آخر الاخبار

مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة مقتل أربعة جنود من قوات الانتقالي في كمين مسلح بأبين ونهب اسلحتهم حوكة حماس تعلن موقفها من الهجمات الإسرائيلية على اليمن محافظ تعز : محاولات الحوثيين اختراق الجبهات مصيرها الفشل الكشف عن تأسيس مدن غذائية ذكية بالمناطق الحدودية بين السعودية واليمن مساحات الجريمة تتسع في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. مقتل أب على يد إبنه وأربع إصابات أخرى في حوادث عنف متفرقة بمحافظة إب عاجل: المجلس الرئاسي يدين العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن ويناقش مع بن مبارك والمعبقي التسريع بخطة الإنقاذ الإقتصادي أكبر مسؤول اممي وصل سوريا والتقى باحمد الشرع ... يرفع منسوب الأمل ويتحدث عن سوريا الجديدة بوتين يتحدث عن بشار الأسد وماذا سيسأله؟ وسر القبول بالفصائل التي أسقطت نظام الأسد؟ الممثلة السورية الشهيرة تولين البكري تكشف حقيقة زواجها من ماهر الأسد؟

احتجاب الرئيس اليمني
بقلم/ عادل الاحمدي
نشر منذ: 5 سنوات و 5 أشهر و 25 يوماً
الثلاثاء 25 يونيو-حزيران 2019 09:22 ص
  

منذ نحو عامين، بات الحديث عن صحة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمراً متداولاً في الأوساط السياسية اليمنية، خصوصا مع إصابته بالقلب وظهور مؤشرات عدة تشير إلى تدهور صحته، من بينها الضمور الواضح في ملامحه والاحتجاب المتكرر عن الناس وندرة التواصل مع المسؤولين والقادة العسكريين ووجهاء المجتمع.

وإن كان التواصل شحيحاً، حتى في أيام صحته، إلا أنه صار أكثر ندرة في العامين الماضيين في ظرف يتطلب تواصلاً دائماً ومتابعة شخصية للعديد من الملفات السياسية والعسكرية والإدارية المعقدة في بلد يعيش حرباً متصلة منذ العام الأول لصعوده أواخر 2012 وحتى اليوم.

على أن الأمر ازداد أهمية بعد استيلاء جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) على مؤسسات الدولة في العاصمة صنعاء ومدن أخرى تمثل الثقل السكاني في البلاد. إلا أن حيوية هادي (74 سنة) وقدرته على الإمساك بجميع الخيوط بيديه باتت، على ما يبدو، أمراً شاقاً بالنسبة له، وهو الذي يعاني مشكلة في القلب تستدعي منه زيارة بصورة سنوية (أصبحت شبه نصف سنوية) لأحد المستشفيات في الولايات المتحدة الأميركية. وقبل أسبوع غادر هادي الى أميركا لإجراء الفحوص الطبية المعتادة، بعد أن كان متواجداً هناك لما يقرب من شهرين، أواخر العام الماضي. وكما هو المعتاد في كل زيارة من هذا النوع، تكثر الشائعات والتكهنات ويدور تداول السيناريوهات المحتملة في حال الفراغ المفاجئ للمنصب الأول الذي ترتكز عليه (إضافة إلى البرلمان)، شرعية الحكومة المعترف بها دولياً.

ولربما كان أداء هادي ونشاطه اليومي، على محدوديته، مقبولاً في الظروف العادية وليس في مثل هذه الظروف التي تتطلب بطبيعة الحال، جهداً مضاعفاً، لاسيما في مجتمع كالمجتمع اليمني الذي لا يتحرك الكثير من أعيانه إلا إذا شعروا بالاهتمام المباشر من الرئيس. علاوة على أن العديد من المواطنين يقارنون نشاط هادي بسلفه علي عبد الله صالح الذي أتعب مَن حوله وأتعب مَن بعده، لكونه كان على تواصل دائم مع القائمين على مرافق الدولة، صغيرها وكبيرها، بل وحتى مع قادة القوى السياسية المعارضة له. والإشكال لا يتوقف في محدودية حركة هادي أو تدهور صحته، بل في كون مؤسسة الرئاسة لا تغطي هذا الفراغ ولا تُفعِّل الدوائر المختلفة في مكتب رئاسة الجمهورية، الأمر الذي زاد المؤسسة الرئاسية ضعفاً إضافياً، ما يقف إلى جانب جملة من العوامل، كسبب وراء التعثر في العديد من المجالات قياساً بحيوية قادة الحوثيين، ومعظمهم من الشباب.

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
حول موقف الجولاني من الاعتداءات الإسرائيلية
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. محمد معافى المهدلي
سباعياتٌ أردوغانيةٌ
د. محمد معافى المهدلي
كتابات
عبدالعزيز العرشانيالحاج إسماعيل  
عبدالعزيز العرشاني
كاتب صحفي/حسين الصادرالسفير جميح والمعركة الأصعب
كاتب صحفي/حسين الصادر
عبدالرحمن الراشدبين سلاحَي الحرب والحصار
عبدالرحمن الراشد
مشاهدة المزيد