومدن محافظة صعده.
لا يشكك ولا يتوانى كل يمني في الدفاع عن وطنه وخير دليل حرب صيف 1994م والذي خمد الشعب من خلاله فتنة تقسيم الأمة الموحدة وطرد دعاة الانفصال والتشرذم والذين دأبت السلطة على السماح لبعضهم ليكونوا أعضاء في الأمانة العامة للحزب أو عبارة عن بوق لتوصيل شعارات انتخابية كما حصل مع زعيم حركة موج في انتخابات 2006م .
نحن فعلاً أمام مواقف مزدوجة وغير شفافة ويشوب معظم تفاصيلها غموضٌ كثيف ، ولهذا فلا غرابة أن يكون رجل الشارع وحتى المتابع للصحافة والرأي العام غير ملمٍ بما يجري على الأرض في صعده وهذا نتيجة التكتم الذي يسود الموقف هناك وتداعيات الحصول على معلومات حقيقية عن الموضوع وهذا ما لم ترده الحكومة في اليمن فهي التي تحبب العيش في " الظلام المعلوماتي" .
ما يوده المواطن اليمني اليوم أن يكون جزءاً مما يحدث في وطنه وأن يكون في قلب الحدث وعن كثب بعيداً عن المعلومات المغلوطة و"الفركشات" الإعلامية غير المجدية لأننا أمام احتراق مدينة بأكملها إلى جانب ضحايا أبنائنا من القوات المسلحة فهل تعي حكومتنا ذلك ؟!
**
ms730@hotmail.com