آخر الاخبار

عاجل :إسرائيل تستعد لتوجيه ضربات وصفتها بالقاضية للمليشيات الحوثية في اليمن المليشيات الحوثية تقتحم مجمع أبو بكر الصديق التربوي بحملة مسلحة وتعتقل أحد التربويين اللواء سلطان العرادة يطالب الشركاء الإقليميين والدوليين إلى تصحيح مسار العملية السياسية في اليمن والتحرك العاجل لردع المليشيات الحوثية مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل اللواء سلطان العرادة يوجه إنتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي لتعاملهم الناعم مع المليشيات الحوثية ويضع بين أيديهم خيارات الحسم - عاجل السلطة المحلية بأمانة العاصمة تحذر مليشيا الحوثي من تزوير ونهب الممتلكات العامة والخاصة من الأموال والأراضي والعقارات أول رئيس يدعو لرفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب ويعرض مساعدات عسكرية لسلطة سوريا طلاق شراكة جديدة: 30 شركة بولندية تعتزم فتح مقرات في دولة عربية وزارة الأوقاف والإرشاد تكشف عن قائمة أسعار وتكاليف الحج للموسم 1446هـ مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية

حول الاعتداء على سبيع وحسان ومحاولة اختطاف أبو النصر
بقلم/ نشوان محمد العثماني
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 8 أيام
الأحد 07 فبراير-شباط 2016 04:41 م
أمر مؤسف ومؤلم للغاية ما يتعرض له الزملاء الصحفيون في العاصمة صنعاء. قبل أكثر من شهر, وفي مستهل يناير الماضي, تعرض الزميل نبيل سبيع إلى اعتداء صارخ وعنيف وبأساليب بشعة وهمجية ماضوية تمثلت في إصابته برصاصتين في رجليه, وضربه بالهراوات على رأسه, وكاد يفقد حياته. وبالأساليب نفسها, تعرض اليوم ناشر ورئيس تحرير صحيفة الشارع الزميل نايف حسان للاعتداء بالضرب والشتم والإهانة بالقرب من منزله. وإلى جانب الحادثتين, نجا سكرتير تحرير الثوري الزميل فتحي أبو النصر من محاولة اختطاف. المعتدون مجهولو الهوية لكنهم معروفون ضمنًا, في ظل عاصمة محتلة من قبل مليشيا الحوثيين وقوات الرئيس السابق. 
هناك تخوف حقيقي من أن تشمل هذه الاعتداءات والملاحقات صحفيين وكتابًا آخرين. أي صوت يرفض العبودية ويصرخ في وجه التخلف والعصابات سيكون معرضًا للاعتداء المباشر, بما يمت بصلة إلى العقلية القمعية المتخلفة التي تأبى –كجزء متأصل من تركيبتها- قبول الآخر.
وإنني إذ أكتب "تضامني المطلق" معكم أيها الزملاء الأعزاء؛ فإنني أكتبها وكلي خجل, فلكم تحسسني هذه القوالب الجاهزة –والسهلة جدًا ربما- من التضامن, في إطار الموقف, بالعجز أمام ما يحدث... ذلك أنها ترتبط بعدم القدرة على فعل شيء حقيقي إلا تمني السلامة والشفاء العاجل؛ جسديًا ونفسيًا, وأن يكون القادم –رغم كل حالة الادلهمام هذه- أفضل.
سنواجه الكثير من الصعاب بعدم الاستسلام وبعدم الخوف والخنوع... سنواصل المشوار بروح وثابة للتغيير الحقيقي بكل حب؛ بدءًا بالاشتغال على الوعي, ومواصلة النضال المتراكم. سنواجه ما يحدث بالمضي قُدمًا وبالاستمرار في نهج الكلمة والموقف. والإنسان موقف, وواجبنا أن نحافظ على إنساننا ومحبتنا للجميع..
نبيل سبيع, نائف حسان, فتحي أبو النصر والقائمة طويلة ممن قُتلوا أو احتجزوا وتم الاعتداء عليهم وتهديدهم بشكل أو بآخر في أرجاء البلد, كل أولئك يعنون الكثير؛ المحبة والكلمة والأخلاق والإنسانية والحرية والعدالة في المقام الأول.
أما لأولئك البائسين الذين اعتدوا فلا أملك لهم إلا الشفقة.