أول دولة عربية ستُعيد فتح سفارتها في سوريا جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش الوضعين الإنساني والإقتصادي باليمن تصريحات جديدة ''مطمئنة'' للجولاني والبشير بشأن مستقبل سوريا ''في صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن''.. الدفاع المدني يعلن عدم العثور على أقبية أو سجون سرية معارك مازالت تخوضها فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد معلومات جديدة حول هروب المخلوع بشار الأسد من سوريا أسماء الخلية الحوثية التي صدرت بحقها أحكام إعدام وسجن طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق'' تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة
أن الاسلوب المتبع منذ بداية انطلاق سير المفاوضات من خلال اللعب بالمتناقضات الحاصلة في الشأن اليمني و تغذية بن عمر للصراعات بين القوى السياسية ، وتجاهله للمرجعيات والاسس المتفق عليها والمواعيد الزمنية الموصله الي مرحلة الاستحقاق الدستوري بالانتخابات وتجاوز المطبات والحفر المعيقة التي تمنع الوصول الي شاطئ الأمان .
بل ان الإيحاء لبعض القوى بنوع من الدعم تعد بمثابة نوع من الغش دفع وساعد هذه القوى بصورة مباشره الي نسف الجهود التي توصلت اليها بمشاركة كل القوي السياسيه وفرض مسار جديد وواقع مغاير ومخالف لمخرجات الحوار الوطني ومحاولة أخلالها بإلتزاماتها واطلاق الدعوات للمطالبه بمالها من حقوق بأعتبار ان إتفاق السلم والشراكة يوصف بأنه عقد ملزم لأطرافه لايمكن لطرف واحد المطالبة بتنفيذ بند من بنوده الا بعد الوفاء بماعليه ..
ورغم ان السيدجمال بنعمر يعرف ويدرك بأن اشراك تلك القوي مرهون ومتوقف علي إنسحاب المسلحين التابعين لها من امانة العاصمة صنعاء وباقي المدن ... علي أثر ذلك يتم الدخول في تنفيذ البنود الاخري ، ناهيك عن تأكيد الامم المتحدة ذلك في قرارتها ، ومع ذلك فإن السيد بنعمر لم يلتزم بقرارات الامم المتحدة باعتباره المشرف علي تنفيذ ها ، مع ان وظيفته هنا ليس بذل المساعي الحميدة كما يروج له بل انه محصوربضرورة التنفيذ الفعلي لتلك القرارت التي جاءت بنأ علي موافقة كل الاطراف ، ونقل الصورة الحقيقة في تقاريره الدورية المقدمة الي مجلس الامن مع الإحاطة الكاملة بالسلوكيات والأفعال الجديدة الدالة علي العناد والاصرار علي عدم الانصياع للتنفيذ لتلك القرارت الدولية بما في ذلك الوضع الامني والاقتصادي والمعيشي الذي تمربه البلاد والناتج عن التأخر في التنفيذ للقرارات والاتفاقيات ، وأثر ذلك علي وضع المواطن المعيشي وماترتب عليه من اسقاط لمؤسسات الدولة ..
أمام هذا المشهد الذي يتعقد يوما بعد يوم بفعل المعطيات الجديدة وادارة جمال بنعمرالسيئة والفاشلة وتجاوزه للمطبات والحفر التي قفز عليها كان لها الأثر السلبي الذي ادي بوصول البلدالي هذه الوضع المتدهور والمنفلت الى درجة الخطورة ، واصبحت البلد تعيش برأسين كلا منهما يدعي شرعيته احداهن بعدن والاخري بصنعاء والتي من شأنها أن تقود البلد الي مرحلة المواجهة والاحتراب الاهلي ..
اخيرا بات من الضرورة تغير الأداره والاسلوب التقليدي بين الاطراف السياسيه علي ضوء الأتفاقات والقرارت الدولية المستندة على مرجعية المرحلة الانتقالية المتمثلة بالمبادرة الخليجية التي تحمي مصالح الشعب وتمنعه من الانزلاق الي الحرب .
وبذلك فإن الشعب اليمني يأمل من الامم المتحده والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الامن بتحمل المسؤلية والحفاظ علي السلم والامن الدوليين في اليمن وتقوم بتغيير مبعوثها جمال بنعمر بشخص اخر نظرا لفشله في المهمة المكلف بها واخفاقه وعدم احرازه اي تقدم وفقدان كل الاطراف والمكونات السياسيه الثقة به لانه تحول من مبعوث اممي يعمل بشكل محايد الي وكيل شخصي يعمل لصالح الحوثين المسيطرين علي الارض وتعصبه الواظح معهم ..
يجب على كل الاطراف الاقليمية والدولية معرفة حقيقة فشل بنعمر وعدم حياديته هي التي تزيد من تعقيد المشهد السياسي والامني باليمن وان استبدال هذا المبعوث هي اول الخطوات الايجابية للسير بالاتجاه الصحيح ، وان استمرار بنعمر يعتبر هو العقبة وعنصر اساسي بعرقلة اي حلول سياسية ..