آخر الاخبار

اللواء سلطان العرادة يدعو الحكومة البريطانية الى تفعيل دورها الاستراتيجي في الملف اليمني وحشد المجتمع الدولي للتصدي للدور التخريبي لإيراني .. تفاصيل الاتحاد الدولي للصحفيين يناقش مع صحفيين يمنيين وسبُل محاسبة المتورطين في الانتهاكات التي تطالهم عاجل العميل الإيراني رقم إثنين .. الهدف القادم الذي ينوي الغرب والعرب استهدافه واقتلاعه.. ثلاث خيارات عسكرية ضاربة تنتظرهم ما يجهله اليمنيون والعرب ..لماذا لا يجب ترك شاحن الهاتف موصولاً بالمقبس الكهربائي بشكل دائم؟ من هو الأفضل في 2024 بحسب الأرقام؟ كريستيانو رونالدو أم ليونيل ميسي.. عاجل تحسن هائل في سعر الليرة السورية مقابل الدولار .. اسعار الصرف شاحن هاتف ينهي ويوجع حياة 7 أفراد من نفس العائلة في السعودية توافق دولي عربي على الوضع في سوريا جدل بشأن عودة السوريين اللاجئين في أوروبا إلى بلادهم بعد سقوط الأسد وزير الدفاع التركي يكشف عن عروض عسكرية مغرية قدمتها أنقرة للحكومة السورية الجديدة

المعايير المزدوجة تعني التمييز والعنصرية
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: سنة و شهر و 11 يوماً
السبت 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 07:32 م
بعد المشاهد المؤلمة لنهر الدماء العبثي في غزة للضحايا المدنيين والذي يقترب عددهم من 30 الف ما بين جريح وقتيل، وهذا العدد من الضحايا المدنيين يمثل واحدة من مذابح القرن 21 ويفترض في هذا التاريخ ان الوحشية و البربرية قد تلاشت في السلوك الإنساني ان وجود هذا العدد لا يبشر بالخير ويضع المنطقة في مستقبل قاتم ولا يبعث على التفائل.. يتساءل المرء ويعود بالذاكرة الى البدايات ووجود اسرائيل في المنطقة لدى اسرائيل سجل طويل من العنف والدم والقتل والتطهير الجغرافي. في العقود الأخيرة ومنذ ان برز نظام القطب الواحد شهدت منطقتنا مع هيمنة نظام السيطرة الأحادي المعولم تدفق هائل لشعارات الدمقرطه وحقوق الانسان .. وبعد مذبحة غزه الأخيرة والتي تمثل ظهور للعقل الصهيوني الباطن المؤمن بفكرة التطهير الجغرافي للسكان الأصليين . نرى بوضوح تام ازدواجية المعايير واختفى المنظمات الحقوقية وتلاشي اصواتها امام المأسي وانهار الدم . مثلت " غزه" جملة من المأسي الانسانية المنسية خلال عقدين من الزمان فيما يتعلق بالحقوق الأساسية الانسانية. نحن امام ازدواج معايير فاضح ومتناقض واعتقد ان خطاب الدمقرطه وحقوق الإنسان الذي ترفعه عواصم بعينها كجزء من أجندتها الدعائية أصبح يشبه خطاب العاهرة التي تشغل الناس بمواعظ عن العفة والشرف. والدليل على ذلك ذهاب نشطاء الى أوكرانيا تضامناً مع ضحايا الحرب بينما غابوا في غزه، وهؤلاء النشطاء على علاقة مباشرة با الخطاب الدعائي والترويجي للدمقرطه وحقوق الإنسان...