من جنوب اليمن :وزير الداخلية يدعو لرفع الجاهزية الأمنية ويشدد على توحيد القرار الأمني والعسكري واقع المرأة في زمن الانقلاب الحوثي نقاشي حقوقي بمحافظة مأرب أول دولة عربية ستُعيد فتح سفارتها في سوريا جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش الوضعين الإنساني والإقتصادي باليمن تصريحات جديدة ''مطمئنة'' للجولاني والبشير بشأن مستقبل سوريا ''في صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن''.. الدفاع المدني يعلن عدم العثور على أقبية أو سجون سرية معارك مازالت تخوضها فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد معلومات جديدة حول هروب المخلوع بشار الأسد من سوريا أسماء الخلية الحوثية التي صدرت بحقها أحكام إعدام وسجن طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق''
لعب الغرب دورا أساسيا في التدخل في شؤون منطقتنا العربية في كل مرحله من المراحل التي مرت بها في السابق وأخص هنا بالذكر الشأن السياسي لكل بلد عربي.
مرت المنطقة في السابق بثورات عربيه غير شبيهه بالثورات السلمية القائمة اليوم فلكل زمن أدواته الخاصة به في التغيير مع قناعتنا الثابتة أن الاداه الصحيحة هي ما تقدمه ثوراتنا اليوم من نموذج سلمي حضاري راقي خاطب ويخاطب كل أبناء البشر في هذه المعمورة عن حقهم في رفع الظلم والفساد عن بلدانهم بترحيل وطرد رموز هذا الظلم والفساد ليعيشوا أحرارا وتنعم بلدانهم وأبناء شعوبهم بخيراتهم وثرواتهم كباقي شعوب الدنيا.
لكن المتأمل لطبيعة التدخل الغربي يجد دوما أن الغرب يتدخل بما يخدم مصالحه ولو على حساب ظلم وقهر الشعوب فهم يلعبون على المتناقضات بين أبناء البلد الواحد, ففي السابق لعبوا على الخلاف القائم بين مشروع القوميين واليساريين مع المشروع الإسلامي فصار الإقصاء والعنف عنوان كل مشروع قادم إلى الحكم مما قاد إلى استبداد الفرد بالحكم وانهيار كل المشاريع الوطينه.
خلال الخمسة العقود الماضية التي اتسمت بحكم الفرد وقهر الشعوب استوعبت كل القوى والأحزاب والتنظيمات السياسية والمدنية انه لا خلاص من هذا الظلم سوى الشراكة الوطنية الحقيقية بين كل القوى على اختلاف أيدلوجياتها الفكرية وخلق روح القبول بالأخر على أساس حرية الرأي والتفكير والوطن هو القاسم المشترك الرئيسي بين كل أطياف المجتمع فتحولت تلك الأيدلوجيات إلى مشاريع وطنيه حقيقية حيث أبدى الإسلاميون مرونة في التعامل مع كافة القوى السياسية الأخرى وبالمثل قابلهم الآخرون فصار عدوهم الوحيد هو الاستبداد فجاءت هذه التحالفات بين كل من الإسلاميين والقوى القومية واليسارية على أساس استراتيجي وليس تكتيكي كما يلتبس على الكثير من الناس فهي استراتيجيه لإنشاء دول مدنيه حديثه أساسها القانون والعدل وتجمعها أوطان واحده وشعوب حرة تحكم نفسها بنفسها.