قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟ الكويت تسحب الجنسية عن فنان ومطربة مشهورين النجم الكروي ميسي مدلل الفيفا يثير الجدل في جائزة جديدة أول بيان لجيش النظام السوري: أقر ضمنياً بالهزيمة في حلب وقال أنه انسحب ليعيد الإنتشار الكشف عرض مثير وصفقة من العيار الثقيل من ليفربول لضم نجم جديد بمناسبة عيد الإستقلال: العليمي يتحدث عن السبيل لإسقاط الإنقلاب وعلي محسن يشير إلى علم الحرية الذي رفرف في عدن الحبيبة
ثلاثون عاماً وأقل والزُعماء العرب مُترّبعين الكراسي وفي سدِّة الحُكم وماسكين زمام الأمور لأوطانهم وجاثمين على قلوب شعوبهم التي تنوء بأحمال كثيرة - لولا الصبر والصمت عوناً لهم وسلاحهم الذي يتمسكون به - علّ وعسى أن يأتي اليوم الذي تخف فيه أحمالهم التي أحدودبت منها ظهورهم وشاخت بها قلوبهم وبادت لأجلها أيام حياتهم حتى قضى الكثير نحبه دون أن يرى ذلك الزعيم يُغادر كرسي عرشه ...
ثلاثون عاماً وأقل والزُعماء العرب يكذبون على العالم وعلى شعوبهم - التي صارت تسخر وتستهزئ من ذلكـ الكذب – بتلكـ الديمقراطية المستوردة التي ليست سوى حُكم الشعب الذي في الحقيقة لازال محكوماً ومُستعبداً لذلك الزعيم الذي يقوم بترويج أن بقاءه طيلة تلكـ السنوات العجاف ليس سوى إختيار ورغبة ذلكـ الشعب ...
ثلاثون عاماً وأقل والزُعماء العرب لايزالون يحتفظون لأنفسهم بنسبة 99.9% وهي نسبة إكتساحهم وفوزهم على مُنافسهم - الذي ليس له وجود على أرض الواقع - في الإنتخابات الرئاسية...
ثلاثون عاماً وأقل والزُعماء العرب يقومون ببناء جيش قوي وعقد صفقات أسلحة وإنفاق عسكري يأخذ نصيب الأسد في الموازنة للدفاع والذود عن البلاد من أي عدو خارجي لم ولن يظهر بتاتاً ، ليتضح أن العدو ليس سوى ذلك الشعب الذي لن يقمعه سوى تلك المُجنزرات والمدرعات في حال أن ثار الشعب ضد الزعيم الذي لازال يتظاهر كاذباً امام الجميع أنه خيار وإختيار الشعب المغلوب على أمره ...
ثلاثون عاماً وأقل والزُعماء العرب يبسطون أيديهم بإسم شعوبهم الغلبانة المغلوبة لإستلام التبرعات والمُنح والمساعدات والهدايا والعطايا والصدقات والحسنات من تلكـ الدول الجارة والصديقة والمانحة إضافة إلى خيرات وثروات وإيرادات البلاد لتظل البلاد فقيرة والشعوب تتصدر الدول الأكثر فقراً ...
ثلاثون عاماً وأقل والزُعماء العرب ينسبون كُل المشاريع والمُنجزات التي ساهم الجار والصديق والمانح والمتبرع والمُتصدق والمُحسن والمُهدي والمُعطي في إنشاءها وإنجازها إلى تلك الحكومة التي ليست سوى أداة ووسيلة لتطبيق سياسات الزعيم التنموية والنهضوية للبلاد ... ( حتى الصحراء وبعض الجبال قيل ويُقال انها من مُنجزات الزعيم وسياساته التي تسعى إلى الترفيه عن شعبه ) ...
ثلاثون عاماً وأقل والزُعماء العرب يُمارسون سياسات لاتخدم الوطن والمواطنين بقدر ماتخدم الزعيم وثُلّة من المُقربين ومن تقرّب إليهم بقولٍ أو عمل ...
ثلاثون عاماً وأقل والزُعماء العرب يُهدرون من الأموال الطائلة الكثير تحت مُسميات لاتُعد ولاتُحصى حريّاً بتلكـ الأموال الطائلة أن تمنع ثورات شعوباً جائعة - نفضت غبار صبرها وأزالت وشاح صمتها الذي طال – بأن لاتقوم أبداً مادام هُناك مالا يستدعي قيام تلك الثورات الغاضبة ...
ثلاثون عاماً وأقل والزُعماء العرب يعيثون في البلاد فساداً ويوقدون النار الحارقة تحت شعوبهم دون دراية منهم بذلك ليكون ذلك العيث وتلك النار سبباً في قلقلة وزعزعة تلك الكراسي من أماكنها في حال أن وَعَتَ الشعوب ذلك ...
ثلاثون عاماً وأقل والزعُماء العرب يُحيطون أنفسهم بمسميات وألقاب كثيرة ينافسون بها أسماء الله الحُسنى وينازعه البعض إياها ، وماإن يتعثر به جواده وتخونه أركانه حتى تذهب تلكـ الأسماء والألقاب جُفاء ويستبدلها عامة الشعب ووسائل الإعلام الخارجية بأسماء وألقاب غير مُستحبة ولكنها تليق بحقه ومكانته التي أوصل نفسه إليها بسبب ظُلمه وإستبداده لشعبه العزيز ...
ثلاثون عاماً وأقل والزُعماء العرب والمُقربين منهم ومن تقرّب منهم وإليهم بقولٍ أو عمل يقومون بتعليم أبناءهم بالخارج وعلاج أنفسهم وعائلاتهم من أنفلونزا عارضة في الخارج بينما تلك الشعوب تتلقى أبناءها التعليم في مدراس خالية من الجوهر والمضمون ، وتتلقى العلاج في مستشفيات تفتقد للخدمات والأجهزة والكوادر وإن صادف أن تواجدت تلكـ فإن مضمون الصحة غير موجود بتاتاً ولذا فالموت يتربص بهم بين أزقة تلك المستشفيات كثيراً مادام لاحساب لمن يُخطئ أخطاء لاتُعد في حق مرضى تذهب بسبب تلك الأخطاء حيواتهم ...
ثلاثون عاماً وأقل والزُعماء العرب يُشيّدون القصور ويُنشئون الشركات الخاصة بهم وبالمقربين منهم ويُقيمون الجمعيات المنسوبة إليهم ويعمرون المساجد ظنّاً منهم ان تلكـ الجمعيات ستصفح لهم عن تلكـ القصور ، وأن تلكـ المساجد ستُرجح كفّتها كفّة تلك الشركات وستجعلهم في عداد القِّديسين والأولياء الصالحين ...
ثلاثون عاماً وأقل والشعوب العربية كانت ولازالت تغُط في سُبات عميق لن يوقظهم منه ثورة تونس التي لعبت فيها الأقدار دوراً كبيراً لتكون عوناً لشعباً لازال يظن بان ماحدث له ومعه ليس سوى مُجرد أضغاث احلام يصعب تأويلها وتفسيرها مادام يوسف عليه السلام لن يأتي مرة أخرى ويغدو عزيزاً به تم إصلاح البلاد وإخراج وتحرير العباد من سطوة وظُلم وإستبداد من تفرّد بزعامة وحُكم البلاد والعباد ...
ثلاثون عاماً وأقل والشعوب العربية تهتف بحياة الزعيم وتفتديه بأرواحها ودماءها مُتناسية بذلك الوطن ومُتناسين أنفسهم لتتصف بعدها حياتهم بالنفاق الذي غلب ضرره نفعه ليتجرعوا بنفاقهم ثمناً باهظاً كفيلاً بأن يلعنوا أنفسهم ويلعنون ذلك الزعيم وحاشيته ...
ثلاثون عاماً وأقل والشعوب العربية تتجرع الفقر والجوع والمرض حتى الموت يتربص بها في كُل مكان وزمان والسبب سياسة الزعيم العقيمة ...
ثلاثون عاماً وأقل والمُنافقين من تلكـ الشعوب يقتاتون بكلماتهم – مقالات أو قصائد – بمديح وإطراء ذلك الزعيم الذي يُغدق عليهم بعطاءه ، وماإن تميل الريح بركب الزعيم حتى يتحول أولئك المادحون إلى أبواق لذم وهجاء الزعيم وكشف مالم يستطيعون قوله وكتابته لتبدأ رحلتهم المملوءة بالنفاق مع زعيم جديد ...
ثلاثون عاماً وأقل والشعوب العربية قدْ تفيق من سُباتها لتهتف بسقوط الزعيم ونظامه بعد إدراكهم كم كان نفاقهم بغيضاً لمن هتفوا يوماً بحياته وإفتداءه بأرواحهم ودماءهم المُصابة بلوثة النفاق لمن كان سبباً في تردي أحوالهم واوضاع بلادهم ...