المشاط يُغضب قبائل عنس ويتجاوز القضاء بقرار عفو عن قاتل موالي لجماعته.. القبائل تصدر بيان وتصف ما حدث بالخيانة عاجل: تفاصيل اجتماع جديد للمجلس الرئاسي بحضور جميع أعضائه أول رحلة بعد سقوط الأسد.. مطارات سوريا تعود للعمل مطار في اليمن سيشهد تشغيل رحلات جديدة مع مصر قصف حوثي عنيف يتسبب في اغلاق شريان تعز معركة برية تنطلق من الداخل.. محلل سياسي يتحدث عن الخطر الحقيقي على الحوثيين وماذا يريدون من الهجمات على إسرائيل الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل 200 ألف جثة جديدة .. . سائق جرافة يكشف عن طريقة دفن الجثث بمقابر جماعية في القطيفة السورية اسعار صرف الدولار اليوم أمام الريال اليمني في العاصمة عدن تنبأ به الراصد الهولندي قبل ساعات.. مفاجأة حول زلزال الـ7.3 بالمحيط الهادي
حالياً في ميدان المعركة العسكرية في اليمن ، فإن مأرب تكتسب أهميتها عسكرياً كونها نقطة الانطلاقة المناسبة وصاحبة الطريق المهيأة للتقدم نحو مدينة صنعاء وتحريرها أو الوصول لاطرافها.
النجاح الحقيقي في التقدم العسكري لتحرير مدينة صنعاء مرهون بخوض معركة تقدم قليلة في التأثير البشري في جانب الاضرار من تعريض مباني ومدنيين للخطر ، وفي السياسة الخارجية المتعلقة بموقف المجتمع الدولي الذي يتخذ بعض الحجج لايقاف التقدم نحو صنعاء بمبرر حماية المدنيين في المدن الاخرى التي خارج مدينة صنعاء.
بالمقارنة بين الاتجاهات المؤدية للتقدم نحو صنعاء سنجد ان مأرب هو المناسب.
غرباً باتجاه الحديدة كان من الممكن التقدم نحو مدينة صنعاء بعد تحرير مدينة الحديدة ، ولكن هذا الاتجاه عرقله المجتمع الدولي باتفاق استوكلهوم بحجة حماية المدنيين داخل المدينة ، بينما سيكون هذا الاتجاه مكلف نوعاً ما في الاضرار البشرية من مدنيين ومباني داخل مدينة الحديدة التي ستتعرض للخطر والدمار اثناء خوض المعركة لتحريرها من ميليشيات الحوثي التي تتحصن داخلها.
من اتجاه الوسط سيعرض التقدم نحو مدينة صنعاء مدن كثيرة للخسائر في العمران والمدنيين ، اذ ان التقدم من هذه الاتجاه يجب ان يؤدي لتحرير مدينة إب وذمار والبيضاء ويريم ، وهنا سيتدخل المجتمع الدولي بقوة لايقاف التقدم من هذا الاتجاه بينما سيؤدي لخسائر كبيرة.
من اتجاه الشرق مأرب ، فإن هذا الاتجاه لا توجد فيه مدينة فاصلة بين مأرب وصنعاء فالطريق كلها ريفية ، وهذا ما سيجعل الخسائر قليلة او شبه معدومة في الجانب البشري من عمران ومدنيين ، بينما لا يستطيع المجتمع الدولي ان يتدخل لايقاف التقدم من مأرب حتى اطراف مدينة صنعاء بحجة او مبرر حماية المدنيين.
التقدم لتحرير صنعاء من اتجاه الغرب ستتعرض مدينة واحدة للاضرار وهي مدينة الحديدة.
التقدم من جهة الوسط ، عبر البيضاء سيعرض اربع مدن للاضرار وهي البيضاء رداع ذمار معبر ، وعبر الضالع سيعرض ثلاث مدن للاضرار وهي يريم ذمار معبر ، وعبر إب سيعرض اربع مدن وهي إب ويريم وذمار ومعبر .
لكن التقدم من اتجاه مأرب حتى الوصول لأطراف مدينة صنعاء لن يعرض أي مدينة لأي اضرار ، وهذا ما جعل مأرب الطريق المناسبة للتقدم نحو مدينة صنعاء كون ذلك التقدم لن يحمل التحالف والدولة خسائر كبيرة بعد التقدم من اعمار وتعويض ما دمرته الحرب بينما الاتجاهات الاخرى ستكون خسائر الاعمار والتعويض كبيرة.
الأمر الآخر الحوثي يتحصن داخل المدن ليحمي مدينة صنعاء ويجد ذاك فرصة مناسبة لوقوف المجتمع الدولي وتدخله لايقاف الحرب بما يصب ذلك في صالح بقاء الحوثي صنعاء.
يتحصن داخل المدينة الحديدة ليصد التقدم نحو مدينة صنعاء من اتجاه الغرب ، ويتحصن داخل مدن إب وذمار والبيضاء ليصد التقدم من اتجاه الوسط.
ولكن في اتجاه الشرق مأرب لا يجد الحوثي مدينة يتحصن داخلها ليستطيع ايقاف اي تقدم من مأرب حتى اطراف مدينة صنعاء وهو الامر الذي لن يستطيع المجتمع الدولي ان يجد مبرر ليتدخل فيه ويخدم الحوثي ويقوم بايقاف ذلك التقدم.
حالياً تعتبر مأرب هي الطريق الافضل للتقدم نحو مدينة صنعاء والاتجاه المناسب عسكرياً وسياسياً ومادياً.