النيابة العامة بمحافظة شبوة تنفذ حكم الإعدام بحق الحجري. البنك المركزي اليمني يضع سفراء الاتحاد الأوروبي امام تداعيات توقف الصادرات النفطية وتقلبات أسعار الصرف أول رد من الحكومة اليمنية على قرار تصنيف كندا مليشيا الحوثي جماعة إرهابية أول رد من الرئيس أردوغان على العمليات العسكرية في سوريا الكويت تقدم منحة مالية لليمن مخصصة ندوة توعوية بمأرب تناقش مخاطر الدخان وآثاره على الإنسان والبيئة . الرئيس الكوري الجنوبي يعلن حالة الطوارئ العسكرية ويتهم المعارضة بـالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية مرض الإيدز يتسع بشكل مخيف .. الفتيات يشكلن 70% من المصابين ما مصير محمد صلاح في ليفربول؟ نادي صامت ولاعب ممتعض بسبب رحيله عن مانشستر يونايتد.. فان نيستلروي يشعر بخيبة أمل
لقد أسمعت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي كتب الكثير عن حال الطلاب المأساوي والمعاناة التي يعانوها ومهما كتبنا فالمعاناة اكبر من أن توصف ولكن هناك كثير من القضايا التي لابد من أن تلقى اهتماما كبيرا وقد غفل الكثير الكتابة عنها أما ترون حال السفارة ومنظرها العام والمقرف إذا جاز التعبير أريد
أن أتطرق إلى أكثر من موضوع فكثيرة هي المواضيع التي سوف تفتح ... هناك موضوع خطير يترك علامات استفهام كثيرةموضوع لابد ان يطرح للنقاش هل من نتعامل معهم دبلوماسيون حقا؟؟ هل هؤلاء هم من يمثلون اليمن ؟؟ أهؤلاء هم واجه الوطن في الخارج؟؟ هل هذا وضع خاص لدبلوماسيينا في السودان فقط أم أن كل الدبلوماسيين كذلك ؟؟ هل من تبعثهم وزارة خارجيتنا الموقرة القصد منه تحسين الوضع أم عتبارات أخرى لا علم لنا بها ؟؟ أم أنها الكفاءة ووالله لا أرى أي أثر للكفاءة .. يا حكومتنا يا وزارة خارجيتنا يا من بيدهم القرار بالله عليكم ألم تجدوا إلا هؤلاء ؟؟ أين الحاصلين على المؤهلات وهم كثر أين الرجل المناسب في المكان المناسب ؟؟ أين من يستطيع أن يمثل اليمن بشكل لائق يجبر الآخرين على احترامنا ؟؟ كيف ننتظر من العالم أن ينظر ألينا بعين الاحترام ودبلوماسيونا في المطارات ينتظرون حقائب السجاير كي يبيعوها ..أين الرقابة على هؤلاء ابعثوا بأحد عيونكم التي ملأت كل مكان ليراهم في المطار بذلك الشكل المهين لكل يمني . ليذهب أي منكم أو من عيونكم لكي تصدقوننا فالأمر معروف وواضح وجلي .. دبلوماسي ينتظر شنطة
السجاير وآخر ينتظر شنطة القات وآخر شنطة الموبايلات وآخر ... وآخر..ووو.. أم إن عيونكم تتعامى أم أنكم تتغاضون عنهم أما يكفيهم الستة الآلاف دولار وبدل السفر وبدل البنزين وبدل الأثاث وبدل السكن وبدل كل شيء ... برأيي فهم لا يستحقون كلمة لقب دبلوماسيين فهي بعيدة منهم كل البعد بل يستحقون لقب تجار
الشنطة.. أرجو منكم يا وزارة الخارجية أن تناقشوا هذا الموضوع باهتمام فلكي نكون شعب محترم ولكي نجبر الآخرين على احترامنا لابد أولآ أن يكون لنا دبلوماسيين يرفعون الرأس فهم وجه اليمن في الخارج.. وإذا كان الله قد ابتلانا بهم فأرجو أن تصرفوا عربية لكل دبلوماسي لكي يبيع سجائره أمام بوابة المطار
ونكون شاكرين لكم …
*طالب يمني في السودان