أول دولة عربية ستُعيد فتح سفارتها في سوريا جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش الوضعين الإنساني والإقتصادي باليمن تصريحات جديدة ''مطمئنة'' للجولاني والبشير بشأن مستقبل سوريا ''في صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن''.. الدفاع المدني يعلن عدم العثور على أقبية أو سجون سرية معارك مازالت تخوضها فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد معلومات جديدة حول هروب المخلوع بشار الأسد من سوريا أسماء الخلية الحوثية التي صدرت بحقها أحكام إعدام وسجن طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق'' تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة
من المعلوم أن كينونة الجسد الجغرافي والاجتماعي اليمني واحد ويعبر عن ذاته بأشكال وانماط مختلفة، فواحدية العادات والتقاليد ، و وحدة التكوينات الاجتماعية والقبلية ، ونمط العيش المجتمعي وتشابه التحديات والظروف كل ذلك يؤكد ويبرهن على وحدة الهم والمصير والجغرافيا للشعب اليمني شمالا وجنوبا شرقا و غربا .
ولذلك حتى وحدة النضال اليمني متجانسة ومتشابه أيضا ، فالجزء الشمالي الذي رزح تحت حكم الكهنوت الامامي شكل عائق كبير امام روى واطروحات الدعوات للوحدة التي غالبا ما كان حاملي مشاعلها من أبناء المناطق الوسطى وتعز والجنوب وهم من كانوا يحملون بذور الفكر للدولة المدنية رغم وجود ثوار ومؤصلين كبار بالشمال أمثال الزبيري والقردعي وغيرهم من كبار مناضلي الثورة السبتمبرية لكن مع ذلك كان يشكل وجود الدولة الامامية عائق كبير امام تشكل الأرضية الصلبة للوحدة اليمنية حيث ان المنطلق للنضال عادة ما يكون من الشمال وتكون بيئة تبلور الفكرة الوحدوية مسرحها الوسط والجنوب .
لذلك كانت ثورة 26 سبتمر فاتحة خير لليمن حيث بعد زوال الكهنوت الجاثم على صدور اليمنيين شمالا تهيئة الأرضية اليمنية لالتحام بواعث النضال شمالا ووسطا وجنوبا حيث مثل الشمال حاضنا لدعوات الثوار من أبناء الجنوب وكانت تعز تحديدا حاضنا مهما ورافدا ثوريا لثوار الجنوب وبلورة اتجاهاتهم ضد المستعمر البريطاني حيث كان السند القوي شمالا يمثل سندا خلفيا وهو ما تحدث به المناضل القومي البطل علي عنتر حيث انه قال طالما ان صنعاء خلفنا فنحن سننتصر بثورتنا .
، لذلك على أصحاب الدعوات اليوم الذين يقولون عليكم تحرير الشمال من الحوثي وعدم الانتظار لعدن ان يعيدوا قراءة التاريخ ليعرفوا ان عدن تمثل ضلع موازي لصنعاء في دعم وبلورة منطلق التحرير .
فالخلاصة تقول اذا اردت تحرير الجنوب فحرر صنعاء وكذلك اذا اردت صنعاء فاستعيد عدن والجنوب ليكتمل النضال و لذلك اليوم عدن تمثل عائق كبير بوضعها الحالي امام دعوات استعادة صنعاء والشمال كاملا والواقع يتحدث بهذا لنعرف ان من عرقل استعادة عدن هو من يضع العراقيل امام استعادة صنعاء .