دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة قرار بغالبية ساحقة.. الجمعية العامة تدعو لوقف فوري للنار بغزة بوتين يعلن إطلاق تحالف دولي في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع دول مجموعة بريكس إسرائيل تضرب مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس لليوم الرابع على التوالي من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين خيالية إردوغان يعلن عن اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات عاجل: المبعوث الأممي إلى اليمن يكشف أمام مجلس الأمن عن أبرز بنود خارطة الطريق اليمنية التي ترعاها الأمم المتحدة بدعم امريكي .. البنك المركزي اليمني يعلن البدء بنظام جديد ضمن خطة استراتيجية يتجاوز صافي ثروته 400 مليار دولار.. تعرف على الملياردير الذي دخل التاريخ من أثرى أبوابه أول تهديد للقائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع
كشفت دراسة يمنية عن تزايد النزاعات القبلية وضحاياها في اليمن خلال السنوات الاخيرة، فيما تفيد الحكومة بأنها ضبطت اكثر من 62 الف قطعة سلاح منذ بدء سريان تطبيق قرار منع حمل السلاح في المدن في آب (اغسطس) الماضي.
وأشارت الدراسة التي تناولت النزاعات القبلية في ثلاث محافظات يمنية الى مقتل 612 شخصاً وجرح 1360 آخرين خلال الفت
رة 2000 – 2005 بسبب النزاعات الثأرية، او النزاع على الأراضي واستخداماتها.
ورصدت الدراسة التي نفذها فريق من الباحثين اليمنيين لمصلحة المعهد الوطني الديموقراطي الاميركي ومركز الدراسات الاجتماعية وبحوث العمل اليمني، نحو 158 نزاعاً في 221 قبيلة (رئيسية وفرعية) في محافظات مأرب والجوف وشــبوة. وأوضحت أن40 في المئة من النزاعات تعود إلى ما قبل عام 1985 وأن بعض النزاعات يصل عمرها الى اكثر من مئة سنة.
وشهدت الفترة من 2001 إلى 2005 أعلى معدل في حدوث نزاعات جديدة. ومن إجمالي هذه النزاعات لم يحل سوى 6 في المئة. واعتبرت الدراسة أن غياب دور مؤسسات الدولة محلياً ساهم في ازدياد هذه النزاعات وتفاقمها، خصوصاً دور مؤسسة القضاء إضافة إلى ضعف مشاريع التنمية.
وأدت النزاعات التي شهدتها المحافظات الثلاث الى نزوح عدد من الاهالي من مناطقهم وحرمان التلاميذ من الذهاب إلى مدارسهم والمرضى من الحصول على العناية الطبية. كما منعت أفراد القبيلة من الذهاب إلى حقولهم والخروج لرعي الــحيوانات مدة تتراوح بين 7 إلى 12 شــهراً. إضافة إلى تضرر بــعض الــمرافق الخدمية وتعثر الحــملات الــصحية واعــاقة تنفيذ مشــاريع تـنموية.
وعلى رغم أن المحافظات الثلاث المذكورة لا تشكل إلا 6 في المئة من إجمالي السكان في اليمن إلا أنها من المحافظات المعروفة بالنزاعات القبلية والثأر.
ولا تزال تفتقر إلى الكثير من الخدمات وظروف الاستقرار، بسبب انتشار الأسلحة بين سكانها.
يشار الى أن المحافظات الثلاث كانت مسرحاً لمعظم جرائم الاختطاف التي طاولت سياحاً غربيين خلال السنوات الماضية. فيما عدت طبيعة التركيبة القبلية للبرلمان اليمني من أسباب تأخر اقرار قانون تــنظيم حمل الــسلاح. ويقدر عدد
الاسلحة الصغيرة التي بحوزة اليمنيين بنحو 62 مليون قطعة.
* الحياة