عاجل.. دولتان عربيتان تفوزان بتنظيم كأس العالم الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف تصدر كتابًا حول الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن اليمن ..انفجار قنبلة داخل مدرسة يصيب 7 طلاب ويكشف عن مأساة متفاقمة في بيئة التعليم مليشيات الحوثي تعتدي على مختل عقليا في إب بسبب هتافه بتغيير النظام- فيديو من جنوب اليمن :وزير الداخلية يدعو لرفع الجاهزية الأمنية ويشدد على توحيد القرار الأمني والعسكري واقع المرأة في زمن الانقلاب الحوثي نقاشي حقوقي بمحافظة مأرب أول دولة عربية ستُعيد فتح سفارتها في سوريا جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش الوضعين الإنساني والإقتصادي باليمن تصريحات جديدة ''مطمئنة'' للجولاني والبشير بشأن مستقبل سوريا ''في صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن''.. الدفاع المدني يعلن عدم العثور على أقبية أو سجون سرية
خلص مسلسل فشل اتحاد كرة القدم في بطولة خليجي 20 التي خيبت آمال وطموحات الجماهير الرياضية اليمنية، إلى إنهاء التعاقد مع مدرب المنتخب الوطني للقدم الكرواتي يوري ستريشكو وطاقمه المساعد ، بعد مرحلة شد وجذ تشهدها الكرة اليمنية في ظل غياب إدارة حقيقة لشؤون الرياضة .
فسخ العقد مع المدرب استريشكون معناه استمرار الفساد في الرياضة اليمنية، وإنفاق أموال طائلة ربما الشيخ العيسي مخولا له في استلامها من الخزينة العامة، مع أننا نعيش منذ مطلع العام الماضي بمرحلة تقشف بالغة الصعوبة، اكتوى بنارها المواطنين الضعفاء والبسطاء أكثر من غيرهم.
ما لفت انتباهي حقيقة وربما يشاركني الجميع ذلك تخبط اتحاد القدم في اختيار المدربين من واحد إلى آخر وعشوائية الاختيار، سيما وقد أمضينا تجربتين سابقتين مع المدرب رابح سعدان والمدرب المصري محسن صالح لقيادة المنتخب بتكاليف باهضة،لكنهما أُفشلا قبل أن يفشلا في إدارتهما للمنتخب.
العجيب أن وزير الشباب والرياضة خرج عن صمته في مسألة إخفاق المنتخب وفشله في بطولة خليجي 20، بتحميله الإتحاد والجهاز الفني المسؤولية الكاملة عبر برنامج في كل اتجاه لقناة السعيدة الأسبوع الماضي، ما يعكس تعقيد وضع الكرة اليمنية وصعوبة اتجاهها.
التبريرات التي ساقها الوزير عباد كانت واهية وليست مقنعة للجمهور الرياضي الذي اعتبرها تهربا من المسؤولية الملقاه على عاتقه باعتباره المسؤول الأول والأخير عن الشباب والرياضة، وبقدر ما نحن بحاجة لمحاسبة المقصرين ومن وراء اخفاق المنتخب يأتي ويقول أنا لم أقصر بشيء والوزارة لبت طلبات المنتخب خلال اعداده وأخلينا المسؤولية منا.
الوزير عباد بما يمتلكه من خبرة بضم الخاء وتهرجه المعروف للصحافة ووسائل الإعلام ربما تفوق بإقناع الرئيس عن أسباب إخفاق المنتخب، لكنه لا يستطيع اقناع 21 مليون، وكان عليه أن يقدم استقالته هو والعيسي بعد نتائج المنتخب المخجلة والمذلة لا أن يصف الجماهير الرياضية بالمعتوهين.
وحتى إن كان وزير الشباب قد نسي أن المنتخب رغم إنفاق الملايين لإعداده، علينا ان نذكره أن ملابس الرياضة لم تصل المنتخب إلا قبل بطولة خليجي 20 بخمسة أيام كما يشاع، وقيل إن المدرب استريشكو مل من مطالبة الإتحاد لتلك الملابس.
أعجبني شفافية وصراحة الصحفي المخضرم عبدالله الصعفاني في الحوار الساخن لبرنامج في كل اتجاه الذي اداره العزيز عارف الصرمي وجرأته في كشف ما يدور خلف القضبان بوزارة الشباب واتحاد الكرة رغم تهرب الوزير عباد في رده لبعض الإجابات، التي كنا بحاجة ماسة لتوضيحها سيما وأن الزميل الصعفاني ليس محتاج لجلسة وزير الشباب الخاصة كما أشار إليها.
ختاما حبنا للرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص يجعلنا نقف أمام مسؤولية عظيمة ، ما يفرض على وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة وضع حدا للمهزلة والتلاعب بأموال صندوق النشء الذي بات اليوم كبقرة حلوب تدر خيراتها دون معرفة ودراية إلى أين؟