دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة قرار بغالبية ساحقة.. الجمعية العامة تدعو لوقف فوري للنار بغزة بوتين يعلن إطلاق تحالف دولي في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع دول مجموعة بريكس إسرائيل تضرب مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس لليوم الرابع على التوالي من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين خيالية إردوغان يعلن عن اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف أمام مجلس الأمن عن أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم امريكي .. البنك المركزي اليمني يعلن البدء بنظام جديد ضمن خطة استراتيجية يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار.. تعرف على الملياردير الذي دخل التاريخ من أثرى أبوابه أول تهديد للقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع
“من يزرع الريح يحصد العاصفة” هذا هو مصير سياسة رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير السابق جبران باسيل تجاه حليفه “حزب الله”، لانه لم يتمكن من قياس مقدار قيمته في عيون الحزب، حاول التدلل والابتزاز لتعويض الخسائر التي مني بها داخلياً، عندما اهتزت شباك المرمى العوني جراء عصيان البعض واستقالة البعض الآخر من صقور التيار، في حين تولى قيادة حملة طرد المتمردين على حصرية القرارات بشخصه، ولو قرر ترميم ما صدعته سياسته لا يمكنه اعادة عقارب الساعة الى العام 1988 ….
”السيف سبق العزل”. اما على صعيد علاقته بحارة حريك، ما اغدقه على “حزب الله” من رصيد المسيحيين من خلال حصرية تمثيله لأكبر كتلة مسيحية والممثل الأوحد لهم دون منازع صرفه في سبيل دعم “المقاومة” من خلال تقديم تضحياتهم واستشهاد الالاف منهم واغتيال البعض الآخر، بـ”شيك على بياض” وصل الى حدود استجداء العدالة من امين عام الحزب حسن نصر الله ليكون الحكم في ما وصفه ظلماً له ولمن يمثلهم. لم يدرك باسيل ان أولويات الحزب تتجاوز طموحاته الرئاسية والسلطوية، لا يمكن ان تقف عثرة امام
مشروعهم كامتداد سياسي وديني لولاية الفقيه في طهرا ، ولا يمكنهم الركون الى ما يصرح به تارة مؤيداَ وتارة مبتزاَ وهو الذي سقط في امتحان حارة حريك، ورغم سقطاته كان ينتشله من الغرق وآخرها في الانتخابات النيابية حين شكل له رافعة لعدد من المرشحين البرتقاليين وباعتراف من تحالف معهم. البارحة خرج باسيل ليشن هجوماَ على حلفائه، من دون ان يسميهم مهدداَ ومتوعداَ مستعرضاً ما تعرض له من نكس بالوعود، واصفاَ ما جرى بمثابة “اعدام للدستور وضربة قاتلة للطائف” …
الطائف التي جهدت المملكة العربية السعودية مع عدد من نواب المجلس لإقراره لإطفاء نيران حربين خاضها عمه الرئيس السابق ميشال عون ورغم انه لم يحظ بشرف اعتراف فريقهم به ، دخلوا الى السلطة من بابها الواسع، ووفقاَ لبنود هذا الاتفاق الذي تهشمت بنوده من خلال اجتهادات بعض المستشارين حيث كانوا يطوعون مواده وفقاً للمنفعة التي يرتجونها.
ويختم المصدر متوجهاَ لرئيس التيار بالاحتراز من “تكبير الحجر” لأنه لا يملك القدرات القتالية بعدما وضع كل ما يملك في سلة “الحزب” وخاصم ابرز الأحزاب المسيحية ، وان كان لديه نية الحفاظ على ما تبقى من صلاحيات الرئاسة الأولى، يتوجب عليه المشاركة في جلسة انتخاب الرئيس الرابع عشر خلفاً للرئيس عون بملء الأوراق البيضاء التي اعترف بإسقاطها في صندوق الاقتراع وهو يعتبر مساهماَ في هذا الفراغ ولا يمكن رميه على الآخرين.
الخميس المقبل سيكون تحدياَ لباسيل وكتلته وخيارين لا ثالث لهما، اما الورقة البيضاء وترك البلاد للفراغ والاجتهادات الدستورية للجلسات الحكومية او الاقتراع بأوراق لمرشح يلبي طموحات تياره كي لا يبقى الاستحقاق الرئاسي ورقة مساومة تطيح بما تبقى من جمهورية. المصدر : صوت بيروت إنترناشونال