تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران
تعود العلاقات اليمنية- القطرية، تدريجيا، الى سابق عهدها بعد قطيعة استثنائية خلال الفترة الماضية، بسبب خلاف الرياض مع الدوحة.
وفي سياق تطبيع العلاقات بين البلدين، هنأ نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح الى نظيره نائب امير دولة قطر، الشيخ عبدالله بن حمد،بمناسبة عيد الأضحى .
تلا هذه التهنئة بيوم واحد، توجيها اميريا من الشيخ تميم بن حمد، بدعم اليمن بمبلغ 100 مليون دولار.
نائب الرئيس ،نوه في البرقية المرسلة لنائب امير قطر، إلى العلاقات الثنائية والأخوية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، معبراً عن تقديره لجهود دولة قطر الداعمة لأمن واستقرار ووحدة اليمن.
اما الاعلام القطري الرسمي فقال أن: "سمو أمير البلاد المفدى يوجه بتخصيص مئة مليون دولار أمريكي دعما لجهود برنامج الأغذية العالمي في اليمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أجل دعم الأمن الغذائي ودرء المجاعة في اليمن".
بين سطور هذا التقارب ثمة مستجدات وتطورات ستشهدها المنطقة، من جهة خلق تحالفات جديدة وانفراط عقد تحالفات اخرى.
لم تمكن اليمن بحاجة الى قطع علاقتها مع قطر، اثر الازمة الخليجية لكنها كانت مضطرة، ان لم تكن قد اجبرت على ذلك بالفعل.
تاريخيا؛ تحضر قطر بقوة في الملف اليمني، فهي قبل ان تكون عضوا في التحالف العربي الذي تشكل عام 2015 بقيادة السعودية، لاستعادة الشرعية وانهاء انقلاب الحوثيين، وانسحابها بعد ذلك بسبب الازمة الخليجية، كانت الدوحة وسيطا عربيا في حروب صعدة بين الحكومة والحوثيين،ابان حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
تبدو العلاقة بين السعودية وقطر طيبة الى حد كبير مقارنة بالفترة الماضية، في وقت العلاقة بين الرياض وابوظبي ليست على مايرام.
ومع ان الخلاف السعودي الاماراتي الأخير، اقتصادي بحت يتعلق بانتاج النفط، الا ان تداعياته قد تتسع لتشمل مجالات اخرى.
ويمكن ان تعارض الرياض،مستقبلا، بشكل علني مواقف سياسية تنتهجها ابوظبي في المنطقة، مثلما عارضت موقفها في منظمة اوبك ودعتها للعقلانية.
ومن ذلك تصرفات الامارات في اليمن، والتطبيع مع اسرائيل ، اضافة الى انزعاج ابوظبي من تقارب الرياض مع الدوحة،وكلها خلافات قد تطفوا الى السطح قريبا وتتجاوز التحفظ الدبلوماسي بين الجارتين الخليجيتين.
وبشأن الوضع في اليمن، سيكون لهذه التحالفات الجديدة،اذا ما اخذت بعدا استراتيجيا، انعاكسها على الشأن اليمني.
ويرى كثيرون مواقف قطر من الحرب والأزمة اليمنية، قبل وبعد الازمة الخليجية، افضل بكثير من سياسة الامارات التي شكلت المليشيات المسلحة جنوب اليمن، وانشأت لها اذرع عسكرية موالية لها، واضرت بالشرعية كثيرا.
كما ان لدولة قطر،قنوات اتصال وتواصل مع جماعة الحوثي،وايران، وهذا قد يسهم في تقريب وجهات النظر بين الاطراف واللاعبين الاقليمين المؤثرين، بما يسهم بالدفع نحو تسوية سياسية شاملة تنهي الصراع في اليمن الممتد منذ سبع سنوات.