تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران
مأرب برس - خاص
على غرار مبداء الحاكم المدني للعراق ( بول بريمر) في بداية احتلال القوات الأمريكية للعراق وهو مبدأ اجتثاث البعثيين من المناصب والأعمال والوظائف هاهو المشهد يتكرر مرة أخرى مع وجود اختلاف بين الاثنين بكل شيء إلا في هذا المبداء ألاجتثاثي والذي قد تساوى فيه محافظ المحافظة عارف الزوكا مع بول بريمر فعندما دخلت القوات الأمريكية الى العراق كان من أول القرارات التي اتخذها بريمر هو تغيير البعثيين واجتثاثهم من الحياة السياسية والوظيفية وحتى الحياة العامة في العراق واستبدالهم بأشخاص آخرين ليسوا من العراق أصلا وهاهو العراق اليوم يجني ما فعله بريمر وهذا المبداء الذي أودى العراق بداهية هاهو الأستاذ عارف الزوكا محافظ المحافظة يجسده بحذافيره مع اختلاف الزمان والمكان والأشخاص.
فالمغيرين أو المجتثين بمعنى اصح وحسب المبداء ليسو بعثيين وإنما هم من أبناء مأرب والمكان ليس العراق و لا مناصب الحكومة البعثية في العراق وإنما هي أدارت مأرب ومكاتبها المختلفة والأشخاص الذين جيء بهم ليسوا من ابناء مأرب وإنما من أبناء محافظة شبوة وطبعاً جميعنا يعرف انها المحافظة التي ينتمي إليها الزوكا والعجيب في الأمر أننا سمعنا عن بدء بادرة الاجتثاث للفاسدين من مناصبهم حسب قول المحافظ ولكن اغلب التغييرات جاء البدلاء فيها من أبناء محافظة شبوة وكأن أبناء مأرب جميعهم فاسدين ولا يوجد بينهم من هو كفؤ للقيام بمهامه على الوجه المطلوب وكأن ابنا مأرب ليسوا الا متخلفين وأبناء شبو هم الفاهمين .
ولا أقول هذا من باب التحيز والعنصرية تجاه ابناء شبوة ولكن الحكم محلي يازوكا وأنت عارف ياعارف وإن كنت تأتي بهم من باب رد الجميل وإيفاء لهم بالوعود التي كنت قد قطعتها على نفسك في الفترات السابقة عندما كنت رئيساً لفرع الحزب الحاكم بشبوة أو وكيلاً في أب أو وكيلاً في أمانة العاصمة فهلا بحثت لهم عن إدارات ومناصب في شبوة فأهل مأرب أحق بإدارتها وما نشهده من تغييرات متتالية فإنها تأتي بأشخاص( شبوانيين) أقصد من شبوه حتى لا يفهمني الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ جابر الشبواني والذي يمثل تماما دور الرئيس العراقي السابق في عهد بريمر الرئيس ( غازي الياور) الذي لم يحرك ساكناً تجاه ما يراه وانما هو سامع لا بادع وتابعاً لا متبوع وقد يحدث أن يتغير جابر الشبواني بواحد( شبواني) لا حد يفهم انه من قبيلة الأمين العام لا، اعني شبواني من شبوة فكل شيء جائز في زمن كهذا وفي ظل تولي العمل الرئيسي بالمحافظة من قبل شخص متحيز وعنصري لأبناء منطقته مثل الزوكا .
و الاكيد في الموضوع أن رئيس فرع الحزب الحاكم بالمحافظة والذي لم اجد له شبيهاً إلا ( إياد علاوي) رئيس الحكومة العراقية في عهد بريمر فهو مثل الاطرش في الزفه واعتقد بأنه غير مدرك لما يدور حوله فمن يدري قد يأتي الزمن بواحد شبواني ويحل محله فما المانع فالزوكا يبدو أنه قد قطع على نفسه عهداً أن يطبق مبداء الاجتثاث بكل تفاصيله فمدير الكهرباء الجديد هو من مديرية عين التابعه لشبوة ومدير البنك الزراعي من شبوة ومدير المركز التعليمي الجديد بمديرية المدينة من شبوة و لسان حالنا يقول على كيف الزوكا نمشي و لا ندري عن الشبوانيين القادمين أين سيكونون ومن هم المستهدفين بالاجتثاث في الفترة القادمة و القيادات بالمجلس المحلي والقيادات بفرع الحزب الحاكم نايمين بالعسل والزوكا يصول يجول ويغير حسب هواه و بمن يريد ومعروف من الذين يريدهم الزوكا أنهم الشبوانيين ( اصحاب شبوة ).