توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز تخرج عن صمتها وتوجه دعوة للحكومة والمجلس الرئاسي
قالت صحيفة الباييس الاسبانية، أمس الأربعاء، إن الرئيس العراقي السابق صدام حسين قد طلب من الرئيس بوش قائد الحملة الاميركية البريطانية على العراق مبلغ مليار دولار أميركي نظير قبوله بخيار اللجوء إلى بلد آخر، وتجنب الكل ويلات الحرب، وذلك قبل شهر من بدء الحرب الأميركية على العراق في 21 آذار/مارس 2003. وقد جاء الكشف عن هذه الحقيقة اثناء تسرب محضر اجتماع بين الرئيس الأميركي جورج بوش وحليفه الإسباني خوسيه ماريا اثنار جرى في مزرعة الرئيس الأميركي بتكساس، وقد رفض البيت الابيض الأميركي التعليق على الموضوع ليلة الأربعاء.
ومن شأن هذا التسريب إلقاء الضوء على الأسباب التي دعت كل من الرئيس جورج بوش وحليفه توني بلير المضي قدمًا الى الحرب، وإرسال آلاف الجنود الى ما بات يعرف بالمستنقع العراقي مع وجود حلول تقلص من مصاريف اميركا في الحرب من العراق من مبلغ 100 مليار دولار اميركي تدفع سنويًا من قبل الولايات المتحدة 14 مليارات جنيه استرليني من قبل الحكومة البريطانية سنويًا إلى مليار دولار تدفع مرة واحدة، وقد يكون هذا المبلغ قابل للتفاوض. وقال محضر الاجتماع الذي سجل على اشرطة، إن الرئيس العراقي صدام حسين الذي قدم هذا العرض كان يعلم جيدًا بمصير بلاده امام الغزو الاميركي وكان خائفًا من هذا المصير.
ووفقًا لتسريبات لاشرطة الاجتماع الذي يعود تاريخه الى شهر قبل بدء الحرب، بدا أن الرئيس بوش كان مقتنعًا برغبة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وجدية عرضه اللجوء، ويقول بوش في التسجيلات "المصريون كان يتحدثون مع صدام حسين، لقد اشار الى انه مستعد للخروج من البلاد مقابل 1 مليار دولار ويخبرن
ا كل المعلومات التي نريدها عن برنامج اسلحة الدمار الشامل"
جورج بوش
وقد سأل ازنار رئيس الوزراء الاسباني (خسر الانتخابات التي اجريت بعد الغزو الاميركي على العراق) إن كان صدام حسين جادًا في رغبته ترك المنصب، فقال بوش "نعم رغبته قائمة او سيتم اغتياله" واضاف بوش انه مهما كان مصير الرئيس العراق فانه وصديقه سيكونان" في بغداد في نهاية آذار/مارس المقبل". وظهر بوش متفائلاً بقدرته على اعادة اعمار العراق.
وقالت الصحيفة التي سربت محضر الاجتماع ونشرته كاملاً، إن احد الدبلوماسيين سجل اللقاء بين الزعيمين الذي جرى في مزرعة كروفورد بولاية تكساس الاميركية في 22 شباط/فبراير 2003 ووصف بوش نظيره الفرنسي جاك شيراك "تظن انه السيد عربي" وفي اشارة منه الى علاقته ببلير قال بوش "لا مانع لدي ان اكون الجزء الشرير اذا كان بلير الجزء الطيب في القصة". واضاف بوش "صدام لن يتغير وسيواصل اللعب معنا، لقد حان الوقت للتخلص منه، هذا هو الطريق النهائي امامه".
وقبل ايام من بدء الحرب الاميركية على العراق اطلق الرئيس له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مبادرة تهدف لاخراج الرئيس العراقي وولديه من العراق وتجنب ويلات الحرب وتم طرح المبادرة في اجتماع للجامعة العربية ليكون اول اعلان رسمي من نوعه يتم تقديمه في التاريخ العربي الحديث.