بدعم امريكي .. البنك المركزي اليمني يعلن البدء بنظام جديد ضمن خطة استراتيجية يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار.. تعرف على الملياردير الذي دخل التاريخ من أثرى أبوابه أول تهديد للقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع عاجل :قيادة العمليات العسكرية تصدر قرارا يثير البهجة في صفوف السوريين أول تعليق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد فوز السعودية باستضافة كأس العالم عاجل.. دولتان عربيتان تفوزان بتنظيم كأس العالم الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف تصدر كتابًا حول الجهود السعودية لدعم الاستقرار والسلام في اليمن اليمن ..انفجار قنبلة داخل مدرسة يصيب 7 طلاب ويكشف عن مأساة متفاقمة في بيئة التعليم مليشيات الحوثي تعتدي على مختل عقليا في إب بسبب هتافه بتغيير النظام- فيديو من جنوب اليمن :وزير الداخلية يدعو لرفع الجاهزية الأمنية ويشدد على توحيد القرار الأمني والعسكري
الكثير من الأفلام الوثائقية الرائعة التي تعرض في القنوات تنقصها اللمسة الإيمانية التي تتناسب مع المشاهد ، هناك مشاهد غاية في الروعة ، ومخلوقات مدهشة ، غابات وبراري عظيمة ، لكن صناع الوثائقيات في الغالب يغفلون عن هذه اللمسة الإيمانية التي لو وجدت لحقق الفيلم أهدافه على أكمل وجه .!
أتذكر برنامج " العلم والإيمان " للدكتور مصطفى محمود ـ رحمة الله تغشاه ـ وكيف كان يضيف إليها اللمسة الإيمانية فتثمر إيمانا بعظمة الله وبديع صنعه في الكون ، وتزيد الإيمان في القلوب والنفوس .
لكن هؤلاء يخطئون حين يظنون أن تلك المخلوقات قد طورت مع مرور الزمن نظاما عجيبا يسمح لها بالتكيف مع الطبيعة بينما الصياغة الأجمل والأصح هي أن الله زودها بنظام مدهش يسمح لها بالتكيف مع ما حولها من مخلوقات . والأسوأ ما يرد في الكثير من الأفلام الوثائقية في بعض قنوات الأفلام الوثائقية مثل " ناشيونال جوجرافيك أبو ظبي " وغيرها من عبارات مثل : "
غضب الطبيعة " ثورة الطبيعة " و " غضب المناخ " و " قسوة الطقس " ، وهذه رؤية غير صحيحة وفيها إلحاد وتجاهل لمشيئة الله حيث تجعل من الطبيعة المخلوق خالق يغضب ويثور ويقسو وغيرها ، بينما الحقيقة أن
الطبيعة مخلوق لا تغضب ولا تثور إلا بأمر الله فالله هو الخالق الذي بيده كل شيء . من وجهة نظري تظل " الجزيرة الوثائقية " هي الأفضل والأكثر تنوعا ، ولا يعني هذا عدم وجود أفلام وثائقية رائعة في قنوات أخرى مثل dw الوثائقية وغيرها .
مجال الأفلام الوثائقية مجال مدهش ورائع ولكنه لم ينل الإهتمام المطلوب والكافي ، ونحتاج لمؤسسات كبيرة تبدع وتعمل في هذا المجال ، ففي منطقتنا الكثير من القضايا الهامة والظواهر العجيبة والشخصيات الثرية والأماكن المدهشة التي تحتاج لفرق كبيرة من صناع الأفلام الوثائقية الذين يبدعون في إخراج أفلام وثائقية مليئة بالجمال والروعة والثراء والإبداع .