قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
علي عبد الله صالح، رئيس اشتراكيين بثياب قبيلة، وزعيم لنقيضين، اختلفا وتحاربا واتحدا، لكن الجَمْر تحت الرماد، وجمرات اليمن قبائلها، وجمراتها خلافاتها .
لَنَا جَمَراتٌ لـيس فـي الأَرض مِثْلُها كِرامٌ وقد جُرِّبْنَ كُلَّ التَّـجَارِبِ
مخاضان عاشهما رجل ولج السياسة من خرم مِسَلّة حديد العسكر، فلم يكن في خُلْد راعي الغنم المتزوج من راعية غنم والمولو
د في 21 مارس 1942 في قرية ان يصبح يوما ما رئيسا لليمن، وهو الذي عانى شظف العيش ويُبْس المرتع وشِدَّتُه.
ولصالح رئاستان، نجح خلالهما من بسْط السيطرة واعمار القَنْطَرة وتشتيت المعارض، وتغييب العدو ..الاولى رئاسة الجمهورية اليمنية منذ 1990، وقبلها رئاسة اليمن الشمالي منذ 1987.
عسكري انقلب الى سياسي فنزع بدلة العسكر ولم يخلعها وارتدى البدلة المدنية مع ( الكرفتة ).
يلقبه اعلام بلاده :" فخامة الأخ المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله ".
هروب صالح من القرية ملتحقا بالجيش كان نداء الخلاص من الفقر وسوء المعاملة، فالتحق في مدرسة صف ضباط القوات المسلحة في 1960 و شارك في حصار السبعين، وامتهن المدرعات .
اخلاق القرية وخصالها كالشجاعة والثبات و الـجُزافةُ طبعت العسكري بقساوتها، الذي اهابه زملاءه حين اعتدى بالضرب على قائد للجيش في تعز، وكان لتوليه أمن تعز وعلاقاته المتميزة مع شيوخ القبائل اسهمت في صعوده واشتداد عوده .
فتاتان فرنسيتان وزجاجتا خمر، كانتا بجانب جثة الرئيس الشمالي ذي الاجندة الثورية والميول الاشتراكية الذي قتل في أكتوبر 1979 في غرفة بفندق، واتًّهم صالح وقتها بتدبير القتل مع رؤساء القبائل، ويومها قالت صحيفة الاشتراكي ان صالح اطلق النار بنفسه فقتل الرئيس .وشاء القدر ان يُقتل أحمد الغشمي الرئيس الجديد،في تفجير حقيبة مفخخة أوصلها له مبعوث الرئيس الجنوبي سالم ربيع علي، مما فتح الطريق سالكا امام صالح ليكون رئيسا وقائدا للقوات المسلحة.
وفي أكتوبر 1979 قام ضباط ناصريين بالانقلاب على صالح لكن شيوخ القبائل وشجاعة صالح افشلا التمرد، فصالح الذي هبط بمروحيته في المطار الذي استولى عليه المنقلبون اوهمهم ان الامر انقضى فلامفر من الاستسلام .
اضفى صالح ابعادا قومية على سياساته، وسعى لضم بلاده الى الاتحاد الخليجي، على رغم تحالفه مع صدام وسعيه معه لتشكيل اتحاد عربي مرادف سمي وقتها مجلس التعاون العربي، لكنها مشاريع هوت بذات السرعة التي بنيت فيها .
وكانت اصرة صالح مع صدام من المتانة الى درجة ان البعض روّج انه كان الى جانب صدام ليلة غزو الكويت .
وفي الداخل .. معارضة تتهمه باحتكاره السلطة وعَشِيرَتُه الأَدْنَوْنَ، والحوثيون ينعتونه بالدكتاتور، والقاعدة تحاربه .عينه على الخليج، متحمس لارتداء كوفية الخليجي وعقاله، لكن العين بصيرة واليد قصيرة، ولما ينَضِجَ القَدِيرُ بعد .
وصالح شأنه شأن سياسيي اليمن سخروا جهودهم لتحقيق الوحدة، لكن اختلاف النهجين شمالي قبلي وجنوبي ماركسي حال دون ذلك، لكن ما من احد اقتْنَع بالدُّونِ .
سنوات الإنفراج بين الشمال والجنوب في زمن علي ناصر محمد لم تؤت اكُلُها، فانفجر الوضع في 1986، فاختفى شيوعيون وفر ماركسيون والت التصفيات الى انهيار الاحلام الاشتراكية .لعبة توازنات دقيقة أدت إلى خروج علي ناصر محمد من اليمن نهائياً، حتى وقع في 22 مايو 1990 على إعلان الوحدة اليمنية مع علي سالم البيض، لكن البيض اتهم صالح بتدبير مؤامرة قتل اخيه وكان ذلك مؤشرا لاتقاد النار من تحت الرماد .
وفي 1994 كان الطريق سالكا الى عدن، لكن الجنوبيون ظلوا يرددون انهم مظلمون وانهم غنائم حرب بعد الفتاوى المدمرة التي صدرت بحقهم في معارك 1994، صالح .. بين تمرد الحوثيين، وتظاهرات الجنوبيين ، وبين غلاء المعيشة وحقوق الانسان وتهديدات التطرف ، يقف امام تحد جديد يشكل انعطافا مهما في مسيرته السياسية، يقابل ذلك تحديات تتمثل في علاقة مع واشنطن ورغبة الانضمام الى مجلس التعاون وتعديل دستور يمنح الحق في الترشح لولاية ثانية مدتها سبع سنوات .
من أقوال الرئيس علي عبد الله صالح :
لماذا تخلصتم من نظام صدام حسين؟ ...قالوا لأنه كان نظاما ديكتاتوريا وقمعيا .. لكن ما نراه اليوم على الساحة العراقية من قمع وإرهاب وقتل وفتك كل يوم فوق ما كان يطرح حول نظام صدام حسين
**
نمضي في الإصلاحات السياسية بإرادتنا دون ان تفرض علينا من الخارج
**
شعارنا الوحدة أو الموت، الذي يعجبه وإلا يشرب من البحر الأحمر والعربي. هناك أصوات نشاز لا تخدم الوحدة الوطنية، ليست قادرة أن تحل مشاكل نفسها.
adnanabuzeed@hotmail.com
المصدر :ايلاف