خلال نوفمبر فقط.. حياة 47 شخصًا إنتهت بسبب الحوادث المرورية مجاميع تابعة للانتقالي تقتحم فعالية شبابية في المكلا وتعتدي على المشاركين من هو مسعد بولس؟.. نسيب ترامب الذي اختاره ليكون مستشاره للشؤون العربية والشرق الأوسط طُريق سفيراً غير مقيم لليمن لدى أذربيجان دخول فصائل شيعية إلى سوريا لإنقاذ جيش الأسد بعد عمل رونالدو المذهل والكبير .. تعرف على أشهر 10 نجوم دخلوا الإسلام غارات روسيا ونظام الأسد تقتل نحو 56 شخصاً بينهم 20 طفلاً في إدلب وحلب واتساب لن يعمل على هذه الإصدارات من آيفون في 2025 القيادة الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة في البحر الأحمر نحو 100 قتيل في اشتباكات عنيفة بين مشجعين خلال مباراة كرة قدم
كنت ممن اطلعت على موقع مأرب برس في مهده وأثناء تصميمه رأيت الأعمدة متناثرة فأيقنت أنها لن تتعانق أو هكذا تخيلت, زميلي وصديقي محمد احد موسسي الموقع كان كثير التفاؤل وكنت ارقبه بشفقة وخوف ليس على شخصيته بل حلمه ومشروعه وخفت على الأعمدة .
وبما أنني لست في موضع تقييم الآخرين ولا أحب أن أكون لكن الموقع بدا أو (حلم صديقي) يشق طريقه ببطء ظنا مني انه لن يعلو السقف المحلي لكن الصباح برز من بين الظلام الدامس ليعانق المعالي ويبعث الأمل الذي امتد في أرجاء البلدة الطيبة وأهلها الطيبون ذي التوجه الفطري الذين ظلموا كثيرا وولهم الآن أن يناموا بسلام وقرارة عين فلهم من يعبر بلسانهم من أبناء جلدتهم ووطنهم فهاهم يسطرون ويجسدون(وجئتك من سبأ بنبأ يقين ) فليس غريبا على سبا وأهلها النباء ولم يكن أي نباء بل اليقين .
مراحل تطور الموقع وظروفه التي مر بها إلى حين وصوله إلى هذه المكانه مهما حاولنا أن نتصورها فلن نعيش فصولها مثل ما عايشوها الزملاء بحلوها ومرها فهنيئا لهم هذا الصرح ولنا جميعا ولا اعتقد أن الطموح والإبداع يتوقف مادام وهذه الحصيلة الرائعة من محررين وكتاب ومعلقين وقراء فهؤلاء هم الوجه الحقيقي لمأرب برس وحقا لهم أن يحتفلوا ويطفئوا ما يشاؤن من الشموع .
*مدير العام لساحة مأرب التعليمية