بعيدا عن ألم الصدر.. 6 أعراض غير متوقعة تنذرك بمشاكل قلبية كامنة المعارضة السورية تعلن عن انتصارات جديدة على أبواب حماة من 3 محاور استدراج الحوثيين لعناصر الأمن السابقين للتعبئة العسكرية في اليمن استقالات ودعوات للإضراب والتنحي.. ماذا يحدث بكوريا الجنوبية النيابة العامة بمحافظة شبوة تنفذ حكم الإعدام بحق الحجري. البنك المركزي اليمني يضع سفراء الاتحاد الأوروبي امام تداعيات توقف الصادرات النفطية وتقلبات أسعار الصرف أول رد من الحكومة اليمنية على قرار تصنيف كندا مليشيا الحوثي جماعة إرهابية أول رد من الرئيس أردوغان على العمليات العسكرية في سوريا الكويت تقدم منحة مالية لليمن مخصصة ندوة توعوية بمأرب تناقش مخاطر الدخان وآثاره على الإنسان والبيئة .
إن ما أتوقعه من مجلس النقابة القادم بكل اختصار هو القيام بكل مهام النقابة بكيفية تعمل على إثبات وجود الصحفي اليمني كفاعل أساسي على الساحة له خصوصية وكينونة ورسالة، وأن نرى من المكاسب على مختلف أصنافها شيئا محسوسا وملموسا يكون أساسا لانطلاقة المهنة في فضاء المنافسة محليا وعربيا وحتى دوليا ولا أظن أن العقول اليمنية تعجز أو أنها عجزت عن تحقيق ذلك متى توفر لها مقوماته.
وفي ظل قبولنا ببقاء نقابة الصحفيين مقصورة على الصحفيين فقط ؛ لنا أن نتساءل عن الوضع النقابي لبقية المشتغلين في مهن الإعلام؟ وبالكيفية التي تظهر تميّزهم أيضا وتجانسهم المفترض؟ فمن يرعى مصالحهم المهنية ويناضل نيابة عنهم لتحقيق مكاسبهم وآمالهم وطموحاتهم بصفتهم مهنيين عاملين؟
ومن لمعدي البرامج والمذيعين بعد الله تعالى وكذا المخرجين وكتاب السيناريو والمخرجين الفنيين والمدربين في مجال الإعلام والمستشارين الإعلاميين أيضا والكتاب غير المتفرغين مهنيا؟ ومن لكوكبة أخرى من المشتغلين في مهن إعلامية قادرون على توصيفها بشكل أدق وبكل سهولة؟ خاصة في وقت يؤيد فيه الزملاء في مجلس النقابة الحالي بمن فيهم النقيب الأخ العزيز نصر طه مصطفى دعوتنا لإنشاء نقابة للمهن الإعلامية باعتبار هذا الأمر قد يكون الحل الأنسب حاليا للجميع، فما هو رأي الزملاء الصحفيين وخاصة الإعلاميين المعنيين بهذه النقابة؟ وهل يمكن أن ترى يوما النور أم أن الفكرة ستظل كما الآن حبرا على ورق؟ .
تمنياتنا الصادقة بالنجاح الباهر لمؤتمر النقابة اليوم آملين أن نرى في مجلس النقابة الجديد والمنتخب على أسس مهنية إن شاء الله خير خلف لخير سلف.