أمير في هيبة ملوك
بقلم/ عبده المخلافي
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 23 يوماً
الأحد 18 ديسمبر-كانون الأول 2011 05:21 م

نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (و.ا.س)، أنّ وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل أجرى اتصالاً هاتفيًا برئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة نقل خلاله توجيهات الملك عبد الله حفظه الله بتقديم كل احتياجات اليمن الملحة وفي مقدمتها المشتقات النفطية. عندما سمعت ذلك تذكرت ما قاله الساسة والملوك في الأمير سعود الفيصل يحفظه الله فتبين لي

كم هو الفرق جلي بين قيادة تزرع السلام والحب والإخاء وتبذل الخير بسخاء فاصبحة أقلام الساسة تثني عليهم واكف المحتاجين تدعوا لهم بطول البقاء كم هو الفرق جلي وواضح بينهم وبين من يقطع النور ويحجب الضياء عن شعبه ويقتل الأطفال و النساء رغم 33 سنه من البوس والشقاء ان مشكلة اليمنيين تكمن بأنهم عندما اختاروا قائدهم في الماضي لن يفرقوا بين صفات القائد لشعب وبين صفات القائد لعصابة وكذلك لم يستطع القائد الحكيم رغم الفترة الزمنية الكبيرة 33 سنة ان يتحول من قائد لعصابة الى قائد لشعب لانه يميل بالفطره الى رجال العصابات لا الى رجال الدوله فسخر إمكانيات الدولة في بنا عصابة فعملت على إهلاك الحرث والنسل عصابة لم يردعها دين ولأنسب عن الإضرار بالشعب الذي ائتمنها على نفسه وعرضه وماله فما أبقت شي من ذلك.

نعم لقد تجلت أخلاق العصابة عندما تعاملون مع الضعفاء العزل في تعز وأرحب تجلت في قتل الأطفال والنساء والعجزة والشيوخ تجلت في ضرب أخوات وأمهات الشهداء في حضور ابن عمر فكيف بغيابه .

لنتوقف عن ذكر الأموات لان الموتى لا يصنعون الحياة ولنعرج سوياٌ على سيرة الأمير سعود الفيصل و ما قاله الساسة عنه ذلك الأمير الذي له هيبة الملوك

‏ أنه الأمير سعود الفيصل بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله

 (1940 – ) ، وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية

منذ عام 1975. وهو ابن الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه .

حياته العلمية والعملية

* حصل على شهادة البكالوريوس بالاقتصاد من جامعة برنستون بولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة عام 1964.

* التحق بوزارة البترول والثروة المعدنية حيث عمل مستشاراً اقتصادياً لها وعضواً في لجنة التنسيق العليا بالوزارة، وانتقل بعدها إلى المؤسسة العامة للبترول والمعادن – بترومين وأصبح مسؤولاً مكتب العلاقات البترولية الذي يشرف على تنسيق العلاقه بين الوزارة وبترومين.

* عين نائباً لمحافظ بترومين لشؤون التخطيط في عام 1970.

* في عام 1971 عين وكيلاً لوزارة البترول والثروة المعدنية.

* في عام 1975 صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيراً للخارجية بعد شغور المنصب بوفاة والده الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود الذي كان وزيراً للخارجية وهو ملكاً على البلاد.

* شغل عدة مهام أخرى منها:

o عضو المجلس الأعلى للبترول.

o عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية و إنمائها و كان عضواً منتدباً في مجلس إدارتها منذ تأسيسها و حتى عام 1427 هـ.

o عضو مجلس الأمناء بمؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس مجلس إدارة مدارس الملك فيصل.

* بحكم عمله كوزير للخارجية شارك بعضوية الكثير من اللجان العربية والإسلامية مثل اللجنة العربية الخاصة بلبنان، ولجنة التضامن العربي، واللجنة السباعية العربية ولجنة القدس واللجنة الثلاثية العربية حول لبنان ضمن وزراء خارجية الدول الثلاث وغيرها.

* يتقن حوالي 9 لغات منها اللغة الإنجليزية والفرنسية

يشهد بحكمته ودهائه وحنكته ورجاحة عقله البعيد قبل القريب والعدو قبل الصديق أنه رجل دوله من الطراز النادر كيف لا وهو احد أركان المملكة العربية السعودية الاسم الذي يعانق القلوب بدون إذن مسبق الأرض المقدسة التي اختارها الله عز وجل لبيته الحرام عاصمة العالم الإسلامي الأولى 

انه مهندس السايسة بالمملكة العربية السعودية بل مهندس السياسة في العالم العربي والإسلامي 

الأمير صاحب السمو الملكي شهد ت له النخب السياسيه والقادة في كل بقاع الأرض لذلك نجد أنفسنا على يقين بأن القادة يولدون قادة و لا يمكن للشخص الذي لا يملك صفات القيادة أن يصبح قائداً وكمواطنين عرب نجد انه من حقه علينا أن نتغنى باسم سموه خاصة في هذا الزمن الذي ندر فيه القادة وقلت فيه الرواحل يأتي ذلك مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إنما الناس كالإبل المائة، لا تكاد تجد فيها راحلة). وكما أشار العلامة أبن باديس (إنّما تقاس درجة الأمم بما تنجبه من الرجال, وإنما تكون منجبة للرجال يوم تصير تعرف أقدار العاملين من أبنائها). وإذا كانت آلامه العربية اليوم قد عرفة قدر العاملين من أبناءها فكذلك قيادات العالم تسطر محاسن قادتنا وكما قيل والحق ما شهدت به الأعداء

قال عنه كوشنير وزير خارجية فرنسا في مؤتمر صحفي الأمير سعود اكبر الساسة في العالم حنكة وحكمة.

ويقول كولن باول: وجود سعود الفيصل وبندر بن سلطان ساهم في وجود لوبي سعودي يجابه اللوبي اليهودي،

ويقول وزير خارجية بريطانيا ديفيد ميليبند : سعود الفيصل يستطيع أن يحصل على ما يريد، ومنح السعودية قوة خارجية لا يستهان بها

وأحد أعضاء الكونجرس يقول: لو سمع بوش كلام سعود الفيصل سيغنيه عن مستشاريه في الشرق الأوسط ( قالها بعد تأكد وقوع أمريكا في وحل العراق، وكان سعود الفيصل صرح بأن تحرير العراق من الخارج أمر مستحيل وله عواقب وخيمة) .

وقال أحد مستشار الرئيس الروسي الأسبق بوتين : أن سعود الفيصل يتحدث بوضوح تام يجعل محادثيه في حيرة من أمرهم، كيف يكون وزير خارجية بهذا الصدق !

ويقول جرح ايضا يشهد له المجال الدبلوماسي بالخبرة والحنكة والعقلية المتفتحة،! والتي أثمرت في العديد من النجاحات في أصلاح العديد مِن الأمور العالقة بين الدوّل ,! على أن وجوده بحد ذاتها يعطي أنطباع للخارج بقوة السياسة التي تتمتع بها السعودية

! سُئل صدام حسين القائد العراقي الكبير (رحمة الله) من الرجل الذي تخشاه .. ابتسم فقال :سعود الفيصل ادهى من قابلت في حياتي فحينما كنت في حرب ايران جعل العالم معي وبعد ان دخلت الكويت قلب العالم ضدي وكل ذلك يكون في مؤتمر صحفي واحد !

 ميخائيل غورباتشوف آخر روساء اﻻتحاد السوفيتي:لو كان لدي رجل كـ سعود الفيصل !ماتفكك اﻻتحاد السوفيتي وانتهى.

نعم فكيف لا يقولون عنه ذلك وهو من عرف بالذكاء وسعة الأفق والقدرة على التنبؤ والثقة بالنفس والنضج وقوة الإرادة وحب التعاون والقدرة على رفع الروح المعنوية والتواضع والأمانة والصبر

فسموه الكريم اليوم أصبح مثالاً، للحب لا للحقد، والتغيير لا الجمود، والعفو لا العقوبة،

والشجاعة لا التهور والعاقل لا الارتباك،