القطاعات النفطية تفتح شهية الطامعين: نافذون يسعون للسيطرة على قطاع 5 النفطي وسحبه من شركة بترومسيلة الحكومية لصالح شركة تجارية جديدة توكل كرمان: لم ينهب بيت واحدة في حلب ولم تحدث عملية انتقام واحدة هذا أمر مثير لاعجاب العالم هناك جيش وطني حر اخلاقي يعرف مايريد وكيف يحكم سوريا بريطانيا تحمل الرئيس السوري مسؤلية ما يحدث حاليا من تصعيد عسكري عاجل:بشار الأسد يطلب المساعدة من إسرائيل وتل أبيب تشترط طرد إيران من سوريا أول رد من الإدارة الأمريكية على المجزرة الحوثية بحق مدنيين في أحد الأسواق الشعبية هل يواجه الحوثيون مصير الميليشيات الإيرانية في سوريا؟ ما حقيقة مغادرة قادة حركة حماس وعائلاتهم قطر النشرة الجوية: ''طقس بارد في 11 محافظة وأمطار محتملة على هذه المناطق'' مليشيا الحوثي تستهدف منازل المواطنين بقذائف الدبابات جنوب اليمن جمرك المنطقة الحرة ومطار عدن يضبطان أجهزة مراقبة عسكرية وأدوية مهربة
من سلته القديمة يخرج صالح ألعابه الجديدة , فتلك السلة المشؤمة تحتوي على تكتيكات 33 عام , و ما في تلك السلة لم يعد اغلبه يصلح للحظة الراهنة لان خط السير إجباري لا يحتمل الرافض ولم يبقى سوى المناورة وإبطاء خطى السير و تأتي قضية الخروج والمغادرة على رأس أولويات خط السير المرسوم لصالح
الرئيس المخلوع صالح يدرك ان رفض الاستضافة أمر له مخاطره خصوصا وان جدران الحماية تتهاوى من حوله جدار تلو الأخر , وبات هذا الأمر واضحا عقب مطالبات لإجباره على ترك رئاسة حزب المؤتمر ورئاسة حزب المؤتمر تمثل المبرر الرئيسي للبقاء , ويخشى صالح ان تأتي لحظة لا يجد فيها الحماية الكافية والمعتادة ولذلك لن يرفض او يفرط بالاستضافة ولكنه في ذات الوقت لا يريد الانسحاب من المشهد السياسي بسهولة ,ولا يرغب أيضا في فقدان الحصانة وتلك معادلة صعبة ,
فكيف سيستطيع صالح الجمع بين المتناقضات في ظل ضغوظ مستمرة ومتزايدة , فليس أمامه الا المناورة والتبديل في اشتراطات بالتعديل المستمر ومحاولة فتح ملف النهدين ودعم القاعدة لتصعد هجماتها لإشغال الداخل والخارج , فربما يسهل كل ذلك في إرباك المشهد و إبطاء خطى المغادرة
الجميع يعلم ان صالح المخلوع يقف وراء كل ما يحدث , لان ما يحدث ليس بجديد بل هى لعب دأب نظام صالح على ممارستها وتحريكها في لحظات الحاجة ,
وما يحدث لا يعبر عن قوة مؤثرة للمخلوع صالح بقدر ما يكشف عن عمق المشاكل الموروثة من مخلفات نظامه , ويكشف حجم مراكمة سنوات التفرد العائلي بالسلطة , تلك السنوات التى تشكلت فيها نتوءات وشبكات مصالح نخرت جسد الوطن بشراهة فلم تترك شبرا الا ولها فيه قدم , كما تفعل الارضة حين تنخر السقوف المرفوعة وتلك هي قوة المخلوع صالح أرضة تنخر ولم تتوقف كل أسباب بقائها
ان قوة صالح مرتبطة بالماضي ومعزولة عن المستقبل ولا تتم مناوراه وألاعيبه الا في مساحات للماضي لم يصل اليها المستقبل بعد وكلما حل المستقبل في رقعة من مساحات الماضي بطل سحر صالح , و بقدر قدرة النظام الجديد على تقليص و فكفكت الأدوات القديمة تضعف قدرات المخلوع وتتلاشى خيوطه العنكبوتية , وتأتي عملية خروجه ومغادرة للحياة السياسية ولليمن وبغير رجعة في ذات السياق , فالمغادرة النهائية وانحلال بقايا النظام مرهونة بتفكيك تلك الأدوات القديمة التى تُمكن المخلوع من تمرير مخططات التخريب عبرها وعبر ارتباطاتها الاتصالية التى لا يعرف تشغيلها سوى المخلوع صالح باستثناء علي محسن الاحمر الذي يعرف تماما كيف يتعامل المخلوع مع تلك الأدوات ومتى يستخدمها وكيفية التعامل معها وهذا النقطة تحديدا هي سر انزعاج وحنق وغيض المخلوع على اللواء علي محسن , لانه مكشوف أمامه تماما , ولا مبالغة إذا قال المخلوع صالح لو انضم الجميع الى الساحات وبقي علي محسن معى لكن يكفي ,
وفي هذا السياق تأتي قرارات الرئيس هادي مستهدفة مفاصل مهمة لتلك الأدوات وهي تكشف عن خبرة ومعرفة , والمراقب للوضع سيدرك تماما تأثير تلك القرارات على تلك الأدوات التي أصيب جزء منها بالإعطاب وبعضها الجمود فانكمشت رؤوس كانت تتململ وتعبث هنا وهناك , وهو ما سيدفع بالمخلوع الى التمسك بالاستضافة المشروطة بالحماية ولن يفرط بها فهي ملاذه الأخير فالمخلوع صالح يدرك تماما ان الحصانة على ارض الواقع حبر على ورق