محكمة في صنعاء ترفض استئناف حكم اعدام رجل أعمال ومصادرة جميع أملاكه
الملك سلمان في ذكرى يوم التأسيس: ''نعتز بذكرى تأسيس دولتنا المباركة قبل ثلاثة قرون على الأمن والعدل والعقيدة الخالصة''
توقعات مركز الأرصاد لحالة الطقس خلال الـ 24 ساعة القادمة
حماس تسلّم رهينتين في رفح وتستعد للإفراج عن 4 آخرين بمخيم النصيرات
سامسونج تضيف ميزة حل المسائل الرياضية إلى تطبيق الملاحظات
آيها العلماء: بيومين فقط الذكاء الاصطناعي يحل ما عجزتم عنه لـ 10 سنوات!!
العملات المشفرة تتكبد خسائر بعد تعرض منصة تداول للاختراق
ما هي المعادن الأرضية المهمة في أوكرانيا التي يريدها ترامب ؟.. تفاصيل
العليمي يدعو الجيش اليمني إلى تصعيد الموقف ضد الحوثيين
حماس تعلن تسليم رفات الرهينة الإسرائيلية شيري بيباس
من سجنه أكد ألأستاذ محمد غالب أحمد –عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي والسفير والوزير وعضو مجلس النواب السابق، أن اعتقاله جاء على خلفية تصريحاته الأخيرة المتعلقة بغزو الكويت، وليس ما أعلنته السلطة كذريعة لاعتقاله نقلاً عن العقيد "طماح" –الخارج عن القانون- من أنه استلم عشرة ملايين ريال من محمد غالب أحمد قبل خليجي 20 بهدف تخريب وإعاقة خليجي20؟!
كان "غالب" قد صرح للصحافة قبل يومين من اعتقاله بتصريح خطير مفاده ... أنه خلال غزو الكويت حضرت شخصيات "رفيعة" من السلطة والحزب الحاكم ومعهم خارطة العراق وقام أحدهم وهو قيادي كبير في السلطة والحزب الحاكم بالتأشير على موقع الكويت في الخارطة مقدماً شرحاً تاريخياً يؤكد فيه أن الكويت هي إحدى محافظات العراق وأن ما يجري ليس احتلالاً بل عودة الكويت إلى حضن الوطن العراقي الأم".
الكلام خطير وفيه تقليب مواجع ما كان يجب أن يقال وينبش، لكن محمد غالب يقول بأنه اضطر للدفاع عن حزبه بعد أن اتهمه رئيس الجمهورية علناً بأنه يقف وراء دفع اليمن لذلك الموقف المساند لغزو الكويت سنة 1990م ظلماً وعدواناً.
لا يوجد أي مبرر لفتح هذا الملف أياً كانت الحقيقة ومهما بلغت المكايدات لأنه ملف "نتن" تضرر منه اليمنيين ومازالوا إلى اليوم خاصة المغتربين الذين خربت بيوتهم وتحول بعضهم إلى متسولين نتيجة لموقف طائش افتقد للمروءة أمام دولة شقيقة قدمت لليمن ما لم تقدم غيرها .. أقول هذا الكلام ليس من باب المزايدة وهو موقف سجلته بعد غزو الكويت بأيام من خلال صحيفة (الإصلاح) التي كانت تصدر من تعز في مقال بعنوان "بالروح بالدم نفديك ياكرسي" يندد بالغزو وبالغوغائية المصاحبة للموقف اليمني حينها.
الآن وقد فتحنا هذا الملف بعدما كنا نحسب أنه أغلق والجرح اندمل وبأيدينا فإن الواجب يقتضي أن يقدم اليمنيون اعتذاراً للكويت الشقيق بغض النظر عن من يقف وراء هذا الموقف؟!
كما يقتضي العدل والوطنية أن يطلق محمد غالب من سجنه وتترك استخدام الذرائع السخيفة وتشكل لجنة عالية المستوى للوصول إلى المتسبب في ذلك الموقف الذي أضر باليمن واليمنيين ومازال الضرر قائماً حتى اليوم.