آخر الاخبار

دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد

بين العاصفة والرعد "برق"
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 20 يوماً
الإثنين 22 فبراير-شباط 2016 11:01 ص
 يعد بالإمكان الآن إعادة الأمور الى سابق أوانها، ومن أي قوة باطشة فى العالم، وقد امتطى فارس الأمة/ الملك سلمان عبد العزيز صهوة جواد التغيير الشامل ليقود في هذا الزمان عاصفة الحزم التغييرية لكل المشاريع التدميرية للمنطقة، سواء كانت صهيونية أو فارسية مجوسية أو صليبية، ثم أتبعها برعد الشمال ليقول للعالم: "أمة الإسلام موجودة هنا، وآن للعملاق الإسلامي أن يقود لا ينقاد، ويؤثر لا يتأثر، ويضع حدًا لكل المهازل التي استمرت منذ سقوط الخلافة عام 1924م".
كان أملاً قبل العاصفة تمنيت تحقيقه في مقالي (السعودية بين الواقع والواجب المفترض) والمؤرخ في 18/ 12/2014م، ثم بعد عاصفة الحزم تحققت تلكم الآمال بتلقين القوة الجاثمة على صدر الأمة منذ سنين (إيران الفارسية المجوسية) دروسًا لم ولن تنساها أبد الدهر، ولقنت من كان خلفها داعمًا ومؤيدًا سرًا أو علانيةَ، ورأيتها حين عصفت أنها لن تقف عند حدود اليمن بل ستتعداها الى ما بعدها، ليكتب لنا التاريخ بأحرف من نور "آن للأمة أن تنهض من جديد"، وبالفعل حصل ما توقعته بفضل الله أولاً ثم بعزيمة وشجاعة الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه-.
جاءنا رعد الشمال، والرعدُ صوتٌ يُفْزِعُ ويزلزلُ أصحاب القلوب الخائرة والحائرة والمتلونة، ويُعطي ضوءً أخضر أن القادم لن يكون رعدًا يفزع، بل برقًا يدمّر، والبرقُ أقوى فعالية، وهو الذي يفجِّر السحب لتخرج ماءها، فتسقي قلوب أمتنا العطشى للتغيير، وإعادة رسم معالم أمجاد أمتنا التليدة.
إن الآمال معقودة لنرى مآلات برق أمتنا الإسلامية، وهو ينير وجه السماء المعتم في سوريا ولبنان والعراق والاحواز وغيرها، وقبل ذلك يمننا الحبيب، وليس ذلك على الله ببعيد.