إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني
مأرب برس - خاص
في الوقت الذي يشرع فيه معظم المسلمون على ذبح أضاحيهم بعد فجر يوم العاشر من ذي الحجة.. أحد الأشهر الحرم الأربعة.. تقرباً لله تعالى وتيمناً بسيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام. قام حاكم العالم المستبد المدعو جورج دبليو بوش وبمعاونة شرذمته المسعورة نوري المالكي الحاقد الدموي الذي أختار المداد الأحمر للمصادقة على عريضة القتل وبجانبه عصابته المأجورة.. هؤلاء الذين قاموا بتقديم أضحيتهم، ولكنها أضحية من نوع آخر وفريد!! ليست كبشاً أو تبيعاً أو بعير!!.. ولكن كانت أضحيتهم متمثلةً بشخصية الشهيد البطل (صدام حسين عبد المجيد التكريتي) فليخسئوا.. ولينعم صدام!!.
- إنهم بعملهم الدنيء هذا.. ضحوا بكل الثوابت الوطنية والعربية والإسلامية.. ـ بأضحيتهم بالشهيد صدام!!.. ذبحوا العراق العظيم بعد أن أسقطوه وسلبوه حريته، كيف لا؟!! وشعب العراق الذي كان عظيماً متماسكاً مهاباً.. ومحلاً لضرب الأمثال في الصمود والشجاعة والعلم والكبرياء. أصبح اليوم برحيل الشهيد صدام، منكسراً متفرقاً متناحراً.. ومحلاً لضرب الأمثال في الاقتتال والجهل والذل..!! ـ بأضحيتهم بالشهيد صدام!!.. ذبحوا الهوية العربية، كون البطل صدام ظل طوال حياته يتجرع العروبة، كيف لا؟!! والشهيد صدام هو الذي رفض العيش الرغيد وفضل البقاء فوق تراب العراق مثله مثل أي عراقي شريف، وهاهو يموت أسداً فوق التراب ذاته، كيف لا؟!! والشهيد صدام قبيل نطقه للشهادتين قال عبارته المشهورة (عاش العراق.. عاشت فلسطين عربية). ـ بأضحيتهم بالشهيد صدام!!.. ذبحوا الهوية الإسلامية، فالشهيد صدام كان ممن يجري الإسلام في عروقه.. وليس منتهكاً للدين كالمالكي وعصابته المأجورين!! الذين انتهكوا الدين بقتل صدام بالشهر الحرام بالوقت الذي يذبح المسلمين في أضاحيهم!! كيف لا؟!! والشهيد صدام كان يختم كل فقرة من فقرات خطاباته بعبارة (الله أكبر). كيف لا؟!! والشهيد صدام جعل الشهادتين آخر نطقه قبل قتله!. ـ بأضحيتهم بالشهيد صدام!!.. ذبحوا الذرة المتبقية من البقية الباقية من روح النخوة العربية والصمود في وجه أطغى الأعداء، كيف لا؟!! والشهيد صدام هو الفريد الذي قال للدولة الصليبية (لا)! وهو الذي رفض أن يرتفع العلم الصهيوني في سما عاصمة السلام (بغداد)!. ـ إنها عين الحقيقة.. عندما ضحى المدعو بوش وزمرته المأجورة بالشهيد صدام، فإنهم بذلك أجرموا بحق العروبة والوطنية.. حيث..
..ذبحوا بذلك ما تبقى من كرامة للعرب..
..ذبحوا بذلك ما تبقى من قطرات دم ثائر للعرب..
..ذبحوا بذلك ما تبقى من بقايا لمعان العرق في جبين العرب..
..ذبحوا بذلك ما تبقى من آثار لإحمرار وجه العرب..
ـ
لم أكتب عن صدام لأفضله كضحية عن باقي ضحايا العرب والمسلمين من الشباب والأطفال.. الرجال والنساء.. الشيوخ والمسنين.. فكلهم ضحايا الغزاة وعملائهم، فالتاريخ لن ينسى أولئك الشهداء بما فيهم الشهيد صدام، وعلى الرغم أنني أختلف بوجهة نظري مع نظام صدام وسياسته عندما كان حاكماً.. لكنني كتبت هنا عن صدام لسبب واحد فقط وهو سبب سامي شريف.. وهو كون الشهيد صدام مهاباً من أعدائه طوال مراحل حياته المليئة بالحسنات وأيضأ بالسيئات طبعاً!! كونه إنساناً يعتريه النقصان.. فالكمال لله سبحانه وتعالى وحده.. لكن الحقيقة يجب أن تقال ولو لم تكن من حليف أو مناصر، فالحقيقة دائماً تكشف على نفسها ولو بعد حين.. وهآ أنا ذا أقول ما أعرفه من حقيقة عن الشهيد البطل صدام حسين الذي يكفيه فخراً وشرفاً أنه مهاباً من أعدائه.. وخصوصاً في خمسة مواضع.. .. مهاباً من أعدائه قبل صعوده..!! .. مهاباً من أعدائه أثناء حكمه..!! .. مهاباً من أعدائه بعد إسقاطه..!! .. مهاباً من أعدائه حتى وهو مقيد في عرين إتهامه..!! .. مهاباً من أعدائه حتى عند مشنقته..!! .. وسيظل حتماً مهاباً من أعدائه حتى وهو تحت تراب أرضه..!! نحتسبه شهيداً.. ولا نزكي على الله أحدآ.. قال جل في علاه (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً.. بل أحياء عند ربهم يرزقون..) صدق الله العظيم.