أول تعليق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد فوز السعودية باستضافة كأس العالم عاجل.. دولتان عربيتان تفوزان بتنظيم كأس العالم الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف تصدر كتابًا حول الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن اليمن ..انفجار قنبلة داخل مدرسة يصيب 7 طلاب ويكشف عن مأساة متفاقمة في بيئة التعليم مليشيات الحوثي تعتدي على مختل عقليا في إب بسبب هتافه بتغيير النظام- فيديو من جنوب اليمن :وزير الداخلية يدعو لرفع الجاهزية الأمنية ويشدد على توحيد القرار الأمني والعسكري واقع المرأة في زمن الانقلاب الحوثي نقاشي حقوقي بمحافظة مأرب أول دولة عربية ستُعيد فتح سفارتها في سوريا جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش الوضعين الإنساني والإقتصادي باليمن تصريحات جديدة ''مطمئنة'' للجولاني والبشير بشأن مستقبل سوريا
يستخدم مثل هذه العناوين أعلاه صحافيو الإثارة، خصوصاً أولئك الذين لا يملكون إجابةً على سؤالٍ هائل من هذا النوع. غير أن التخبط التي تعيشه الولايات المتحدة منذ فترة الاضطراب الشديد، الذي يمرّ به العالم، جعل السؤال جملةً عادية تتردد على شفاه الناس في أنحاء العالم.
قبل أسابيع وقف الاقتصاد الأميركي، وبالتالي العالمي أيضاً، على شفير الإفلاس. وفيما بدت أميركا دولة غير قادرة على تسديد ديونها الرهيبة، بدت غريمتها الصين، غارقةً في فائض المال والنمو.
وتتحدث صحف العالم، وفي طليعتها الصحافة الأميركية، بشيء من العفوية عن خطر الحرب الأهلية التي لا يعرف أحدٌ كيف تنفجر ومتى. فالتوتر العنصري هو الأسوأ منذ الستينات، خصوصاً في صفوف الشرطة، حيث تكاثرت حوادث القتل القابلة لاشتعال الحرائق الكبرى.
إلى جانب ذلك كله، تمرّ الإدارة نفسها في مرحلة مقلقة وشديدة الهشاشة. فالرئيس الحالي لا يكف عن التعثر والوقوع في الاحتفالات العامة، ويصر في الوقت نفسه على خوض المعركة المقبلة كأكبر المرشحين سناً. وفي المقابل يقحم الرئيس السابق دونالد ترمب، مسيرة البيت الأبيض في محن قضائية محرجة له وللسمعة الأميركية على السواء.
يرافق هذا التعثر غير المسبوق، تعثر واضح في السياسة الخارجية، وخصوصاً في الشرق الأوسط، حيث تركت إدارة باراك أوباما خلفها سلسلة من المشاكل، وأورثتها أيضاً إلى حليفه وصديقه جو بايدن. وفي مرحلة ما، أساء بايدن إلى العلاقات الجوهرية التي كانت تربط أميركا تقليدياً بالشركاء الأساسيين، خصوصاً في حقل الطاقة.
تختلف هذه الصورة المرتبكة في كل مكان، عن صورة القرن الماضي التي جعلت صاحب مجلتي «لايف» و«تايم» هنري لوس، يعلن عام 1941: إنه قرن أميركي بلا جدل. هذا القرن بدأ منذ اللحظة الأولى، بعيداً من أن يكون مركباً، فقد ظهرت القوة الأميركية المسيطرة في العالم رهينةً خائفة أمام إرهاب الأبراج. للحديث بقية.