مقتل وإصابة 18 حوثيًا في تعز عاجل : وصول المبعوث الأممي الخاص باليمن الى صنعاء موظفون لصوص في سفارة اليمن بالقاهرة.. ماذا كشفت تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة؟ ''بترومسيلة'' وكر فساد كبير وتقارير رسمية تكشف المستور.. الشركة حولت أكثر من مليار دولار لحساباتها بالخارج ومقرها الرئيس لا يزال بصنعاء الكشف عن فساد بملايين الريالات بالعملة السعودية في قنصلية اليمن بجدة مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية يناقش ذاكرة الإعلام الوطني وزير المالية السوري يزف البشرى للشعب السوري بخصوص موعد زيادة رواتب الموظفين بنسبة 400% عاجل السعودية تكلف وفدا بالنزول الميداني في دمشق لتقييم الاحتياجات السورية براغماتية الشرع أمام اختبار التوازنات: هل تنجح سوريا في صياغة معادلة الاستقرار الجديد؟ وزير الخارجية السوري يحط رحاله في ثاني عاصمة خليجية وينشر بشائر المستقبل
في كل ذكرى تمر علينا لاعادة تحقيق الوحدة اليمنية منذ انقلاب مليشيا الحوثي الايرانية في سبتمبر 2014 ينقسم اليمنيون حيال قضية (الوحدة) الى فريقين: الأول يرى أحقية الجنوبيين بتقرير مصيرهم واستعادة دولتهم خصوصا في ظل عدم الحسم العسكري ضد المليشيات الحوثية وبقاء اغلب مدن ومناطق شمال اليمن تحت سيطرته الا من جزء يسير في مارب وتعز والساحل الغربي، إذ يتساءل هؤلاء عن جدوى بقاء الوحدة مع الحوثيين ؟.
أما الفريق الثاني فيرى أن طرح موضوع فصل الجنوب واستعادة دولته في هذه المرحلة إنما يخدم الحوثيين بالدرجة الأولى حيث سيتفرغوا للاجهاز على ماتبقى للشرعية من تواجد في شمال اليمن، كما أن خروج الجنوب من معادلة الصراع ضد الحوثيين, سيفرغ المعركة من بعدها الوطني وسيجهز على ماتبقى من الشرعية، ويهيء بقية المناطق لتقسيم جديد وربما اكبر وتوسع الصراع جنوبا في ظل رفض مكونات جنوبية بارزة الاعتراف بالمجلس الانتقالي وعدم التسليم له بتمثيل الجنوب على الأقل في محافظات مثل حضرموت والمهرة وأبين وشبوة.
وبين مشروع الرجوع الى ماقبل 22 مايو 90م وبين مشروع الإبقاء على ماتبقى من جغرافية اليمن الموحد تحت الشرعية، يظل السؤال الأبرز هو أين تقع شوكة الميزان وما الذي قد يرجح كفتها لصالح هذا الطرف أو ذاك، وماعلاقته بالمعركة ضد الانقلاب الحوثي، و هل سيسهم الحسم العسكري ضدهم في ابقاء اليمن موحدا؟، أم أن بقاء الجنوب في معادلة الصراع هو من سيدعم إنهاء الانقلاب الحوثي سياسيا وعسكريا؟ وهل سيبقى الجنوب في مأمن من الخطر الحوثي الايراني بعد انفصاله؟.
كما أن وجود تساؤلات حول قدرة (الانتقالي) على فرض الانفصال، وعن مدى جدية داعميه في الذهاب بورقة الانفصال حتى النهاية، وماذا عن قدرة الضغوط السعودية في الحيلولة دون وقوعه، وأين موقع الحكومة ااشرعية من كل ذلك، فيما تبقى الاجابة على تلك التساؤلات هي مفتاح اللغز، حيث يحدث كل هذا وسط موقف دولي وإقليمي داعم لبقاء اليمن موحدا ورافض في الوقت نفسه للحسم العسكري ضد الحوثيين.