''في صيدنايا ما في داعي أبداً لوجود غرف سرّية لأن كل شيء كان يصير على العلن''.. الدفاع المدني يعلن عدم العثور على أقبية أو سجون سرية معارك مازالت تخوضها فصائل المعارضة السورية التي أطاحت بنظام الأسد معلومات جديدة حول هروب المخلوع بشار الأسد من سوريا أسماء الخلية الحوثية التي صدرت بحقها أحكام إعدام وسجن طارق صالح يتوعد عبدالملك الحوثي بمصير بشار ويقول أن ''صنعاء ستشهد ما شهدته دمشق'' تطورات مفاجئة… الجيش الروسي يطوق قوات أوكرانيا بلينكن يحدد شروط اعتراف الولايات المتحدة بالحكومة السورية الجديدة دعوة إلي عقد مؤتمر مانحين عاجل لدعم اليمن وقف النار في غزة واتصالات سرية لإنجاز الصفقة شرطة كوريا الجنوبية تدهم مكتب الرئيس... ووزير الدفاع السابق يحاول الانتحار
حزب الله سقط وتجرّع مرارة الهزيمة منذ اللحظة التي وجّه فيها سلاحه إلى صدر الشعب السوري.
سقط يوم أعلن أمينه العام، الصريع حسن نصر الله، أن طريق القدس يمر عبر دماء السوريين في حمص وحلب وسائر المدن.
هزيمته أمام إسرائيل بدأت منذ اليوم الأول لعدوان مليشياته على أطفال ونساء وشيوخ سوريا.
ما نشهده اليوم هو تبعات تلك الجرائم التي ارتكبها الحزب ومحوره الطائفي في سوريا والعراق واليمن.
لقد ظنوا أن سفك الدماء المحرمة بهذا الشكل الوحشي والممنهج سيمر بلا حساب، لكنهم غفلوا أن تحديهم لله سبحانه وتعالى لن يمر بلا عاقبة.
استسلام حزب الله لشروط الاحتلال الإسرائيلي يمثل إذلالًا وطيًّا لملف الخديعة الكبرى المسماة "محور المقاومة".
كانوا يكذبون على الله ورسوله والمؤمنين باسم فلسطين، واليوم تنكشف أكاذيبهم. لقد خدعوا أنفسهم قبل أن يخدعوا شعوبهم.
قرابة عشرة ملايين قتيل سقطوا على يد إيران ومحورها الطائفي في سوريا والعراق واليمن ولبنان، ثم يأتون ليحدثونا عن تحرير فلسطين!
فلسطين ليست غطاءً لجرائم محور الطائفية، ولن تكون.
فلسطين لها رجالها الصادقون الصامدون في ميادين القتال داخل أرضها، من كل الفصائل، حماس والجهاد وبقية فصائل المقاومة. هؤلاء وحدهم الأطهار، الصادقون مع الله، ومع قضيتهم، وشعبهم، ومع قضايا الأمة العربية والإسلامية.