القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
مارب برس ـ جيني هيل ـ bbc
سحبت عفراء سترتها العسكرية المموهة لتكشف لي عن مسدس في حزامها. عندما غادرت منزلها في الصباح كانت ترتدي الحجاب ومعطفا طويلا مثل أي إمرأة يمنية أخرى ولكنها ترتدي الآن زيا عسكريا وحذاء عسكريا ثقيلا.
تصميم الزي العسكري يراعي التقاليد الإسلامية، فالسترة فضفاضة وطويلة وتغطي الذراعين تماماً.
وعفراء البالغة من العمر 23 عاما واحدة من 20 يمنية انضممن إلى قوة مكافحة الارهاب في الصيف الماضي.
ولم يبق من هذه القوة النسائية سوى 13 سيدة فقط بعد تلقي برنامجا تدريبيا تضمن اقتحام منازل وقيادة عربات عسكرية.
وتبنى هذه الفكرة يحي صالح قائد قوات الأمن اليمينة. ويقول "إن الغرض الرئيسي من وجود النساء هو متابعة زملائهم الرجال في عمليات التمشيط وتعقب أي إمرأة متورطة في المواجهة".
وتابع قائلا " ثم إن إرهابيين رجالا يتنكرون في أزياء نسائية لتجنب الرصد والاعتقال والعرف الاجتماعي في اليمن يقوم على الحيلولة دون لمس رجل من الوحدة للنساء اللائي يشتبه فيهن".
وتقول عفراء "كنا في البداية خائفات ولكننا اعتدنا الآن على عملنا".
فصل
وفي داخل مبنى قوة مكافحة الارهاب يتم فصل الرجال عن النساء ولكنهن يدرسن ويشاركن في التدريبات مع الرجال".
وفي إطار البرنامج يدرس أعضاء القوة الاسعافات الأولية واللغة الإنجليزية في أكاديمية فرانسيز جاي التي تحمل إسم سفير بريطاني سابق.
وتجلس عفراء وصباح وأختها كفاية وفاتن خلال استراحة الغداء في الاستراحة المخصصة لهن. جميعهن في العشرينيات من العمر وجندتهن الشرطة العسكرية. وقد توجهت 9 من المجموعة إلى الولايات المتحدة لاستكمال البرنامج التدريبي، في حين لم تستطع الـ4 المتبقيات المغادرة لرفض أقاربهن.
وتقول صباح "في البداية انقسمت الأسرة حول عملي الجديد حيث اعترض عليه أبي ولكن أمي ساندتني وتدريجيا تمكنت من إقناعه".
وتتفق عفراء معها في أنها من الرواد "اللائي سيغيرون الأفكار حول الممكن للمرأة في اليمن".
وتمثل قوة مكافحة الارهاب التي تشكلت عام 2003 نجاحا للمدربين الأمريكيين والبريطانيين.
وكانت قوة مكافحة الارهاب قد اعتقلت وقتلت 3 إرهابيين مدانين مؤخرا في غارتين بصنعاء وإقليم أبين الجنوبي، وكان الثلاثة قد هربوا وهم في طريقهم إلى السجن في فبراير 2006.
ويقول نبيل خوري نائب رئيس البعثة الأمريكية في صنعاء "إنها وحدةجيدة وهي من أكثر المؤسسات الأمنية التي نفضل التعامل معها لأنها جديدة وليس بها فساد".
ويقول المحلل كيفن روسر "كانت هناك محاولات لهجمات انتحارية على مؤسسات نفطية في اليمن في العام الماضي، ولو كانت قد نجحت لأصابت الاقتصاد اليمني بالشلل".
وقد قتل المهاجمون بالرصاص فيما كانوا يقودون سياراتهم لتنفيذ الهجمات. وقد أعلنت جماعة جديدة تطلق على نفسها قاعدة اليمن مسؤوليتها عن هذه المحاولات قائلة إنها مجرد بداية.