واقع المرأة في زمن الانقلاب الحوثي نقاشي حقوقي بمحافظة مأرب أول دولة عربية ستُعيد فتح سفارتها في سوريا جلسة جديدة لمجلس الأمن تناقش الوضعين الإنساني والإقتصادي باليمن تصريحات جديدة ''مطمئنة'' للجولاني والبشير بشأن مستقبل سوريا ''في صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن''.. الدفاع المدني يعلن عدم العثور على أقبية أو سجون سرية معارك مازالت تخوضها فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد معلومات جديدة حول هروب المخلوع بشار الأسد من سوريا أسماء الخلية الحوثية التي صدرت بحقها أحكام إعدام وسجن طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق'' تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا
القابعون في مبنى محافظة تعز ألم يحن الوقت بعد ليسمعوا صوتهم للعالم وبما يدور خلف الكواليس من فساد ونهب للمال العام ولعب بالوظائف ؟ ألم يحن الوقت لكي يقولو لا للظلم والتعسفات المستمرة واعطاء المناصب للمقربين ، بل ألم يحن الوقت بعد للنظر بحقيقة الجرائم التي تم ارتكابها من قبل محافظهم الصوفي ؟!
إن الدموع تنهمر في كل منزل مصاب في محافظة تعز ! إن الألم يعصر قلوب أناس فقدوا أحباباً لهم بسبب محافظكم المغاور ياموظفوا ديوان المحافظة ؟ هل أنتم ضمائركم مطمئنة لما وصلت إليه الحال في محافظة تعز ؟ لقد انتفضت جل مؤسسات الدولة ضد فساد مسؤليها ولم نسمع أونشاهد شيئاً منكم ؟ هل أنت راضون لمسيرة محافظكم المطلوب للعدالة ؟
هل أمنتم على وظائفكم ؟ ألم تتنبهوا لما يحدث ؟ بالأمس القريب وقبل انتفاضت ثورة 11فبراير استطاع الصوفي أن يحصد ثورة بالملايين بل تكاد تصل إلى مليارات الريالات من خلال استغلاله للمال العام ونهب لأراضي الدولة ، وتمثل ذلك من خلال بيعه للجزء الغربي لحديقة التعاون المتنفس الوحيد لأبناء مدينة تعز وذلك لأجل مركز تجاري والذي استفاد منه بما يقارب 5000000مليون ريال ، ثم ماحدث في أراضي المطار من خلال المغالطات على ملاك الأراضي في منطقة المطار .. حتى الوظيفة العامة قام باستغلال نفوذه كمحافظ وباع الدرجات الوظيفية ليصل ثمن الدرجة الواحدة إلى مبلغ ستمائة ألف ريال يتم دفعها إلى وسيط هو أقرب المقربين له شيققه الذي يمتلك الآن بفضل أخيه المحافظ شركة مقاولات حيث تم منحه أغلب المناقصات الخاصة بمشاريع الطرقات والإنشاءات بالمحافظة .. حتى أثاث مكتبه هو الآخر فيه تزوير للحقائق ، حيث تشير بعض المعلومات إلى أن طلاء مكتب المحافظ وشراء موكيت للمكتب بلغ مايقارب مليون وثمانمائة ألف ريال ... أضف إلى ذلك أن هناك سبعة باصات جديدة لم يعلم مصيرها حتى اليوم .. أيضاً فوائد مؤسستي المياه والكهرباء العائدة إليه شهرياً .. كل هذا غيظاً من فيظ ..
ألا يكفيكم ياموظفي ديوان المحافظة أنكم الأعلم منا بما يجري حولكم وأنتم المؤتمنين على هذه المحافظة التي قدمت خيرة وأفضل شبابها شهداء وهي من ارتفع شأنها أكثر وهو ارتفاع لكم ولكل أبنائكم ، وآخر ماشرفكم منها هو مسيرة الحياة التي أذهلت العالم أجمع وأثبتت أن تعز وأبناء تعز هم الأمل والقلب النابض لليمن ..
وهي كذلك دعوة إلى مكاتب الدولة في المحافظة ( الصحة ،والمالية، والزراعة ، والكهرباء ، والتعليم ، والثروة السمكية ، والمسالخ ، والمياه ، والبنك المركزي ، والأمن العام ، والشرطة العسكرية ، والأمن المركزي) إلى كل هؤلاء أن هلموا لتعيدوا البسمة إلى شفاه الثكالى والأرامل والأيتام ولكي تعود الحقوق المغتصبة إلى أهلها اليكم ياأبناء الحالمة إليكم ياثوار حرائر تعز اليكم سنقدم الغالي لأجل اليمن .. هذا ماننتظره من ليعود بقية الإعتبار لتعز وأبنائها .. فهل أنتم مجيبون ؟