مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025
مأرب برس –خاص
كنت أتطلع كما هو عموم الشعب اليمني للحظة الفاصلة ،والخطوة الشجاعة ،والقرار الحاسم والجبار،في مؤتمر الإصلاح الرابع ، تجاه من جثموا على مفاصل الحركة السياسية ذات الطابع الإسلامي في اليمن ،تجاه من بسببه ركد نشاط الحزب وتراجع الى الوراء بعد ان حقق نمواً ملحوظاً خلال عقد من الزمن .
تجاه من يتاجرون بالمبادئ ويبيعون ويشرون في جماهيرهم البسطاء، ولكن وللأسف الشديد كانت النتائج مخيبة للآمال كما عودونا سابقاً ،ولازالت المعارضة محتكرة كما هو الحاكم ،وأنا لا ألوم الحاكم لأنه تبنا نهج الاحتكار وكان واضحاً فيه كما هي الشمس في كبد السماء.
اللوم كل اللوم على من يتبنى المعارضة ويرفع شعار الديمقراطية والتغيير ويذبحها في مهدها ،ولا نريد مبررات من الاصلاح حول الخطأ الجسيم الذي ارتكبوه مرةً أخرى ،نحن كشعب معارضين للفساد وان تعددت مصادره وأشكاله سنقدم لكم ماي كفي من مبررات انكم تتبنون مواقف اكبر من أحجامكم ،ولازالت تتحكم فيكم العقليات القديمة والضيقة والتي لا تريد خيراً لا نفسها فضلاً عن شعبها ،واذا كان الاصلاح لن يستطيع ازاحة شيخ من منصبه لأنه يتمتع كما يقولون "بالثقل الشعبي والسياسي "كيف تراهنون على إزاحة من بيده المال ،والسلاح والرجال وأكون مخطئاً اذا كان هنالك من وجه للمقارنة.
* ايها الاصلاحيون ليس عيب ان ترتكبوا الخطأ مرةً او مرتين ،العيب كل العيب ان لا تستفيدوا من أخطائكم ،ومن لم يستفيد من تجاربه في الحياة فهو لا يملك زمام أمره ،وانما مسير ويراد له ان يظل مخطئاً الى ان يفقد شعبيته بين من اعطوه الثقة المطلقة وتحملوا اعبائة ودفعوا ثمن اخطائة الجسيمة ،بالأمس لما كان الاشتراكي عدوا للحاكم كنتم ألد عدو له ورفعتم السلاح في وجهه يوم ان كان يحسب له الف حساب ،واليوم وبعد ان عم الفساد ربوع السعيدة ،وبعد ان لفظ الاشتراكي أنفاسه الأخيرة ، استعنتم به كمن يستغيث بالأموات ، مع ان الرئيس لم يمكث كثيراً وأبدى الوضوح في موقفه انه قد استخدم حزب الإصلاح ككرت وقد انتهت صلاحيته ،حيث ازحيح الشيخ عبدالمجيد الزنداني عن منصبه المستحدث خلال حرب الانفصال ،وابعد الحزب عن وزاراته التي كان يسيطر عليها قبل الحرب ،وللأسف الشديد!!لم يدرك حزب الإصلاح ان صلاحية الكرت قد انتهت ،ورجع تارة اخرى ليرتكب نفس الخطأ السابق حيث قام في انتخابات 1999 واعلن انه لن يرشح سوى البطل المغوار على حد تعبيرهم ،حيث أعطوه فترةً اخرى ليفسد ما لم يستطيع افساده من قبل ،مع العلم انهم نافسوا قبل ذلك بقوة في مقاعد البرلمان ،ولا ادري ما الفرق بين الحكومة والدولة مادمت في المعارضة.
* اخواني في التجمع اليمني انني من الأعضاء الذين لم يكتسبوا العضوية في الاصلاح بالبطاقة ،وانما من الذين ورثوه وراثة وكملوا ما أسسه من قبلهم ،فقد تعلمنا على أيديهم الألف والبا والجيم،يوم ان كانوا "جماعة الاخوان المسلمين "نسبة الى الامام المؤسس حسن البناء رحمة الله عليه ،قبل ان يتطور الى حزب سياسي ، ولست ممن يتصرعون ويتقلبون مع الريح حيث ما اتجهت وجدتهم ، ولا ننكر فضلهم في مجال الثقافة والتعليم ،ولكن يؤسفني كما هوا كل شاب يعرف معنى المعارضة وما تحمله من أعباء ان يظل "زعيم المعارضة" كالكرت يستخدمه من يشاء ، ويؤسفني ان يتحكم في اكبر حزب معارض في اليمن رجال لا يعرفون معنى المعارضة ،رجال لا يحبون التضحيات من اجل الوطن، اناس يتلاعبون بالمواقف والمبادئ غير اهبهين بأحد ،اناس يقدمون المصلحة الشخصية والخاصة على مصالح الشعب العلياء والتي يجب ان لاتعلوها اي مصلحة اخرى.،الم يكفي تصريح الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر ابان انتخابات ايلول المنصرم ،والذي اثبت ان موقفه ثابت ومعروف من قديم ليس من جديد،ايعقل ان يتفوه زعيم حزب معارض في بقعة في العالم بما قاله الشيخ المناضل في المعارضة كما يسميه البعض، واذا كان المبرر الوحيد والمتردد على لسان الاصلاحيون ان الشيخ له ثقله السياسي وله مكانته عند الرئيس فهو بمثابة سد منيع للاصلاح من سطوة الحاكم ،فلنفترض ان الشيخ قد اتاه اجله ،فمن هو السد الذي سيحول بين المعارضة والحاكم ،ام ان المعارضة ستموت بموت الشيخ ،وهذا اقرب الى الواقع،، ويسمى حزب هكذا في فلسفة الاحزاب السياسية بالحزب الشخصي والذي ينتهي بأنتها ولي امره.
M_MEGAN2006@YAHOO.COM