لا تركنوا لحسن نواياهم
بقلم/ محمد محمد المقالح
نشر منذ: 13 سنة و أسبوعين و 3 أيام
الخميس 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 05:09 م

الشعب اليمني فرحان بامكانية الخروج من الوضع الراهن الذي تعيشه اليمن وخايف من امكانية ان ينكث الموقعون بعهدهم ووعدهم.

وحتى تكون الفرحة كاملة وبدون حذر او خوف علي الشعب كل الشعب ان لا يراهن على حسن نوايا المتصاريعن او الموقعين عليه من هذه اللحظة ان يفرض على الجميع الاتفاق وان يجعله امرا واقعا وغير قابل للنقض وذلك عبر ما يلي:-

- تاييد الاتفاق والضغط على الاطراف المختلفة بضررة الالتزام به فورا وبدون تاخير واول خطوة هي رفع الجيش والمسلحين وفتح الطرقات والسماح للمواطنيين بالتنقل والتظاهر الامن بدون عنف او اقتتال.

- الضغط من اجل العمل على توفير السلع والخدمات الاساسية للمواطنيين ومن ذلك اعادة التيار الكهربائي الى العاصمة صنعاء والمحافظات وتوفير البنزين والديزل والغاز واعادة اسعارها السابقة وباسرع ما يمكن ولا باس هنا ان تخرج مظاهرات مليونية في كل انحاء الجمهورية من اجل تخفيف معانات المواطنيين وتكون مظاهرات شعبية يشترك فيها الجميع الثوار والمحسوبين على السلطة ايضا " انصار المؤتمر".

- مطالبة نائب الرئيس والمؤتمر الشعبي العام وال الاحمر ( المشايخ والعسكر) تاييد الثورة واهدافها المشروعة والعمل على هذا الاساس من خلال وسائل الاعلام الحكومية مؤسسات الدولة المختلفة.

- المطالبة من علي محسن الاحمر ان يتخلي فورا عن قيادة الفرقة الاولى مدرع وسحب كل مسلحية والياته العسكرية من الشوارع والازقة والطرقات باعتباره شرطا ثوريا لتحقيق الهدف المقابل وهو تخلي بقية افراد الاسرة الحاكمة عن قيادات الجيش

- المطالبة باعادة الاموال المنهوبة ومصادرتها وتاميم الشركات التجارية والنفطية والامنية التي يمتلكها المفسدون بسبب قربهم من السلطة او من العشيرة

- اطلاق جميع المعتقلين السياسين الذين اعتقلوا على خلفية الحراك الجنوبي واحداث صعدة او المشاركة في تاييد الثور الشعبية فورا وبدون تاخير

- المطالبة من المملكة السعودية ودول الخليج ودول الاتحاد الاوربي المساهمة الجدية في دعم الخزينة العامة للدولة واعادة ما دمرته الحروب والصراعات كمساهمة مستحقة باعتبار كل هذه الاطراف مشاركة مباشرة في تلك الصراعات من ناحية وباعتبار امن واستقرار اليمن يهم كل دول المنطقة والعالم من ناحية اخرى ...

- محاكمة كل من تسبب بصورة مباشرة في سقوط الشهداء والجرحى اثناء المظاهرات السلمية من اي طرف او جهة كانوا وادانتهم... والهدف هنا ليس الانتقام بل احقاقا للحق واحداث حالة من الردع حتى لا تتكرر الجرائم

- بث روح المصالحة والتسامح والعمل على خلق ثقافة بديلة لثقافة الكراهية والثار التي خلقتها الاحداث والخطاب المصاحب لها