قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري
" مأرب برس - خاص "
كانت مأرب مهد العرب ومحطة انطلاقتهم الأولى ليتفرقوا في مناكب الأرض تاركين موطنهم الأصلي بعد انهيار السد العظيم واستوطنوا قرى، وبنوا مدناً ونشروا لغتهم وثقافتهم أين ما حلوا وارتحلو..
كما كان لمأرب قصب السبق في سباق الحضارات القديمة فعرفت حضارة مملكة سبأ وما رافقها من قوة وتقدم وازدهار كما ذكرت أرض سبأ في غير موضع من القرءان الحكيم 00 ومن بعد سبات عميق على وسادة الماضي التليد والتراث البعيد .. أطل علينا قبل عام شعاع حضاري وثقافي جديد يواكب إيقاع العصر السريع منطلقاً من أرض الآباء والأجداد نافذاً إلى جميع أقطار المعمورة.. تمثل ذلك الشعاع بموقع مأرب برس الإليكتروني الشامل بفضل الله أولاً، ثم بروح وتوقد ومجهود ثلة من الاحفاد العاشقين للإبداع ..الهاوين لعمل بصمة إعلامية متميزة لتنفض غبار كثير من المفاهيم المغلوطة عن المنطقة وليبرهنوا أن أرضهم الجامعة بين عبق الماضي وروح الحاضر ما تزال ولادة للمواهب والطاقات المازجة بين موروث السابقين وتطلعات الحاضرين ..
ولد موقع " مأرب برس الإخباري " وسط محيط غارق بالصحافة الاليكترونية الوافرة بالخبرات والكوادر المؤهلة والإمكانات المادية ؛ لكن كل ذلك لم يقف حاجزا أمام طموح وحماسة القائمين على الموقع لأنهم عرفوا وامنوا بما لديهم من رؤية مستقبلية وإرادة فولاذية لعمل موطئ قدم لموقعهم .. وإيجاد أداة تعبر عن المنطقه عند الآخرين فاتخذوا من أسس الإعلام الناجح المرتكز على الاستقلالية والموضوعية والمصداقية والحياد نهجا لهم لان متابع اليوم لم يعد جاهلا بما يدور حوله، بل انه أصبح يعرف أبعاد كل قضية .
والصريح منها والمحور.. فكان لزاما على كل من يسلك هذا الدرب الشائك أن يقدر نمو الوعي لدي المتلقين وهذا ما يزيد من حجم المسؤولية على عاتق صاحب الرسالة الإعلامية .
وبقدر إجلالنا وتقديرنا لكل جهود القائمين على هذا الصرح الإعلامي المتألق ، بقدر ما نرجوا ونأمل منهم التحديث الدوري إخراجيا و فنيا ، والاهتمام بروابط ووصلات الخبر والتحديث الدائم بين فينة وأخرى لكسر الرتابة ولمنع تسلل السأم للنفوس...
( وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) .