آخر الاخبار

أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟ قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن هيومن رايتس ووتش تدين جرائم الحوثي في البيضاء وتؤكد: ''لايوجد أي صلة للضحايا بتنظيم داعـ.ش'' قراءة في بيان البنك المركزي الأخير الذي هاجم فيه الرئاسي والحكومة وكشف عن تقاعسهما.. 4 إشكاليات كبيرة اغلاق جميع محلات ومنشآت الصرافة في مناطق الشرعية.. حل أم دليل عجز الحكومة في انقاذ العملة؟

اتقوا لعنة الشعب ..
بقلم/ محمد سلطان اليوسفي
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و يومين
الجمعة 13 مارس - آذار 2015 03:30 م

إلى كافة المكونات والأطراف السياسية إلى المتحاورين والمتحاربين إلى الهاربين وإلى الباقين إلى كل الأطراف المتصارعة ، لقد صبر الشعب كثيراً وتحمل عواقب حماقاتكم وما عاد يحتمل المزيد لقد ضاق الشعب ذرعاً ولسان حاله تقول : أيها السياسيون يكفينا ثرثرة وضجيجاً مللنا سماع خطبكم الجوفاء نريد أن نرى لا أن نسمع ، نريد أن نلمس شيئاً على أرض الواقع ، لقد تكلمتم وأطلتم الكلام ، و سمعنا منكم الكثير فإن الوطن لا يبن بالعبارات الرنانة ولا بالشعارات الزائفة ، عليكم أن تتوقفوا عن الهذيان ثمة شعب يحلم بحياة شريفة بعيدا عن الصراعات والمكايدات .
إن الجياع لن يجيدوا الاصغاء ، فعليكم أن تسعوا بإخلاص وجهد دؤوب لأن الواقع الذي نعيش فيه اليوم يستدعي من الجميع التكاتف ولم الشمل والعمل بروح الفريق الواحد ونبذ ثقافة الحقد والكراهية والوقوف صفا واحدا من اجل بناء الوطنٍ وتوفير الحياة السعيدة للمواطن الذي يتطلع دائما إلى العيش في ضل وجود دولة تكفل له كل متطلبات حياته اليومية وتضمن له كافة حقوقه ، خاصة بعد كل هذه الاحداث التي عصفت بالبلاد، وأنهكت كاهل الوطن والتي توالت حدثا بعد حدث من فوضى واغتيالات وتفجيرات وحروب ومنازعات أوصلتنا إلى هذا الوضع المتردي والذي نعيشه والذي يدفع ثمنه المواطن البسيط ، ويكون الوطن والمواطن هو ضحية كل هذه الاحداث والصراعات ، وأما اطراف النزاع الذين لا يريدون التقدم والازدهار للوطن فإنهم يشعلون فتيل الفتن ليحرقوا خيرات الوطن ومصالحه بنار حروبهم العبثية ، وعبر هذه السطور
أقول لهم اتقوا الله في أنفسكم وفي وطنكم الذي لا يحتمل مزيدا من الصراعات والمكايدات ، واتقوا لعنة الشعب التي لن تستثن احداً منكم ، والكل يعلم علم اليقين أن الوطن في هذه الفترة الراهنة بعد الاحداث العصيبة التي عصفت به بحاجة إلى مزيد من الإخلاص والتفاني والتضحية في سبيل بنائه وتطويره بعيدا عن الصراعات التي لا تمد بصلة إلى مصلحة الوطن بقدر ما تدمره وتدمر بناه التحتية .
اذاً متى ما ادركتم ـ أيها الأطراف المتصارعة ـ حجم المسؤولية الملقاة على عاتقكم ومدى استشعاركم لهذه المهمة التي أُوكلت لكم عند إذ سيسلم الوطن من كل اشكال العبثية والعنف والإرهاب ، وأي طرف لا ينظر لمصلحة الوطن على أنها المصلحة العليا والأولى فماذا ننتظر منه أن يقدم للوطن سوى الدمار والخراب ، ولا يمكن أن نرتقي أو ننهض بهذا الوطن مالم تكون هناك رؤية وطنية موحدة لدى جميع الأطراف بما فيها القوى المتصارعة التي يمثل بقاء الصراع بينها عائق من اهم العوائق التي تحول دون بناء الوطن وتحقيق الامن والاستقرار له
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توكل  كرمان
مهما كانت التحديات لن نستسلم
توكل كرمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
توفيق السامعي
المجالس الرئاسية في حكم اليمن.. حلول مؤقتة لحروب مؤجلة!
توفيق السامعي
كتابات
سمير عطا اللهبغداد واليمن
سمير عطا الله
عبد العزيز الجرموزيفكيف له أن يحكم؟!
عبد العزيز الجرموزي
تخلف المسلمين
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد