قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم الجامع الأموي بدمشق يشهد حدث تاريخي في اول جمعه بعد سقوط الأسد عاجل: قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع يكشف عن مخطط جديد لمبنى سجن صيدنايا تعرف على الشروط الأمريكية لرفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب ملك خليجي يبعث برسالة ''ودية'' إلى القائد أحمد الشرع ''الجولاني'' سقوط بشار يرعب عبدالملك الحوثي.. ''قال أن لديه مئات الآلاف من المقاتلين جاهزين للمواجهة'' صنعاء درجة واحدة فوق الصفر.. توقعات الطقس للساعات القادمة في اليمن قمة المنامة: رئيس الأركان يؤكد على أهمية الملف اليمني في الأمن الإقليمي مقاومة صنعاء تقيم العرس الجماعي الثاني لـِ 340 عريسا وعروسا بمأرب رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل
كان لموافقة فخامة رئيس الجمهورية، الرئيس عبدربه منصور هادي، خلال لقائه بالأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، الأثر الأكبر في تغيير ملامح المشهد العام في اليمن، وأضحى تركيز الأغلبية على كيفية المساهمة في إنجاح المشاورات اليمنية، اليمنية تحت سقف الأمانة العامة لدول الخليج بهدف إنهاء معانات اليمنيين. عقب ذلك اللقاء، تفاعلت القوى السياسية اليمنية والمجتمعية، بمختلف مكوناتها بما في ذلك المرأة والشباب، و تفاءل عامة اليمنيين والأكثر تضررًا من الحرب على الدولة، لتنادي جميعها بتوحيد الصف وتغليب المصلحة الوطنية، وإيقاف الحرب والتوجه لصناعة السلام العادل الذي ينشده اليمنيين في الداخل والخارج دون استثناء اي طرف.
وعلى ضوء ذلك سارع الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف بن مبارك الحجرف، إلى ترجمة لقائه مع فخامة الرئيس، بدعوة اليمنيين إلى مشاورات سلام، والاعلان عن خارطة طريق للمشاورات، محددًا أن سقفها أمن واستقرار و وحدة اليمن، وتحمل رغبة حقيقية في تهيئة اليمن لمستقبل أفضل ضمن محيطه الخليجي. وانبثق عن المؤتمر الصحفي الأول، الذي عُقد الخميس بتاريخ 17 مارس ، 2022، برئاسة الأمين العام لمجلس التعاون، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، في الرياض، سته محاور أساسها الشق الأمني والعسكري ومكافحة الإرهاب، و تعزيز مؤسسات الدولة اليمنية والإصلاح الإداري والحوكمة ومكافحة الفساد، والجانب الإنساني والاغاثي، والاستقرار والتعافي الاقتصادي، بهدف إيقاف تدهور الاقتصاد اليمني وبحث الدعم المباشر للبنك المركزي، والتعافي الاجتماعي.
وهنا نقف امام محطة مهمة، ظل اليمن واليمنيين يترقبون حدوثها، لاسكات أصوات البنادق، للبحث عن مسارات جديدة في زحمة التحديات العالمية، و تراجع مستوى الاهتمام بالملف اليمني، تنفس اليمنيون بإعلان المشاورات الصعداء، وكأن الحرب توقفت، شكر الكثير منهم اصحاب الفكرة، ولعنوا من يتخلف عنها. هذه الردود، إنما هي مؤشرات لحالة التعطش لعودة الحياة الطبيعية التي كان يعيشها أبناء الشعب اليمني قبل السطو على الدولة في العاصمة صنعاء، في 21 سبتمبر 2014، كانت عملية السطو هي الكارثة التي اصابت اليمن واليمنيين في مقتل، نتج عنها حرب ضروس مازال الشعب اليمني يدفع ثمنها حتى اليوم.
خسرنا فيها خيرة شباب اليمن، واستنزفت مقدرات اليمن الطبيعية والاقتصادية، وتراجع حضورها الاقليمي والدولي، وبات اليمن مجرد عناوين في وسائل الاعلام الدولية تشير إلى الازمة الإنسانية الاسوا في العالم. يمكن القول بأن واقعنا اليوم أكثر قبولًا لتحقيق اختراق ايجابي، وصنع تحول سياسي، وسلام نوعي ينهي العنف المستمر منذ سنوات. لربما تكون لنا فرصة ممتازة في كشف حقائق الطرف المتخلف والمعيق لانهاء الحرب، بما يساعد في توحيد البنادق و توجيهها ضد المعتدي على الدولة و مؤسساتها والرافض للسلام. حالة التفاؤل هذه مرتبطة بردود الأفعال الجماهيرية، وطريقة تعاطيها المذهل مع الدعوة للمشاورات، وهي في حقيقة الامر دعوة صائبة ونواياها صادقة، ستسهم في الكشف عن من يفسدون السلام و يعتاشون على الحرب.
شكرًا لقيادتنا الرشيدة التي تمد يد السلام ، ولكل يمني باحث عن السلام دون تأويل أو سوء ظن، شكرًا لأشقائنا في دول مجلس التعاون، و لقيادة الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي التي تبذل جهود مكثفة لإنجاح المشاورات سلفاً.