مليشيا الحوثي تجبر قبائل إب على رفع اعتصامهم في دار سلم بعد تهديدات بفضه بالقوة أبرز المواقع والمناطق التي سيطرة عليها فصائل المعارضة السورية في حلب وإدلب ما انعكاس ما يحدث في سوريا على اليمن.. هل تعود صنعاء كما عادت حلب؟ تفاصيل مروعة عن جريمة قتل فتاة في صنعاء 18شهيدا بغزة والاحتلال ينسف منازل بشمال القطاع وجنوبه ندوة حقوقية في مأرب تسلط الضوء على أوضاع المرأة اليمنية بعد انقلاب الحوثيين تحقيق 42 ألف مستفيد من خدمات الوحدة الصحية في القطاع العاشر بمخيم الجفينة تفاصيل حصيلة 3 أيام من الحرب و الاشتباكات في سوريا الكشف عن أكبر منجم جديد للذهب في العالم قد يقلب الموازين ويغير التاريخ عاجل: المليشيات الحوثية وتهدد بإعتقال مشائخ ووجهاء محافظة إب المعتصمين بدار سلم وتفرض حصارا بالاطقم المسلحة على مخيمات المعتصمين
خلافات داخل أجنحة جماعة الحوثي الارهابية حول الرؤية التي يريدوا اعتمادها على مسمى دولة خاصة بهم في شمال اليمن في المناطق التي تسيطر عليها الحوثي حالياً .
جناح الإمامة الذي يسانده آل حميد الدين يريد تسميتها المملكة الهاشمية اليمنية على غرار الإمامة ولكن بتوسع أكبر يحل الهاشمية محل المتوكلية. جناح الولاية الذي يقوده آل بدر الدين يريد تسميتها جمهورية اليمن الإسلامية على غرار نموذج إيران ، وكلاهما يستهدفان الهوية والتأريخ ومكانة أهل اليمن وأحقيتهم الوطنية ، كما يتعارضون في ذلك مع حقيقة الدين والقوانين الدولية وأهداف ثورة 26 سبتمبر المجيدة.
على مستوى السياسة الدولية والإعتراف في القوانين الدولية والمواثيق الأممية ، فإن اليمن معترف به كدولة كانت تسمى الجمهورية العربية اليمنية بعد ثورة سبتمبر وكجزء من الجمهورية اليمنية بعد الوحدة ، وكمسار متجه نحو اليمن الاتحادي عبر وثيقة مخرجات مؤتمر الحوار.
تاريخياً اليمن كمملكة تتجسد في مملكة حمير ومملكة سبأ ، وأبناء اليمن هم ملوك أرضهم وأي ملكية تحت غطاء الامامة الهاشمية وغيرها تعتبر إحتلالاً في بلاد اليمن. لا تركب مغالطة الإمامة عبر مسمى ملكية هاشمية يمنية ، فذاك يتصادم مع الواقع اليمني كأرض وانتساب.
سميت اليمن بهذا الاسم نسبةً لموقعها في اتجاه يمين الكعبة ، ونسبةً للملك يمن بن قحطان. من يدعون الانتساب للهاشمية ليكونوا أئمة في اليمن ليس أصول أجدادهم من اليمن كأرض وليسوا من نسل يمن بن قحطان ، فكيف يقيموا دولة ذات مسمى هاشمية يمنية ؟!
جمهورية اليمن الإسلامية إستخدام مصطلح الإسلام لمغالطة مفاهيم االناس لفرض الولاية على غرار إيران ، وهي في الإساس محاربة للهوية اليمنية والعربية وموقع اهل اليمن في الاسلام ومكانتهم. جمهورية إسلامية على
أساس أننا كنا من قبل كفار ودولتنا السابقة او نظام حكمنا الجمهوري كان غير مسلم. شهدنا لنا النبي عليه الصلاة والسلام بالإيمان الايمان يمان ، ومن الغباء ان تاتي لنا إيران وادواتها لتعلمنا الإيمان. ثورة 26 سبتمبر رسخت الهوية
اليمنية والعربية عبر مسمى الدولة الجمهورية العربية اليمنية ، ورسخت الدين عبر جعل من ضمن اهدافها الإسلام مصدر التشريع. ولن تفلح المغالطات التي تريد سحق اليمن وأبناءه سواءً عبر ملكية الإمامة او جمهورية الولاية ،
اليمنيون هم ملوكاً ضد االإمامة وجمهوريون ضد الولاية ، ومسلمون وأهل دولة ينظرون للناس على أنهم سواسية وكلنا طبقة واحدة تحت مظلة الإسلام والمواطنة ، لا نعتقد اننا طبقة مرتفعة على الناس في بلدنا ولا نسمح لأحد ان يأتي ليجعلنا داخل بلدنا تحت حكمه وهو في طبقة مرتفع علينا ، فذاك مغتصباً ومحتلاً وعدو لارضنا وكرامتنا وديننا وثقافتنا وتعايشنا ، وعدو لمبدأ العدل والمساواة والعيش الكريم.